ادخل الرجل كوك و اومجي الى غرفة
و فتح الرّجل حاسوبه و قال لهما:"لقد توصّلنا الى هذا الفيديو تفضّل"
====الفيديو====
اونها وجهها متّسخ باللون الاسود و
(و شعرها طويل) و هي تقول في الفيديو"كوك ساعدني ..."========
هذا يعني انّ اونها لازالت حية و لكن لا نعرف ان كانت هي تلك الفتاة التي تحدّث معها كوك امس او لا .
اعطى الرجل القرص الذي فيه اونها تتحدّث لكوك و قالت اومجي لكوك: "
و الان ماذا سنفعل؟!"كوك: "سنبحث عنها لن استسلم "
الرجل: "لاتقلقو سنبحث عنها نحن بما انك ستحضر لي النقود غذا "
كوك: "اجل اعرف "
خرج كوك و اومجي من ذالك المكان في طريق عودتهم بقي كوك ينظر الى ذلك القرص الذي اعطاه له الرجل انتبهت اومجي له فقالت:
"اظن اننا سنجدها غذا صحيح"
كوك: "لست متؤكّدا؟"
اومجي: "لما ؟"
كوك: "لا ادري ؟"
بقيت اومجي تفكر في شيء اخر فقالت له: "اسمع كوك ا...."
قاطعها كوك و قال لها: "لقد وصلت الى منزلي اتريدين ان اكمل معك الطريق"
نظرت اومجي له بغاربة لماذا يقاطع كلامها فقالت: "كلا سأكمل وحدي شكرا "
كوك: "حسنا انتبهي على نفسك"
دخل كوك منزله و ذهب الى غرفته و شغّل حاسوبه و وضع القرص داخله و ظلّ يشاهد ذلك المقطع
فقال كوك: "سأتي لمساعدتك فقط ارجو ان تقولي لي اذا كنت تلك الفتاة"
:: :: :: :: ::في الصباح :: :: :: :: ::
استيقظ كوك على صوت منبّهه كالعادة و ذهب للعمل
دخل المشفى ثمّ اتّجه الى مكتبه و وضع اشياءه و جلس على كرسيه يكتب اشياء على دفتر عمله ، حتى تدخل طبيبة مستعجلة فتقول لكوك: "ايّها الطّبيب هناك مريضة عليك ان تأتي بسرعة"
كوك: "اين هي؟"
الفتاة: " انّها في غرفة العمليات"
اتّجه كوك الى الغرفة فغسل يديه و ارتدى قفّازاته و دخل الغرفة بها بعض الاطباء المساعدين كان منهم 2 طبيبات طبيب واحد و الفتاة التي قال عنها انّها تشبه اونها فكوك لم ينتبه لاي احد فقد بدأ العمليّة و ظلّت تلك الفتاة تتظر اليه .
بعد انتهاء العملية كان الجميع سعيد و كل واحد ذهب لاخذ استراحة فأخذت نفس الفتاة سرير المريضة الى الغرفة ليرتاح ثم اتّجهت الى مكتب ليتمم عمله كوك دقت الباب كوك:
"تفضل"
الفتاة: "مرحبا"
رفع كوك رأسه و قال: "مرحبا..هذه انت"
الفتاة: "حسنا ليس لدي الوقت لكي تقول لي اني اونها لذا اعطني قائمة الدواء الخاصة بالمريضة"
كوك: "انت حقا تفكرين بأشياء لم افكر بها و بما انك ذكرت الموضوع سأثبت لك انك..."
قاطعته الفتاة: "الن تعطيني القائمة"
كوك: "سأكتبها و احضرها لك اذهبي و اعتني بها"
خرجت الفتاة من مكتبه و فعلت ما امرها ، بدأ كوك بكتابة القائمة و خرج من مكتبه.
وصل لغرفة المريضة كوك: "تفضلي ها هي القائمة"
امسكت الفتاة بالورقة و قرءتها و قالت له: "شكرا لك.."
.
.
.انتهى عمل كوك ، خرج من المشفى فلاحظ انّ شاحنة اومجي موقفة هنا امام المشفى فذهب اليها فوجدها فارغة فقال: "اين تكون قد ذهبت؟!"
====الساعة 6 مساء====
وصل كوك الى بيته و اتّصل بأومجي
لكن اومجي لم ترد على اتّصاله فقال: "ما هذا اليوم اين هي اومجي مع انّها لم تأتي اليوم الى مكتبي كالعادة!؟"تذكّر كوك امر الرّجل الذي يبحث عن اونها فخرج و احضر بعض المال الذي استعاره من احد اصدقاءه .
خرج متّجها الى المكان لاكنّه وجده مغلق فقال كوك:
"انا لا اصدّق ما اراه يوم سيء حتما"
اشعل هاتفته فوجد انّ اومجي لم تتّصل به تحيّر عن امرها فقال: "اين ذهبت هذه ايضا"
عاد ادراجه للمنزل تناول عشاءه
و جلس يتصل بأومجي ليطمإن عليها لكنه وجد هاتفها مغلق.
*****اومجي*****
-----الساعة 4 مساء------
كانت اومجي تراقب الفتاة التي قال عنها كوك انّها تشبه اونها حتى تخرج من المشفى .
ها هي خارجة تكرب سيّرتها الحمراء و تركب اومجي شاحنتها التي لاحظ وجودها كوك هذا المساء ، تتبّعتها اومجي كل الطريق ارادت ان تعرف من تكون و لم تنتبه الفتاة اليها بأنها تتبعها.
..
حتى اوقفت الفتاة السيارة امام عمارة مهجورة و دخلت اليها اوقفت اومجي كذالك شاحنتها و قالت: "ما هذا المكان"
خلص البارت اليوم و شكرا لكل من قرءها 💝 و اتمنى انكم تتفاعلونع روايتي 😘😘
أنت تقرأ
اين انتِ
Diversosتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي