*بسم الله الرحمن الرحيم*
قبل القراءة لا تنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ
•قراءة_ممتعة•
~~~
تتمشى بخط بطيئة بعض الشيء ....
رياح خفيفة تداعب شعرها ..تتطاير خصلاتها من على وجهها ... لكنها تحاول جاهدة تفادي هذا الأمر ، تريد إخفاء الحقيقة حتى تسير ، تريد التقدم من دون آلام و لا مشاكل ، تريد وضع علامة خاصة في المجتمع ، علامة من قدراتها و ليس بمظهرها و جمالها ........~~~~~~~~~~
Ilina_pov :
' مرت أيام ، أسابيع و شهور ، لم يحصل أي شيء سيء معي للآن ، فقط تلك التهامسات التي تتكرر أمامي كل يوم ، لكنني لم أكثرت لها ، فقط ما شغل بالي هو ذلك الفتى ، جونغكوك ، لقد كان صوته مثل الألحان العذبة ، تتسلل الى أذناي ، تحاول الدخول ... لتنجح في الأخير و تسكن في قلبي ، حتى الآن لم أرى وجهه .. ارغب بشدة ان ألقي نظرة
عليه ...!'~~~
" سأذهب الآن وداعا.."
تمتمت بهذه الكلمات كعادتها ، ممسكة بمقض الباب تنتظر إجابة أباها...
" إنتبهي لنفسك عزيزتي ، وداعا.."
أخيرا تلقت ما كانت تنتظره ، لتخرج من المنزل ،مطأطأة الرأس و يداها الصغيرتان محاصرتان الحقيبة ، تبتسم كالحمقاء ، تنظر للأرد تارة ، و للسماء تارة أخرى ... بقيت على هذا الحال حتى وصلت الى الثانوية ...
Ilina_pov :
' أخيرا وصلت ، توجهت لفصلي و أنا أسمع تلك النغمات ، أقصد ذلك الصوت الساكن في قلبي ....'
End_pov..
"هااي أنتي ،،!"
نطق بكلمتين فقط ،و هو يجري ببطئ نحوها، ليظيف كلمات جديدة حتى يكمل جملته...
" آسف ، هل أنتي بخير ؟ ههه ماذا أقول أنا أكيد انكي بخير ، أليس كذلك ؟"أخيرا قد نطق ، ليلاحظ تلك التى تنظر للأرد متجاهلة أياه ، ليقترب منها و ينزل لمستواها ، وضع يداها حول وجهها و قام برفعه ، لتكون الصدمة
Ilina_pov :
' لم أستطع ان أرفع رأسي لكي أجيبه ، اكنه فاجأني بتصرفه ، لقد جعلني أنظر لوجهه ،و يداه الناعمتان تمسكا بوجهي المغطا بالشعر ، لقد رأيت الصدمة تعتليه و لم أعرف لماذا ، من شدة توتري هرولة مسرعة الى صف ،و ماهي الا لحظات حتى وصلت ، جلست في مكاني أحاول تنظيم تنفسي ، و دقات قلبي التي كادت ان تتوقف من شدة الخوف و التوتر ، بدأت أسأل نفسي ... هل رآني، هل سيخاف مني ، هل رآى قبحي و بشاعتي...؟ لأستسلم في الأخير و أطلق العنان لدموعي حتى أرتاح قليلا ..'
"إيلينا ، أنا آسف لم أقصد، ارجوكي سامحيني ....!"
"أنا آسفة أيضا ، جن - جونغكوك ، سامحتك .."
" هل يمكن أن نكون أصدقاء ؟"
" آسفة ، لكنني لا أريد مصادقتك ..!"
أجابته بصوتها الحزين ، و الدموع تأخذ مجراها ، ليقطع حوارهما صوت الأستاذ الذي ذخل الى القسم .....
مسحت عيناها ، و أعادت رأسها الى نفس الوضعية ( النظر للارض) تاركة علامة صدمة على الجالس بجانبها
أخيرا انتهت الحصة ، متزامنة مع صوت الجرس الذي يعلن على بدإ حصة جديدة ..
~~~
أخذ الكل مكانه منتظرين إشارة حتى يبدؤوا باللعب ، صفر الأستاذ مشيرا الى البداية فبدؤو الفرق برمي كرات السلة على بعض مستهدفين بعضهم ، من تلمسه الكر يخرج من الفريق ...
أخدت بعض الفرق ترمي علي بعضها البعض و ضحكاتهم ، صراخهم يعم الأنحاء ، لكن كعادتها تمسك الكرة و تنظر للأرض ترتجف جاعلة من الأخريات و ينقضن عليها بالكرات ، أغمضت عينيها منتظرة تلك الكدمات ، لكنها لم تشعر بها ، فقط حضن دافي لاغير.....
Ilina_pov :
' فتحت عيني لأجدني في حضنه ، أجل إنه جنغكوك كان يحميني من تلك الكرات ، لم أعرف ماذا أفعل أو ماذا أقول ، بقيت صامتة عمس قلبي الذي كان سيخرج من مكانه ....'"حسنا لقد لمستني الكرات سأخرج من الفريق ..."
أكمل كلامه ، ليمسك بيد إيلينا و يضيف ..
"سآخذها معي فكلانا لمسته الكرات..."
نظر إليها ، ينتظر إجابة منها لترفع رأسها كإشارء على أنها موافقة ، لبتسم لها ، و يخرجا معا بعض تاركان علامات الصدمة على وجوه بعض ، و الغيرة على وجوه البعض الآخر ..
"آسف على هذا ، لكن إن لم أخرجكي لعنفوكي ، انهم شريرات !"
"لا بأس ، أممم شكرا لك "
أجابته بهدوء و هي ترفع رأسها لا إراديا و تبتسم ...
جلسا معا بعض في مكان بعيد عن أنظار الآخرين ، الصمت يخد مكانه معهم ليكون الجالس الثالث بينهم ، لتكسره بجملة ، أو بالأصح سؤال قد صدم الآخر ....
" هل تعلم لماذا رفضت مصادقتك ..؟"
-----------------------
يتبع
آسفة كثيرا لأنني لم أنزله في وقت أبكر لكنني سأعوضكم..
كيف كان البارت؟
ما هي توقعاتكم؟
هل اتمم كتابة الرواية ؟
تقييمكم له من 10 ؟
أرمييييييييييي......!
I love you❤❤بصوت جيميني!
أنت تقرأ
سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...
Romanceلَيْس كلُّ وحشٍ بقلبِ حجرٍ... ربما الايام تستطيع اعطاء ذلك الوحش فرصة أخرى ليعيش... فتاة في مقتبل العمر تدعى إيلينا ، تتعرض لحادثة فتتحول ملامح وجهها البريئة الى وحش مخيف ، تعشق فتى في سن المراهقة ... مالذي سيحصل حقا...