بعد ان التقت اونها بذلك الرجل الذي قال لها اين والدك خافت اونها من كلامه و قالت له بخوف:"مم.. ن تكو.. ن؟"
الرجل بخبث: "اخبرين و الّا ستندمين"اونها تمهمه: "ا....نه في..."
الرجل بغضب: "هيا اسرعي و لا تضايقيني "
لم تكن اونها تريد اخباره و لكنها اصبحت مجبورة على الكلام
اونها: "في ذالك المشفى"ابتسم الرجل و قال لها: "احسنت"
اونها: "و لكن من تكون ، و ماذا تريد من والدي؟"
في تلك اللحظة لم يقل الرّجل شيئ ، بل تجاهلها ، و أخذ طريقه نحو المشفى .
لم تريد اونها العودة الى البيت بل فكرت في التسلل وراءه و انقاذ ابيها من الخطر .
سأل ذالك الرجل احد العمّال : "اين هو مكتب السيد اكريست (والد اونها) فأخذه هذا العامل الى مكتبه و قال له: "تفضل يا سيدي ، انه بالداخل"
اضاعت اونها اثر هذا السيد و صارت تبحث عنه ثم قالت في نفسها: "ربما ابي الان في الغرفة التّي بها كوك ، يقوم بإعطائه الدواء"
ذهبت مسرعة و دخلت فسألت كوك و هي تتنهج: "الم يأتي ابي الى هنا"
كوك: "كلا ، لكن اكنت تجرين لما تنهجين؟"
اونها: "لا شيئ...شيئ"ازدادت اونها خوفا على والدها من ذالك الرجل . بعد لحظه رأت والدها يخرج من المشفى مع ذالك الرجل ذهبت لتركض اليهما حتى رأته يركب سيّارة فخمة تخص ذالك الرجل ، فأوقفته و قالت: "ابي، انتظر الى اين انت ذاهب مع هذا الرجل؟
والدها: "لا تقلقي يابنتي لن يحدث لي شيئ "
اونها: "و لكن...ابي"
بقت اونها واقفة و هي تنظر الى السيارة و هي تبتعد ، لكنها لم تبقى كذالك بل ذهبت ركبت على دراجتها و بدأت بملاحقتهم
فقال ذالك الرجل(نيلاو): "يبدو ان ابنتك تلاحقك"
قال الاب في نفسه بتوتر: "لا يا اونها...لا ارجوكي عودي للبيت"
ابتعدو كثيرا عن المدينة حتى وصلو الى مكان ليس به الناس. عندما رأتهم توقّفو اوقفت دراجتها ' قالت في نفسها:
"ما هذا المكان!!؟"نزل والدها من السيارة و السيد نيلاو كذالك و اقترب من والدها و قال بصوت مرتفع جدا: "اخرجي ايتها الفتاة التي تريد حماية والداها الغبيّ"
غضبت و اونها كثيرا و قالت له:
"كيف تجرأ ايها الرجل الغامض على قول كلام كهذا لابي ، الا تعلم انه طبيب جراح ماهر ، و انه عالج الكثير من المرضى"
نيلاو: "لا يهمني كم عالج لكن لو كان طبيبا حقيقيا لما كان قد قتل والدي "
انزل والدها عيناه ارضا و هو حزين و قال له: "انا اسف جدا لكن هذا كان خطأ في العملية"
نيلاو: "لا فائدة من التأسف معي فهذا لن يفيدني و لا يفيدك لذلك بما انّ ابنتك هنا سيكون هذا مسليا جدا. فلذالك قم بتوديع ابنتك ستكون هذه اخرة مرة تراها فيها"و هو يبتسم
ثم قال والدها: "عودي يا اونها للمنزل فهذا مكان خطير "
لم تستسلم اونها حتى وضع نيلاو المسدس اتّجاه والدها فصرخت: "لاا، ايّاك فعلها و بدأت تجري للذهاب لوالدها حتى خرج رجال يحملون اسلحتهم تجاه اونها تحذيرا على ان تقترب ، فضحك نيلاو على تصرفها
بعدها.....
***************انتهى البارت اشوفكم بالبارت الجاي
احبكم ادعمونياونها هي لي باصورة يلي بالاعلى
أنت تقرأ
اين انتِ
Randomتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي