الحلقة 8⁦✔️⁩

57 5 1
                                    

*بسم الله الرحمن الرحيم*

قبل القراءة لاتنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ


  •قِرَاءَةٌ _ممتعة•

~~~

عاد الصغير الى بيته ، بعدما حطم مشاعر صديقته ،
ذخل غرفته ، رمى نفسه على السرير ، و أطلق العنان لدموعة حتى غلبه النعاس ......

~~~

تتمشى بخط متثاقلة ، تبكي بصمت ، الدموع كالمطر الغزير ، لاتعلم مالذي ستفعله ، او مالذي ستقوله في تفكيرها ، لتصل أخيرا إلى بيتها .... 

~~~~~~

يوم جديد ، صباح جديد .... الشمس مشرقة كعادتها ، و العصافير مسموعة زقزقاتها ، الحال كما الحال ، الهدوء و الجو اللطيف .....

يستيقظ ذلك الصغير على صوت نداءات والدته ، ليرى نفسه كيف كان نائما ، لازال يرتدي ثياب البارحة ، نهض بصعوبة ، توجه إلى الحمام حتى يغسل و جهه و بستفيق ، ليرى ذك الانتفاخ على عينيه ، تذكر ما حدث معه البارحة ....

"كيف سأواجهك يا إيلينا ؟"

أخرج كلماته تلك بصعوبة ، فشهقاته لم تسمح بذلك ، ليقوم بفتح صنبور المياه ، غسل و جهه من ثم نضف أسنانه ، ارتدى زيه المدرسي ، ألقى نظرة على شيء كان يخبؤه في صندوق صغير ، ليقبله و يبتسم بحزن .....

خرج من غرفته ، لم يتكلم مع أحد ، حتى فطوره لم يتناوله ، ليخرج من بيته متجها إلى الثانوية ......

'وصلت أخيرا إلى الثانوية ، و كم كانت كئيبة ، لا أعرف لماذا ؟ لكنها تغيرت في نظري ، المكان الذي تعرفت فيه على إيلينا ، و لطالما كنت متحمسا جدا للمجيء اليه كل يوم فقط من أجل رؤيتها ، أصبحت أكرهه الآن ، أكرهه من كل قلبى ....'

ذخل إلى الفصل فوجد بعض الطلاب جالسين هناك ، ليرمق أحدهم بنظرة غظب و حقد ، جلس في مكانه ، ليخاطبه أحد الطلاب ..

" ماذا فعلت إذا ؟"

" و ما شأنكي أنت؟"

أجابها بسؤال ، هو لا يريد التحدث مع حقيرة عديمة الأخلاق مثلها...

" أنا لا أسمح لك بنعتي هكذا "

" و أنا لا أسمح لكي بالتذخل بشؤوني هكذا "

يخاطبها بكل برود و قرف ، هو حتى لا يستطيع أن ينظر إلى عينيها .

سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن