~•~•~•~•~•~بعد سنة~•~•~•~•~•~•
استيقظ كوك على صوت المنبه ، اخذ حماما و اكل فطوره و خرج من المنزل للذهاب للعمل.
صحيح فإنّ عمل كوك هو الطب ، تعلم كوك الطبّ و صار يعمل في مستشفى لان هذا كان حلم اونها ان تكون طبيبةاراد ان يكمل حلمها بما أنها ماتت.
يدخل كوك مكتبه يرتدي مئزره ثم يخرج لمعالجة المرضى و اعطائهم الدّواء
ينظر في ساعة يده فيقول:"لما لم تأتي اومجي اليوم ؟"
(اومجي هي صديقة كوك المقرّبة عمرها 19سنة شعرها اسود طويل بيضاء البشرة )
تأتي اومجي كلّ صباح لترى كوك
مرّ وقت طويل و هي لم تصل
=========الساعة 4 مساء=======
كوك: " لقد عملت اليوم كثيرا لكني لا ازال متحيرا على اومجي!"
نزع مئزره و جمع اشياءه و خرج من مكتبه ، انه في الرّواق يمشي حتى تمرّ بجانبه طبيبة شابة جميلة شعرها اسود قصير ، لم يصدق كوك ما رأه و قال بصوت خافت جدا:
"انّها هي... اونها"
صعدت الفتاة الى طابق فارغ و اخرجت هاتفها حتى تحسّ انّ احدهم امسكها من معصمها فيقول لها كوك:
"اونها هذه انت؟"
اندهشت الفتاة و قالت: "انا لا القّب بهذا الاسم!"
كوك: "بل انّها انت انّه صوتك"
الفتاة: "ابعد يدك عني لقد قلت لك لا"
كوك: "اونها... "
ضربت الفتاة كوك بكفّ و قالت له: "لقداخبرتك انّي لست انا ، اسفة عن اذنك"
غادرت الفتاة و تركت كوك واقفا مندهشا من ردّت فعلها.
ينزل كوك و يرى نفس الفتاة تتحدّث في الهاتف ، فقال في نفسه و هو ينظر لها:
"انّها ليست هي ، اظنّ اني اخطأت ، لكن كيف انها مثلها تماما .
اه لايهم هناك العديد من النّاس تتشابه"لا تزال الفتاة مندهشة من كلام كوك فجمعت اشياءها و خرجت من المشفى لانه وقت عودتها لمنزلها .
عاد كوك للبيته ، اعدّ عشاء خفيفا و جلس ليناوله حتى تذكّر امرا مهمّا: "لحظة انا لم اتّصل بأومجي لأسأل عنها اين تكون يترى"
كوك يتّصل بأومجي: "مرحبا اومجي اين انت "
اومجي: "انا في طريقي لبيتك ، لقد وصلت سأغلق"
تدخل اومجي البيت و تقول: "اهلا"
كوك: " لم تأتي كالمعتاد الى مكتبي في المشفى؟'
اومجي: "في الحقيقة.. لقد جرى معي امر لا يصدّق و انا سعيدة"
كوك: "و ماذا جرى"
اومجي: " انت تعلم انّ امي قد اختفت الاسبوع الماضي و عندما لم اجدها ساعدني رجل بالمقابل ان احضر له المال اليوم انهيت من جمعه و غذا ستعود امّي لذالك انشغلت ببعض الامور المهّمة.
كوك: "حقا جميل اذا سأتي معك غذا لاسأل عن شيء"
اومجي: "ما هو"
كوك: "اونها التي اعتبرتها ماتت اظنّ انّها حية لذا سأطلب منه البحث عنها"
اومجي: "من اين احضرت هذه التّفاهة"
قال لها كوك كل ّ ماحدث
كوك: "لكني لازت اشكّ فيها "
اومجي: "لكانت هي لما عرفتك الم تكن انت من خاطرت بحياتك من اجلها"
اومجي: "لكن عليك ان تجمع المال! "
كوك: "اعرف"
اومجي: "حسنا سأذهب انا الان لقد جئت لأرى كيف هي حالتك لاني لم ارك هذا الصّباح"
كوك: "اتريدين ان اوصلك للبيت؟""كلا فمنزلي قريب"
"حسنا كوني حذرة ، اذا حصل شيء اخبريني"
"حسنا"
غاذرت اومجي و ذهب كوك للنوم و تلك الفتاة لا تفارق اعينه لانه متأكّد جدا بأنّها هي.
خلص البارت اتمنى عجبكم ❤
الفتاة التّي تحدّث معها كوك هي في بالصورة يلي بالاعلى
وهذي هي اومجي
أنت تقرأ
اين انتِ
De Todoتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي