🌺part 9🌺

10 7 2
                                    


✨✨✨

استيقظ كوك على صوت هاتفه يرن ، انها اومجي .

كوك: "مرحبا اومجي"

اومجي: "لماذا تأخرّت لن تأتي؟"

كوك: "الى اين ؟"

اومجي: "اه منك... الم تقل لي انك سوف تأتي معي اليوم لتتحدّث مع الرجل الذي بفضله استعدت امي؟"

كوك: "اوه لقد نسيت امره تماما ، حسنا انا قادم"

بدأ كوك بتجهيز نفسه بسرعة الى ان انتهى و خرج يجري

وصل كوك الى المكان الذي به اومجي فقال لاومجي كوك: "لقد وصلت "

اومجي: " و اخيرا ، لكن انت لاتعمل اليوم صحيح"

كوك: "كلّا"

توقّفت سيارة امام الباب فتنزل والدة اومجي من السيارة ، تذهب اومجي اليها و تعانقها و هي تقول:

"امّي...امّي"

اومجي: "كوك انا سأعود مع امي لبيت و انت تحدّث معه عن مشكلتك ، و شكرا لك سيّدي"

كوك: "حسنا"

تذهب اومجي مع امها و هي تتحدث معها بسعادة كبيرة .

ينظر الرّجل السّمين الذي اعاد والدة اومجي مع كوك فيقول له:

"ماهي مشكلتك ايّها الولد"

يلتفت كوك اليه و يقول له:

"مرحبا سيدي.... ، اممم مشكلتي هي ان انها فتاة شعرها طويل اسود سقطت في النهر العام الماضي و لم يجدها احد و البارحة رأيت فتاة شعرها قصير تشبهها تماما اردت منك ان تتأكد من ذالك"

الرّجل: "حسنا لكن عد غذا و  معك المال"

"حسنا"

عاد كوك للبيت و هو يخرج كل المال الذي لديه لكنّه لا يكفي.

====الساعة 4 مساء====

الباب يدق ، انّها اومجي فتح كوك الباب كوك: "اهلا اومجي تفضّلي"

اومجي: "شكرا فقط جئت لأسأل ماذا فعلت معه كيف كان اتّفاقكما؟"

كوك: "اجل انّه جيد و كيف حال امك؟"

اومجي: "انّها بخير حسنا سأعود اذا اقد تركتها وحدها وداعا"

كوك: "وداعا"

اغلق كوك من وراظها الباب و نظر الى الساعة في هاتفه فيقول:

"انّها الرابعة سأذهب للمشفى ربّما اجدها اود ان اتحدّث معها"

خرج كوك مسرعا ذاهبا المشفى فيراها خارجة من المشقى تحمل حقيبتها ، يذهب كوك لها فيقف امامها فتقول له:

"ها انت مرّة اخرى ماذا تريد مني؟'

كوك: "هل نستطيع ان نتحدّث في موضوع"

اندهشت الفتاة و قالت بخوف:
"مستحيل"

كوك: "لماذا تفاجئت الى هذا الحد اهناك مشكلة"

الفتاة: "لا شيء فقط.... "

قاطعها كوك و قال: "اذا اخبريني بالحقيقة اذا كنتي اونها رجاء"

الفتاة بصرخ: "اونها ماتت عليك ان تفهم هذا"

كوك: "كيف عرفتي هذا"

بدأت الفتاة تمهمه فقالت: "فقط سمعت عن هذا الحادث"

كوك: "حقا!!"

الفتاة: "انت تضيع وقتي علي الذهاب"

تركها كوك تذهب لانها لن تفيده بشيء الان.

عاد كوك للبيت و هو ينتظر غذا بفارغ الصبر.


ف

ي الصباح استيقظ كوك و ذهب الى الرجل و معه المال مع انه لا يكفي

وصلو اليه فدخل هو و اومجي

الرجل: "اتيتم "

كوك: "اجل"

الرجل: "هل معك المال"

كوك: "طبعا. ، لكن انه.... "

قاطعه الرجل و قال له: "اسمعني اذا كان المال لا يكفي فانت تحلم ان اعطيك ماتوصلت اليه"

كوك بحزن: "لكن سيّدي رجاء سوف اعطيك ماتبقى من المال يوما اخر"

الرجل: "لا لقد اتّفقنا البارحة و اريده الان"

ارادت اومجي بعض المساعدة لكوك فقالت للرجل: "سيدي امنحنا فرصة سوف نحضر لك ما تبقى من المال غذا"

الرجل: "حسنا بما انه غذا سأسمح لكما لكن اذا لم تحضروه غذا لن ابحث مرّة اخرى"

كوك: "حسنا ابشرني هل هي حية؟"

الرجل: "اجل"

ظهرت علامات السعادة على و جه كوك فقال: "كنت متأكد من هذا"

اومجي: "شكرا لك سيّدي لقد ابهجتنا"

اعطى كوك المال للرجل و هما ذاهبان للباب لكي يعودان للبيت الرجل: "انتظرا هناك شيء اخر لم تريانه"

كوك و اومجي في نفس الوقت: "ما هو؟"

الرجل: "اتبعان"

ادخل الرجل كوك و اومجي الى غرفة
و فتح الرّجل حاسوبه و قال لهما:

"....."


خلّص البارت و اسفة لاني تأخرت شوي ❤

💎💎💎



اين انتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن