*بسم الله الرحمن الرحيم*
قبل القراءة لاتنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ
•قِرَاءَةٌ _ممتعة•~~~
عاد الصغير الى بيته ، بعدما حطم مشاعر صديقته ،
ذخل غرفته ، رمى نفسه على السرير ، و أطلق العنان لدموعة حتى غلبه النعاس ......~~~
تتمشى بخط متثاقلة ، تبكي بصمت ، الدموع كالمطر الغزير ، لاتعلم مالذي ستفعله ، او مالذي ستقوله في تفكيرها ، لتصل أخيرا إلى بيتها ....
~~~~~~
يوم جديد ، صباح جديد .... الشمس مشرقة كعادتها ، و العصافير مسموعة زقزقاتها ، الحال كما الحال ، الهدوء و الجو اللطيف .....
يستيقظ ذلك الصغير على صوت نداءات والدته ، ليرى نفسه كيف كان نائما ، لازال يرتدي ثياب البارحة ، نهض بصعوبة ، توجه إلى الحمام حتى يغسل و جهه و بستفيق ، ليرى ذك الانتفاخ على عينيه ، تذكر ما حدث معه البارحة ....
"كيف سأواجهك يا إيلينا ؟"
أخرج كلماته تلك بصعوبة ، فشهقاته لم تسمح بذلك ، ليقوم بفتح صنبور المياه ، غسل و جهه من ثم نضف أسنانه ، ارتدى زيه المدرسي ، ألقى نظرة على شيء كان يخبؤه في صندوق صغير ، ليقبله و يبتسم بحزن .....
خرج من غرفته ، لم يتكلم مع أحد ، حتى فطوره لم يتناوله ، ليخرج من بيته متجها إلى الثانوية ......
'وصلت أخيرا إلى الثانوية ، و كم كانت كئيبة ، لا أعرف لماذا ؟ لكنها تغيرت في نظري ، المكان الذي تعرفت فيه على إيلينا ، و لطالما كنت متحمسا جدا للمجيء اليه كل يوم فقط من أجل رؤيتها ، أصبحت أكرهه الآن ، أكرهه من كل قلبى ....'
ذخل إلى الفصل فوجد بعض الطلاب جالسين هناك ، ليرمق أحدهم بنظرة غظب و حقد ، جلس في مكانه ، ليخاطبه أحد الطلاب ..
" ماذا فعلت إذا ؟"
" و ما شأنكي أنت؟"
أجابها بسؤال ، هو لا يريد التحدث مع حقيرة عديمة الأخلاق مثلها...
" أنا لا أسمح لك بنعتي هكذا "
" و أنا لا أسمح لكي بالتذخل بشؤوني هكذا "
يخاطبها بكل برود و قرف ، هو حتى لا يستطيع أن ينظر إلى عينيها .
أنت تقرأ
سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...
Romanceلَيْس كلُّ وحشٍ بقلبِ حجرٍ... ربما الايام تستطيع اعطاء ذلك الوحش فرصة أخرى ليعيش... فتاة في مقتبل العمر تدعى إيلينا ، تتعرض لحادثة فتتحول ملامح وجهها البريئة الى وحش مخيف ، تعشق فتى في سن المراهقة ... مالذي سيحصل حقا...