🌺part 5🌺

18 8 0
                                    

بدأ الخوف يراوده  ثم انقطعت الكهرباء و صار المكان مظلما مثل الليل اشعل مصباح هاتفه و دخل الى منزلها و هو ينادي و يبحث بين ارجاء الغرف:

"اونها... اونها...."

لاكنه لم يجد احد فخرج من منزلها مسرعا و بقي يدور رأسه يمينا و يسارا بخاواجادها ،  الى ان احسّ بأحد ما يعانقه و يقول بخوف و بكاء: "انا خائفة"

ينزل كوك رأسه حتى يجد اونها تعانقه بشدة لانها خائفة، كوك:

"اونها.. هل انت بخير ؟ ماذا حدث ؟لقد بحدث عنك كثيرا !!!"

اونها ترتجف خوفا: "كوك... "

صارت اونها و كوك مبلّلان كثيرا من كثرة المطر فقال لها:

" دعينا نعد الى البيت سوف تصابين بالزّكام ... هيا ، فيما بعد احكي ما حدث"

اونها: "لقد وصلو لقد فات الاوان"*ببكاء و خوف. *

لم يفهم كوك ماقلته لاكن فهم بعد ان رأى رجال مسلّحين قادمون نحوهم  و يقول احدهم: "انها هنا... لقد وجدنها.. "

يتمسك كوك بها جيدا و يقول لهم يصراخ و غضب:

"من انتم..هيا اذهبو من هنا لن اترككم تأخذونها "

احد الرجال: "حقا.."

و يذهب الجميع اليهما و يفكون اونها منه ، قالت اونها و هي تبتعد و تبكي: "كوك... كوك"

يذهب هؤلاء الرجال و معهم اونها و يبقى احدهم يتشاجر مع كوك حتى يبعدو اونها عن هذا المكان لكي لا يستطيع كوك اللّحاق بها ، الى ان ضرب ذلك الرجل كوك على بطنه و قال له: "اذا اتصلت بالشرطة فسوف تموت اونها"

ثم ذهب ذالك الرجل و ترك كوك مرميّ على الارض فاقد وعيه.

----------------الصباح 10---------------

استيقظ كوك و لم يفهم لما هو هنا ، كوك: "لمَا انا هنا ؟"

بعد لحظة تذكر ما حصل فقال: "اه.. اونها اونها، يا إلاهي اين اخذوها سأنفجر من الخوف عليها"

وقف كوك و عاد الى بيته متعبا لانه ليس لديه شيء ما ليفعله فقد قال له ذلك الرجل انه اذا اخبر الشرطة بما حصل سوف يقتلونها.

------في منزل كوك----

يفتح كوك الباب شارد الذهن و ينسى الباب مفتوحا ، يتّجه مباشرة الى الحمام ليستحمّ ويرمي جسده على سريره و يبقى يفكر في اونها ما الذي فعلونه بها الى ان نام .

-----الساعة 3 مساء----

يفيق كوك على صوت خرخشة فيخرج من غرفته ليتفقّد الامر

يقابله باب الخروج مفتوح فيقفله و يقول في نفسه مرتجفا: "اظنّ ان احدهم دخل الى البيت..."

عندها يبدأ يتفقد المنزل حتى يجد رجلا جالسا في قاعة الجلوس على الاريكة.

كوك مندهش منه: "هاي انت!... كيف تدخل منزلي دون اذن؟"

الرجل: "لحسني حظي انّي وجدت الباب مفتوحا ، اذا... "يقاطعه كوك بغضب: "اجب على سؤالي اولا"

الرجل: "لم اتي الى هنا للاجابة على سؤالك ، انا اتيت هنا لكي اخذك معي في المكان الذي به اونها اذا اردت فالقائد يريد ان يقول لك شيء مهم"

كوك بإندهاش: "ماذا!!"

ينظر اليه الرجل منتظرا جواب

فيقول كوك: "طبعا ، لكن ستعيد اونها؟"

الرجل لست ادري نحن فقد ننفذ الاوامر من قائدنا"

كوك: "حسنا...انتظرني اغير ثيابي و سوف اعود"

عاد الرجل الى الجلوس على الاريكة
ذهب كوك ليرتدي ثيابه و عند انتهائه ذهب للرجل و قال له: "هيا بنا انا جاهز"

وقف الرجل و خرج و وراءه كوك المتحمس ليرى اونها بفارغ الصبر لانه قلقا عليها كثيرا.

ركبا سيّارة فخمة و انطلقا.

-------بعد ساعة-------

وصلا الى مكان بعيدا جدا جدا عن المدينة.

هذا البناء عبارة عن عمارات صغيرة و هم موضعين في حائز من الجدار تتم حراسته من عدة حرّاس

كوك مندهشا: "واو هذا مكان فخم جدا!!"

الرجل:  "هل ستبقى هكذا لن تدخل؟"

كوك: "انا قادم..."

دخل كوك هذا المبنى حتى اوصله ذلك الرجل الى مكتب قائدهم و يقول له: "ادخل انّه بالدّاخل" *غادر الرجل*

دخل كوك هو لا يزال يفكر باونها و قال بتوتّر: "مم...رحبا"

يرفع القائد(نيلاو) رأسه و يقول له: "اهلا بك تفضل و اجلس"

يجلس كوك على كرسي و يقول له: "لماذا اسدعيتني سيدي؟"

نيلاو: "انت تذكر ماحدث لك ليلة امس صحيح؟"

كوك بحزن: "اجل"

ينظر اليه نيلاو و يقول: "امم... اظن انك تعلم من طلب من هؤلاء الرّجال ان يفعلو هذا؟"

كوك: "طبعا، بما انك انت هو قائدهم"

"كذلك اين هي لماذا فعلت هذا ؟"

نيلاو: "حقا..اتريد تعرف لماذا فعلت هذا بها؟"

كوك: "اجل"

نيلاو: "...."

انتهى البارت اتمنى حبيتوه كثير. ✌
ادعموني بليز😉

كوك هو يلي بالصورة يلي بالاعلى

اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن