🌺part 8🌺

17 7 2
                                    

  

     ~•~•~•~•~•~بعد سنة~•~•~•~•~•~•

استيقظ كوك على صوت المنبه ، اخذ حماما و اكل فطوره و خرج من المنزل للذهاب للعمل.

صحيح فإنّ عمل كوك هو الطب ، تعلم كوك الطبّ و صار يعمل في مستشفى لان هذا كان حلم اونها ان تكون طبيبةاراد ان يكمل حلمها بما أنها ماتت.

  يدخل كوك مكتبه يرتدي مئزره ثم يخرج لمعالجة المرضى و اعطائهم الدّواء
ينظر في ساعة يده فيقول:

"لما لم تأتي اومجي اليوم ؟"

(اومجي هي صديقة كوك المقرّبة عمرها 19سنة شعرها اسود طويل بيضاء البشرة )

تأتي اومجي كلّ صباح لترى كوك

مرّ وقت طويل و هي لم تصل

=========الساعة 4 مساء=======

كوك: " لقد عملت اليوم كثيرا لكني لا ازال متحيرا على اومجي!"

نزع مئزره و جمع اشياءه و خرج من مكتبه ، انه في الرّواق يمشي حتى تمرّ بجانبه طبيبة شابة جميلة شعرها اسود قصير ، لم يصدق كوك ما رأه و قال بصوت خافت جدا:

"انّها هي... اونها"

صعدت الفتاة الى طابق فارغ و اخرجت هاتفها حتى تحسّ انّ احدهم امسكها من معصمها فيقول لها كوك:

"اونها هذه انت؟"

اندهشت الفتاة و قالت: "انا لا القّب بهذا الاسم!"

كوك: "بل انّها انت انّه صوتك"

الفتاة: "ابعد يدك عني لقد قلت لك لا"

كوك: "اونها... "

ضربت الفتاة كوك بكفّ و قالت له: "لقداخبرتك انّي لست انا ، اسفة عن اذنك"

غادرت الفتاة و تركت كوك واقفا مندهشا من ردّت فعلها.

ينزل كوك و يرى نفس الفتاة تتحدّث في الهاتف ، فقال في نفسه و هو ينظر لها:

"انّها ليست هي ، اظنّ اني اخطأت ، لكن كيف انها مثلها تماما .
اه لايهم هناك العديد من النّاس تتشابه"

لا تزال الفتاة مندهشة من كلام كوك فجمعت اشياءها و خرجت من المشفى لانه وقت عودتها لمنزلها .

عاد كوك للبيته ، اعدّ عشاء خفيفا و جلس ليناوله حتى تذكّر امرا مهمّا: "لحظة انا لم اتّصل بأومجي لأسأل عنها    اين تكون يترى"

كوك يتّصل بأومجي: "مرحبا اومجي اين انت "

اومجي: "انا في طريقي لبيتك ، لقد وصلت سأغلق"

تدخل اومجي البيت و تقول: "اهلا"

كوك: " لم تأتي كالمعتاد الى مكتبي في المشفى؟'

اومجي: "في الحقيقة.. لقد جرى معي امر لا يصدّق و انا سعيدة"

كوك: "و ماذا جرى"

اومجي: " انت تعلم انّ امي قد اختفت الاسبوع الماضي و عندما لم اجدها ساعدني رجل بالمقابل ان احضر له المال اليوم انهيت من جمعه و غذا ستعود امّي لذالك انشغلت ببعض الامور المهّمة.

كوك: "حقا جميل اذا سأتي معك غذا لاسأل عن شيء"

اومجي: "ما هو"

كوك: "اونها التي اعتبرتها ماتت اظنّ انّها حية لذا سأطلب منه البحث عنها"

اومجي: "من اين احضرت هذه التّفاهة"

قال لها كوك كل ّ ماحدث

كوك: "لكني لازت اشكّ فيها "

اومجي: "لكانت هي لما عرفتك الم تكن انت من خاطرت بحياتك من اجلها"

اومجي: "لكن عليك ان تجمع المال! "

كوك: "اعرف"

اومجي: "حسنا سأذهب انا الان لقد جئت لأرى كيف هي حالتك لاني لم ارك هذا الصّباح"


كوك: "اتريدين ان اوصلك للبيت؟"

"كلا فمنزلي قريب"

"حسنا كوني حذرة ، اذا حصل شيء اخبريني"

"حسنا"

غاذرت اومجي و ذهب كوك للنوم و تلك الفتاة لا تفارق اعينه لانه متأكّد جدا بأنّها هي.

خلص البارت اتمنى عجبكم ❤

الفتاة التّي تحدّث معها كوك هي في بالصورة يلي بالاعلى
و

هذي  هي اومجي

 هذي  هي اومجي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن