🌺part 1🌺

63 10 0
                                    

اشرقت الشمس و دخل نورها الساطع الى غرفتها، فتحت عينيها ثم ذهبت سرحت شعرها و ارتدت ملابسها .
هذه هي الفتاة الشابة اونها.

( اونها فتاة عمرها 20 سنة لا تمتلك إخوة ، شعرها اسود طويل ، تمتلك اعين سوداء ، بشرتها بيضاء جميلة لكنها قصيرة الطول و تبقى دائما هي الفتاة الظريفة )

كل ثلاثاء تذهب اونها برفقة والدها الى المستشفى الذي يعمل فيه ، لترى كيفية العمل حتى تكون لديها فكرة عن ذالك ، فحلمها منذ الصغر ان تصبح طبيبة في المستقبل ، هذه هي المهنة التي احبتها في طفولتها .

تدخل اونها المشفى و هي سعيدة كعادتها ، ثم يتصل احدهم عند والدها و يقول و هو مسرع:

" سيدي..سيدي.. لديك مريض الان عليك ان تصل بسرعة "

والد اونها : "حسنا انا قادم "

ذهب الاب ليرتدي اشياءه ثم دخل الى غرفة العمليات ليقوم بالعملية.

••••••••••••••••••••••

بعد ساعة ، نجحت العملية و ثم أخذ المريض إلى غرفة ليرتاح فيها.

ذهبت اونها اليه و جلست على كرسي بجانب سريره تنتظره حتى يفيق.

بعد مدة فتح عيناه و قالت له اونها :

" هل انت بخير ؟ هل تشعر بتحسن الآن؟ "

الولد: " اجل ، لكن من انت ؟ "

اونها: " انا اسمي اونها ابنة الطبيب الذي عالجك و عمري 20 سنة ، و انت ؟"

الولد: " اسمي جونكوك و عمري 22 سنة
( جونكوك فتى شعره اسود ، عيناه بنيتان ، ابيض البشرة ، طويل القامة)

اونها: "تشرفت بمعرفتك "

كوك (جونكوك):"انا كذالك "

ابتسمت اونها و قالت له: "حسنا سأتركك ترتاح الان و سأعود غذا للإطمئنّان عليك "

كوك: "حسنا ، شكرا لاهتمامك"

اونها مبتسمة: " اذن اراك غذا "

خرجت اونها من تلك الغرفة و اتجهت الى والدها و قالت له: " سأعود الى المنزل يا أبي "

الاب: " حسنا خذي حذرك "

اونها: " اجل ، و داعا"

اتجهت اونها الى المنزل و في طريق عودتها اوقفها رجل يرتدي بذلة سوداء ، فوق رأسه قبعة تغطي ملامح وجهه.

- قال ببرودة : "اين والدك ايتها الشابة الصغيرة"

اونها بخوف: " مم.. ن تكو...ن؟ "

الرجل: "اخبريني و الّا ستندمين "

اونها: ".......


***************

خلص اول بارت ، و شكرا لقراءتكم
ادعموني بليز ✨


اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن