بدأ الخوف يراوده ثم انقطعت الكهرباء و صار المكان مظلما مثل الليل اشعل مصباح هاتفه و دخل الى منزلها و هو ينادي و يبحث بين ارجاء الغرف:
"اونها... اونها...."
لاكنه لم يجد احد فخرج من منزلها مسرعا و بقي يدور رأسه يمينا و يسارا بخاواجادها ، الى ان احسّ بأحد ما يعانقه و يقول بخوف و بكاء: "انا خائفة"
ينزل كوك رأسه حتى يجد اونها تعانقه بشدة لانها خائفة، كوك:
"اونها.. هل انت بخير ؟ ماذا حدث ؟لقد بحدث عنك كثيرا !!!"
اونها ترتجف خوفا: "كوك... "
صارت اونها و كوك مبلّلان كثيرا من كثرة المطر فقال لها:
" دعينا نعد الى البيت سوف تصابين بالزّكام ... هيا ، فيما بعد احكي ما حدث"
اونها: "لقد وصلو لقد فات الاوان"*ببكاء و خوف. *
لم يفهم كوك ماقلته لاكن فهم بعد ان رأى رجال مسلّحين قادمون نحوهم و يقول احدهم: "انها هنا... لقد وجدنها.. "
يتمسك كوك بها جيدا و يقول لهم يصراخ و غضب:
"من انتم..هيا اذهبو من هنا لن اترككم تأخذونها "
احد الرجال: "حقا.."
و يذهب الجميع اليهما و يفكون اونها منه ، قالت اونها و هي تبتعد و تبكي: "كوك... كوك"
يذهب هؤلاء الرجال و معهم اونها و يبقى احدهم يتشاجر مع كوك حتى يبعدو اونها عن هذا المكان لكي لا يستطيع كوك اللّحاق بها ، الى ان ضرب ذلك الرجل كوك على بطنه و قال له: "اذا اتصلت بالشرطة فسوف تموت اونها"
ثم ذهب ذالك الرجل و ترك كوك مرميّ على الارض فاقد وعيه.
----------------الصباح 10---------------
استيقظ كوك و لم يفهم لما هو هنا ، كوك: "لمَا انا هنا ؟"
بعد لحظة تذكر ما حصل فقال: "اه.. اونها اونها، يا إلاهي اين اخذوها سأنفجر من الخوف عليها"
وقف كوك و عاد الى بيته متعبا لانه ليس لديه شيء ما ليفعله فقد قال له ذلك الرجل انه اذا اخبر الشرطة بما حصل سوف يقتلونها.
------في منزل كوك----
يفتح كوك الباب شارد الذهن و ينسى الباب مفتوحا ، يتّجه مباشرة الى الحمام ليستحمّ ويرمي جسده على سريره و يبقى يفكر في اونها ما الذي فعلونه بها الى ان نام .
-----الساعة 3 مساء----
يفيق كوك على صوت خرخشة فيخرج من غرفته ليتفقّد الامر
يقابله باب الخروج مفتوح فيقفله و يقول في نفسه مرتجفا: "اظنّ ان احدهم دخل الى البيت..."
عندها يبدأ يتفقد المنزل حتى يجد رجلا جالسا في قاعة الجلوس على الاريكة.
كوك مندهش منه: "هاي انت!... كيف تدخل منزلي دون اذن؟"
الرجل: "لحسني حظي انّي وجدت الباب مفتوحا ، اذا... "يقاطعه كوك بغضب: "اجب على سؤالي اولا"
الرجل: "لم اتي الى هنا للاجابة على سؤالك ، انا اتيت هنا لكي اخذك معي في المكان الذي به اونها اذا اردت فالقائد يريد ان يقول لك شيء مهم"
كوك بإندهاش: "ماذا!!"
ينظر اليه الرجل منتظرا جواب
فيقول كوك: "طبعا ، لكن ستعيد اونها؟"
الرجل لست ادري نحن فقد ننفذ الاوامر من قائدنا"
كوك: "حسنا...انتظرني اغير ثيابي و سوف اعود"
عاد الرجل الى الجلوس على الاريكة
ذهب كوك ليرتدي ثيابه و عند انتهائه ذهب للرجل و قال له: "هيا بنا انا جاهز"وقف الرجل و خرج و وراءه كوك المتحمس ليرى اونها بفارغ الصبر لانه قلقا عليها كثيرا.
ركبا سيّارة فخمة و انطلقا.
-------بعد ساعة-------
وصلا الى مكان بعيدا جدا جدا عن المدينة.
هذا البناء عبارة عن عمارات صغيرة و هم موضعين في حائز من الجدار تتم حراسته من عدة حرّاس
كوك مندهشا: "واو هذا مكان فخم جدا!!"
الرجل: "هل ستبقى هكذا لن تدخل؟"
كوك: "انا قادم..."
دخل كوك هذا المبنى حتى اوصله ذلك الرجل الى مكتب قائدهم و يقول له: "ادخل انّه بالدّاخل" *غادر الرجل*
دخل كوك هو لا يزال يفكر باونها و قال بتوتّر: "مم...رحبا"
يرفع القائد(نيلاو) رأسه و يقول له: "اهلا بك تفضل و اجلس"
يجلس كوك على كرسي و يقول له: "لماذا اسدعيتني سيدي؟"
نيلاو: "انت تذكر ماحدث لك ليلة امس صحيح؟"
كوك بحزن: "اجل"
ينظر اليه نيلاو و يقول: "امم... اظن انك تعلم من طلب من هؤلاء الرّجال ان يفعلو هذا؟"
كوك: "طبعا، بما انك انت هو قائدهم"
"كذلك اين هي لماذا فعلت هذا ؟"
نيلاو: "حقا..اتريد تعرف لماذا فعلت هذا بها؟"
كوك: "اجل"
نيلاو: "...."
انتهى البارت اتمنى حبيتوه كثير. ✌
ادعموني بليز😉كوك هو يلي بالصورة يلي بالاعلى
أنت تقرأ
اين انتِ
Randomتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي