اشرقت الشمس و دخل نورها الساطع الى غرفتها، فتحت عينيها ثم ذهبت سرحت شعرها و ارتدت ملابسها .
هذه هي الفتاة الشابة اونها.( اونها فتاة عمرها 20 سنة لا تمتلك إخوة ، شعرها اسود طويل ، تمتلك اعين سوداء ، بشرتها بيضاء جميلة لكنها قصيرة الطول و تبقى دائما هي الفتاة الظريفة )
كل ثلاثاء تذهب اونها برفقة والدها الى المستشفى الذي يعمل فيه ، لترى كيفية العمل حتى تكون لديها فكرة عن ذالك ، فحلمها منذ الصغر ان تصبح طبيبة في المستقبل ، هذه هي المهنة التي احبتها في طفولتها .
تدخل اونها المشفى و هي سعيدة كعادتها ، ثم يتصل احدهم عند والدها و يقول و هو مسرع:
" سيدي..سيدي.. لديك مريض الان عليك ان تصل بسرعة "
والد اونها : "حسنا انا قادم "
ذهب الاب ليرتدي اشياءه ثم دخل الى غرفة العمليات ليقوم بالعملية.
••••••••••••••••••••••
بعد ساعة ، نجحت العملية و ثم أخذ المريض إلى غرفة ليرتاح فيها.
ذهبت اونها اليه و جلست على كرسي بجانب سريره تنتظره حتى يفيق.
بعد مدة فتح عيناه و قالت له اونها :
" هل انت بخير ؟ هل تشعر بتحسن الآن؟ "
الولد: " اجل ، لكن من انت ؟ "
اونها: " انا اسمي اونها ابنة الطبيب الذي عالجك و عمري 20 سنة ، و انت ؟"
الولد: " اسمي جونكوك و عمري 22 سنة
( جونكوك فتى شعره اسود ، عيناه بنيتان ، ابيض البشرة ، طويل القامة)اونها: "تشرفت بمعرفتك "
كوك (جونكوك):"انا كذالك "
ابتسمت اونها و قالت له: "حسنا سأتركك ترتاح الان و سأعود غذا للإطمئنّان عليك "
كوك: "حسنا ، شكرا لاهتمامك"
اونها مبتسمة: " اذن اراك غذا "
خرجت اونها من تلك الغرفة و اتجهت الى والدها و قالت له: " سأعود الى المنزل يا أبي "
الاب: " حسنا خذي حذرك "
اونها: " اجل ، و داعا"
اتجهت اونها الى المنزل و في طريق عودتها اوقفها رجل يرتدي بذلة سوداء ، فوق رأسه قبعة تغطي ملامح وجهه.
- قال ببرودة : "اين والدك ايتها الشابة الصغيرة"
اونها بخوف: " مم.. ن تكو...ن؟ "
الرجل: "اخبريني و الّا ستندمين "
اونها: ".......
***************
خلص اول بارت ، و شكرا لقراءتكم
ادعموني بليز ✨
أنت تقرأ
اين انتِ
Randomتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي