غُرفـــة مُقفلـــة
...
...
..."رسائلي النصيّة"
رسالةٌ مني إليكِ
"أعتذر؛ إن كنتُ قد سببتُ لكِ بالاحراجِ صباحاً؛ ولكني كنتُ أودّ أن أحادثكِ؛ وأن أتعرّف عليكِ؛ لا أكثر"رسالةٌ مني إليكِ
"هل يُضايقكِ إن أصبحنا أصدقاء"رسالةٌ مني إليكِ
"أشكركِ؛ على سماحكِ لي بالجلوس إلى جانبكِ في مُحاضرة اليوم؛... فأنا لم أجد مكاناً فارغاً.... وأعلمُ أيضاً أنكِ أجبرتِ على ذلك"رسالةٌ مني إليكِ
"ما رأيكِ في أن نتقابل في عطلة الأسبوع!.. أيزعجكِ إن طلبتُ منكِ ذلك؟"رسالةٌ مني إليكِ
" أرغبُ بالذهابِ لرؤية أشجارِ أزهار الكرز، هل ترغبينَ بما أرغب!"رسالةٌ مني إليكِ
" أتعلمين أنكِ أوّل صديقةٍ لي!... فأنا لا أصادق الفتيات.. أنا صادقٌ بما أقول"رسالةٌ مني إليكِ
"نسيتُ أن أخبركِ أنني لم أذهب لحديقةٍ مطلقاً قبل اليوم؛... لم أعلم أنّ التنزُّه فيها معكِ سيكونُ جميلاً.... و أنّ الأجمل كان أنتِ"رسالةٌ مني إليكِ
"أنت تبدينَ كَ ملاك هبطَ من السماء... ؛أتدركينَ؛ ذلك! "رسالةٌ مني إليكِ
"سأخبركِ أمراً و أرجو منكِ أن تتفهّمي موقفي!... أنا.... أنـا.... لا أستطع النوم ولا حتى الأكل أو الشربَ أو أي شيء؛ ... بل أنا..... لا أرغب حتى بالعيش.. عقلي لا يستوعب الأمر... ليس بداخله سواكِ.... ..لم فعلتي ذلك؛.....
لا تدفعيني؛ لا ترفضيني؛ أنا لا أطيق العيش بدونك؛ أرجوكِ افهمني!"رسالةٌ مني إليك
"هذه رسالتي العاشرة لكِ أطلبُ فيها منكِ أن تسامحيني، أنا أدرك أني أحمق؛ لم يكن يجدر بي فعل ذلك؛... كنتُ مُتهوراً؛.... كنتُ ثملاً، قلبي لم يحتمل رفضكِ لي بلا سبب؛... هل تكرهيني؟... أنتِ لم تقولي حتى ذلك!... فَلم لا تقبلي وجودي جانبك؟....أعلم أن صراخي أمام باب منزلك في منتصف الليل كان خاطئاً؛...أنا أعتذر... و بشدّة..... كنتُ فقط أشتاقُ للفظِ إسمكِ، لنُطقِ أحرفكِ.....ولكن أعتقد أني لا أملك الحق حتى بذلك"رسالةٌ مني إليكِ
"أعلم أني أضعف من أن أتقبّل فكرة التوقف عن رؤيتكِ... هل تعتقدي فكرة قطع شرايينَ يدي تُعدُّ جُبناً!... "رسالةٌ مني إليكِ
"لم أصدق البارحة ما جرى؛.... عندما رأيتكِ تركضينَ إلي بلهفة؛ و عيناكِ تغرقُ دموعاً... و أصابعك التي حاوطَت مِعصمي المقطوع.... هي من أعادت الصلة بشرايينه مُجدداً...و أعادت إلى قلبي نبضه... أنت مُنقذتي.... ألا تعلمين ذلك؟"
أنت تقرأ
غُرفَة مُقفَلة | قصصٌ قبل الموت
General Fiction.غُرفةٌ أقفلتُها على نفسي، فاضحةً كُلّ ما يَجُول بخاطري، دون الاضطرار إلى إشهار لِساني السليط استعدادًا لمُواجهة الألسنِ المُتسلّطة علي. التصنيف | قصص منوعة Story by : Kim Julia JL