🌺part 10🌺

14 8 2
                                    

ادخل الرجل كوك و اومجي الى غرفة
و فتح الرّجل حاسوبه و قال لهما:

"لقد توصّلنا الى هذا الفيديو تفضّل"

====الفيديو====

اونها وجهها متّسخ باللون الاسود و
(و شعرها طويل)  و هي تقول في الفيديو"كوك ساعدني ..."

========

هذا يعني انّ اونها لازالت حية و لكن لا نعرف ان كانت هي تلك الفتاة التي تحدّث معها كوك امس او لا  .

اعطى الرجل القرص الذي فيه اونها تتحدّث لكوك و قالت اومجي لكوك: "
و الان ماذا سنفعل؟!"

كوك: "سنبحث عنها لن استسلم "

الرجل: "لاتقلقو سنبحث عنها نحن بما انك ستحضر لي النقود غذا "

كوك: "اجل اعرف "

خرج كوك و اومجي من ذالك المكان في طريق عودتهم بقي كوك ينظر الى ذلك القرص الذي اعطاه له الرجل انتبهت اومجي له فقالت:

"اظن اننا سنجدها غذا صحيح"

كوك: "لست متؤكّدا؟"

اومجي: "لما ؟"

كوك: "لا ادري ؟"

بقيت اومجي تفكر في شيء اخر فقالت له: "اسمع كوك ا...."

قاطعها كوك و قال لها: "لقد وصلت الى منزلي اتريدين ان اكمل معك الطريق"

نظرت اومجي له بغاربة لماذا يقاطع كلامها فقالت: "كلا سأكمل وحدي شكرا "

كوك: "حسنا انتبهي على نفسك"

دخل كوك منزله و ذهب الى غرفته و شغّل حاسوبه و وضع القرص داخله و ظلّ يشاهد ذلك المقطع

فقال كوك: "سأتي لمساعدتك فقط ارجو ان تقولي لي اذا كنت تلك الفتاة"

:: :: :: :: ::في الصباح :: :: :: :: ::

استيقظ كوك على صوت منبّهه كالعادة و ذهب للعمل

دخل المشفى ثمّ اتّجه الى مكتبه و وضع اشياءه و جلس على كرسيه يكتب اشياء على دفتر عمله ، حتى تدخل طبيبة مستعجلة فتقول لكوك: "ايّها الطّبيب هناك مريضة عليك ان تأتي بسرعة"

كوك: "اين هي؟"

الفتاة: " انّها في غرفة العمليات"

اتّجه كوك الى الغرفة فغسل يديه و ارتدى قفّازاته و دخل الغرفة بها بعض الاطباء المساعدين كان منهم 2 طبيبات  طبيب واحد و الفتاة التي قال عنها انّها تشبه اونها فكوك لم ينتبه لاي احد فقد بدأ العمليّة و ظلّت تلك الفتاة تتظر اليه .

بعد انتهاء العملية كان الجميع سعيد و كل واحد ذهب لاخذ استراحة فأخذت نفس الفتاة سرير المريضة الى الغرفة ليرتاح ثم اتّجهت الى مكتب ليتمم عمله كوك دقت الباب كوك:

"تفضل"

الفتاة: "مرحبا"

رفع كوك رأسه و قال: "مرحبا..هذه انت"

الفتاة: "حسنا ليس لدي الوقت لكي تقول لي اني اونها لذا اعطني قائمة الدواء الخاصة بالمريضة"

كوك: "انت حقا تفكرين بأشياء لم افكر بها و بما انك ذكرت الموضوع سأثبت لك انك..."

قاطعته الفتاة: "الن تعطيني القائمة"

كوك: "سأكتبها و احضرها لك اذهبي و اعتني بها"

خرجت الفتاة من مكتبه و فعلت ما امرها ، بدأ كوك بكتابة القائمة و خرج من مكتبه.

وصل لغرفة المريضة كوك: "تفضلي ها هي القائمة"

امسكت الفتاة بالورقة و قرءتها و قالت له: "شكرا لك.."
.
.
.

انتهى عمل كوك ، خرج من المشفى فلاحظ انّ شاحنة اومجي موقفة هنا امام المشفى فذهب اليها فوجدها فارغة فقال: "اين تكون قد ذهبت؟!"

====الساعة 6 مساء====

وصل كوك الى بيته و اتّصل بأومجي
لكن اومجي لم ترد على اتّصاله فقال: "ما هذا اليوم اين هي اومجي مع انّها لم تأتي اليوم الى مكتبي كالعادة!؟"

تذكّر كوك امر الرّجل الذي يبحث عن اونها فخرج و احضر بعض المال الذي استعاره من احد اصدقاءه .

خرج متّجها الى المكان لاكنّه وجده مغلق فقال كوك:

"انا لا اصدّق ما اراه يوم سيء حتما"

اشعل هاتفته فوجد انّ اومجي لم تتّصل به تحيّر عن امرها فقال: "اين ذهبت هذه ايضا"

عاد ادراجه للمنزل تناول عشاءه

و جلس يتصل بأومجي ليطمإن عليها لكنه وجد هاتفها مغلق.

*****اومجي*****

-----الساعة 4 مساء------

كانت اومجي تراقب الفتاة التي قال عنها كوك انّها تشبه اونها حتى تخرج من المشفى  .

ها هي خارجة تكرب سيّرتها الحمراء و تركب اومجي شاحنتها التي لاحظ وجودها كوك هذا المساء ،  تتبّعتها اومجي كل الطريق ارادت ان تعرف من تكون  و لم تنتبه الفتاة اليها بأنها تتبعها.
.

.

حتى اوقفت الفتاة السيارة امام عمارة مهجورة و دخلت اليها اوقفت اومجي كذالك شاحنتها و قالت: "ما هذا المكان"

خلص البارت اليوم و شكرا لكل من قرءها  💝 و اتمنى انكم تتفاعلونع روايتي  😘😘

اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن