عندما سال كوك عن عدم مجيئها امس سقطت عينان اونها ارضا و بدا الحزن على و جهها قال كوك:
"اهناك شيء ؟ما كل هذا الحزن ؟"
اونها: "لقد...توفي والدي"
استغرب كوك مما قالته و قال: "ممماذا؟ "
اونها: "اجل، ليلة امس..... "
كوك: "لكن كيف؟"
قصت عليه اونها ماحدث [كما مكتوب في البارت السابق]
كوك: "عجب لكن الديه مشكلة مع والدك؟ لماذا قتله؟"
اونها: "هذا ما اردت ان اعرفه ، لكن حياتي انا كذلك في خطر لقد هددني
بأن يقتلني يوما ما فلذا انا الان خائفة بالاضافة الى ان امي تخلّت عني و ابي مات و انا اشعر بالوحدة"ابتسم كوك و قال: "ماهذا الكلام السنا اصدقاء لما هذا الشعور"
اونها: "لقد اسعدني كلامك انت حقا لطيف"
كوك: "شكرا"
اونها: "اذا متى قال لك الطبيب باستطاعتك الخروج من المشفى؟"
كوك: "المساء"
اونها: "حقا، جميل"
كوك: "اجل"
اونها: "اذا مارأيك ان نذهب لنتجول قليلا في المساء بما أن صحتك صارت احسن؟"
كوك: "فكرة جيدة ستكون جولة ممتعة"
اونها بحماس: "اجل... "
تحاول اونها ان تجد حديثا فقالت اونها:
"بالمناسبة الديك والدين او اخوة؟"كوك: "لدي فقط اخي الكبير لكنه يعيش في امريكا"
اونها: "و لكن لما لا يعيش معك؟"
كوك: "عندما مات ابي و امي قال لي لن اعيش معك سأسافر الى امريكا و لن تراني مجددا، حاولت مرارا ان اترجّاه ليبقا معي لا كن لا فائدة "
اونها: "ياللاسف"
دق الباب و دخلت موظفة تعمل في المشفى و قالت: "اهلا، الانسة اونها لقد قال لك الطبيب لقد تأخرتي تعالي بسرعة"
اونها: "اخبريه انّي قادمة"
الموظّفة: "حسنا"
بعد ان خرجت الموظفة قالت اونها لكوك: " اووه... يبدو اننا لن نستطيع ان نخرج معا هذا المساء"
كوك: "لماذا"
اونها: "لاني لدي تدريب مع الطبيب الان و انتهي على السادسة متعبة بذالك لن نستطيع"
كوك: "لكن... اليس تدريبك يكون كل ثلاثاء؟"
اونها: " كلا ذالك كان قبل وفاتي ابي و هو من كان يعلمني و ليس هذا الطبيب، و الان علي ان احسن من مهارتي الى العام المقبل سأبدأ بالعمل في هذا المشفى"
كوك: "اه..حسنا لا بأس ، و ماذا عن غدا"
اونها: "اجل غدا ليس لدي تدريب"
كوك: "جميل"
اونها: "اذا هل تستطيع ان تقابلني امام منزلي على الساعة الرابعة"
كوك: "طبعا"
اعطته اونها عنوان منزلهاو قالت له بضحكة خفيفة:
"كن انيقا"
ابتسم كوك و قال: "حسنا... حسنا... اذهبي لقد تأخرتي على الطبيب"
اونها: "معك حق وداعا"
خرجت اونها من الغرفة و ذهبت مسرعة الى غرفة التدريب.
==========اليوم التالي==========
************اونها*************
استيقضت اونها ، و اخذت حمام خفيف و اعدت فطورها و اكلته، ثم خرجت لتشتري بعض الملتزمات و عادت الى المنزل ، رتبته جيدا و اكلت الغذاء و جلست تشاهد التلفاز الى ان يحين موعد خروجها مع كوك .*************كوك**************
استيقظ كوك نشيطاو اخذ حمام و اكل فطوره و خرج من المنزل ذاهبا الى متجر الزهور و اختار اجمل باقة ليقدمها لاونها و عاد الى منزله ، اكل غذاءه و جلس يشاهد التلفاز بنتظر موعد خروجه مع اونها.
~~~~~~~~~~~الساعة 3~~~~~~~~~~~
جهزّ كوك ثيابه و صار انيقا كما قالت له اونها و خرج و في يده باقة الازهار
وصل كوك مع 4 تماما ، بدأ السحاب يغطي اشعة الشمس و قطرات من الماء تنزل على رأسه. مدّ يده و رن الجرس لكنها لم تفتح فأضاف 3 رنات اخرى و لم تفتح ، بدأ الخوف يراوده ثم انقطعت الكهرباء و صار المكان مظلما مثل الليل اشعل مصباح هاتفه و دخل الى منزلها و هو ينادي و يبحث بين ارجاء الغرف:
"اونها... اونها...."
خلصت بارت اليوم و اتمنى يكون عجبكم✨✨
أنت تقرأ
اين انتِ
Randomتتحدث القصة عن فتاة تتعلم من ابيها الطب لتصبح دكتورة في مستشفى، و مع الايام تقع بحب فتى وسيم ، ثم تختفي تلك الفتاة و يبدأ ذالك الفتى بالبحث عنها . الاحداث مشوقة و جميلة جدا ارجو منكم قراءة روايتي