🌺part 12🌺

30 6 3
                                    


>>>>>7 صباحا<<<<<

في الصباح الباكر استيقظ كوك على صوت منبّهه ، و جهّز نفسه للعمل و خرج من منزله حتى يجد شاحنة اومجي موقفة تنتظره ذهب لها فقال: "صباح الخير اومجي...."

اومجي"اهلا كوك ، كيف حالك"

كوك: "انا جيد ، لكن منذ متى و انت هنا"

اومجي: "ليس لديّ الكثير منذ وصولي"

كوك: "اه حسنا هل تنتظرين احد"

نظرت اليه اومجي وقالت: "انتظرك انت يا احمق "

كوك: "انا...و منذ متى تنتظريني انا دائما اذهب لوحدي"

اومجي: "اعلم و لا تضيع الوقت و اركب "

ركب كوك معها في الشاحنة و في طريقهما للمشفى قالت اومجي: "هل ذهبت البارحت الى ذالك الرجل الذي قال انه سيبحث عن اونها؟"

كوك: "اجل لكن اظن انه سرق مني المال و هرب فهو لن يبحث عنها اذا لم اجده هذه الليلة في نفس المكان سأبلّغ عنه الشرطة"

اومجي: "طول بالك لا تكن متسرعا ربما كان البارحة يبحث عنها"

كوك: "حسنا اذن لننتظر قليلا.."

اومجي: "لقد وصلنا "

دخلا المشفى و اتجاها الى مكتب كوك

^^^^^^ في المكتب ^^^^^^^

دخل الاثنان في مكتب كوك و ارتدى كوك مئزره و جلس على كرسيه و بدأ يكتب اشياء على دفتر عمله ، و تقابله اومجي التي هي تعبث بهاتفها.

بعد مرور بعض الوقت دخلت موظّفة مستعجلة:

"سيدي لديك مريض عليك القدوم بسرعة"

وقف كوك مسرعا الى الباب:

"حسنا انا قادم ... ، لا تخرجي من هنا اومجي"

خرج كوك ليتفقد المريض ، و بقيت اومجي جالسة و هي تعبث في الهاتف حتى وضعته على المكتب. و بقيت تشاهد في الناس يمشون في الرواق (بما ان الحائط زجاجي) ، بعد ثوان حتى تمر تلك الفتاة التي هم يظنونها اونها:

اومجي في نفسها: "انها هي"

تلتفت تلك الفتاة و تبتسم لها فتبادلها اومجي .

انتظرتها اومجي حتى تختفي فتخرج اومجي لاحقة بخفة.

حتى تراها تصعد الدرج متجهة للطابق الفارغ تختبأ اومجي وراء جدار و تنظر اليها بحذر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن