>>>>>7 صباحا<<<<<في الصباح الباكر استيقظ كوك على صوت منبّهه ، و جهّز نفسه للعمل و خرج من منزله حتى يجد شاحنة اومجي موقفة تنتظره ذهب لها فقال: "صباح الخير اومجي...."
اومجي"اهلا كوك ، كيف حالك"
كوك: "انا جيد ، لكن منذ متى و انت هنا"
اومجي: "ليس لديّ الكثير منذ وصولي"
كوك: "اه حسنا هل تنتظرين احد"
نظرت اليه اومجي وقالت: "انتظرك انت يا احمق "
كوك: "انا...و منذ متى تنتظريني انا دائما اذهب لوحدي"
اومجي: "اعلم و لا تضيع الوقت و اركب "
ركب كوك معها في الشاحنة و في طريقهما للمشفى قالت اومجي: "هل ذهبت البارحت الى ذالك الرجل الذي قال انه سيبحث عن اونها؟"
كوك: "اجل لكن اظن انه سرق مني المال و هرب فهو لن يبحث عنها اذا لم اجده هذه الليلة في نفس المكان سأبلّغ عنه الشرطة"
اومجي: "طول بالك لا تكن متسرعا ربما كان البارحة يبحث عنها"
كوك: "حسنا اذن لننتظر قليلا.."
اومجي: "لقد وصلنا "
دخلا المشفى و اتجاها الى مكتب كوك
^^^^^^ في المكتب ^^^^^^^
دخل الاثنان في مكتب كوك و ارتدى كوك مئزره و جلس على كرسيه و بدأ يكتب اشياء على دفتر عمله ، و تقابله اومجي التي هي تعبث بهاتفها.
بعد مرور بعض الوقت دخلت موظّفة مستعجلة:
"سيدي لديك مريض عليك القدوم بسرعة"
وقف كوك مسرعا الى الباب:
"حسنا انا قادم ... ، لا تخرجي من هنا اومجي"
خرج كوك ليتفقد المريض ، و بقيت اومجي جالسة و هي تعبث في الهاتف حتى وضعته على المكتب. و بقيت تشاهد في الناس يمشون في الرواق (بما ان الحائط زجاجي) ، بعد ثوان حتى تمر تلك الفتاة التي هم يظنونها اونها:
اومجي في نفسها: "انها هي"
تلتفت تلك الفتاة و تبتسم لها فتبادلها اومجي .
انتظرتها اومجي حتى تختفي فتخرج اومجي لاحقة بخفة.
حتى تراها تصعد الدرج متجهة للطابق الفارغ تختبأ اومجي وراء جدار و تنظر اليها بحذر.
أنت تقرأ
اين انتِ
Randomتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي