الحلقة 4⁦✔️⁩

92 8 2
                                    

*بسم الله الرحمن الرحيم*

قبل القراءة لا تنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ

•قراءة_ممتعة•

~~~


تتمشى بخط بطيئة بعض الشيء ....
رياح خفيفة تداعب شعرها ..تتطاير خصلاتها من على وجهها ... لكنها تحاول جاهدة تفادي هذا الأمر ، تريد إخفاء الحقيقة حتى تسير ، تريد التقدم من دون آلام و لا مشاكل ، تريد وضع علامة خاصة في المجتمع ، علامة من قدراتها و ليس بمظهرها و جمالها ........

~~~~~~~~~~

Ilina_pov :

' مرت أيام ، أسابيع و شهور ، لم يحصل أي شيء سيء معي للآن ، فقط تلك التهامسات التي تتكرر أمامي كل يوم ، لكنني لم أكثرت لها ، فقط ما شغل بالي هو ذلك الفتى ، جونغكوك  ، لقد كان صوته مثل الألحان العذبة ، تتسلل الى أذناي ، تحاول الدخول ... لتنجح في الأخير و تسكن في قلبي ، حتى الآن لم أرى وجهه .. ارغب بشدة ان ألقي نظرة
عليه ...!'

~~~

" سأذهب الآن وداعا.."

تمتمت بهذه الكلمات كعادتها ، ممسكة بمقض الباب تنتظر إجابة أباها...

" إنتبهي لنفسك عزيزتي ، وداعا.."

أخيرا تلقت ما كانت تنتظره ، لتخرج من المنزل ،مطأطأة الرأس و يداها الصغيرتان محاصرتان الحقيبة ، تبتسم كالحمقاء ، تنظر للأرد تارة ، و للسماء تارة أخرى ... بقيت على هذا الحال حتى وصلت الى الثانوية ...

Ilina_pov :

' أخيرا وصلت ، توجهت لفصلي و أنا أسمع تلك النغمات ، أقصد ذلك الصوت الساكن في قلبي ....'

End_pov..

"هااي أنتي ،،!"

نطق بكلمتين فقط ،و هو يجري ببطئ نحوها، ليظيف كلمات جديدة حتى يكمل جملته...

" آسف ، هل أنتي بخير ؟ ههه ماذا أقول أنا أكيد انكي بخير ، أليس كذلك ؟"

أخيرا قد نطق ، ليلاحظ تلك التى تنظر للأرد متجاهلة أياه ، ليقترب منها و ينزل لمستواها ، وضع يداها حول وجهها و قام برفعه ، لتكون الصدمة

Ilina_pov :

' لم أستطع ان أرفع رأسي لكي أجيبه ، اكنه فاجأني بتصرفه ، لقد جعلني أنظر لوجهه ،و يداه الناعمتان تمسكا بوجهي المغطا بالشعر ، لقد رأيت الصدمة تعتليه و لم أعرف لماذا ، من شدة توتري هرولة مسرعة الى صف ،و ماهي الا لحظات حتى وصلت ، جلست في مكاني أحاول تنظيم تنفسي ، و دقات قلبي التي كادت ان تتوقف من شدة الخوف و التوتر ، بدأت أسأل نفسي ... هل رآني، هل سيخاف مني ، هل رآى قبحي و بشاعتي...؟ لأستسلم في الأخير و أطلق العنان لدموعي حتى أرتاح قليلا ..'

"إيلينا ، أنا آسف لم أقصد، ارجوكي سامحيني ....!"

"أنا آسفة أيضا ، جن - جونغكوك ، سامحتك .."

" هل يمكن أن نكون أصدقاء ؟"

" آسفة ، لكنني لا أريد مصادقتك ..!"

أجابته بصوتها الحزين ، و الدموع تأخذ مجراها ، ليقطع حوارهما صوت الأستاذ الذي ذخل الى القسم .....

مسحت عيناها ، و أعادت رأسها الى نفس الوضعية ( النظر للارض) تاركة علامة صدمة على الجالس بجانبها

أخيرا انتهت الحصة ، متزامنة مع صوت الجرس الذي يعلن على بدإ حصة جديدة ..

~~~

أخذ الكل مكانه منتظرين إشارة حتى يبدؤوا باللعب ، صفر الأستاذ مشيرا الى البداية فبدؤو الفرق برمي كرات السلة على بعض مستهدفين بعضهم ، من تلمسه الكر يخرج من الفريق ...

أخدت بعض الفرق ترمي علي بعضها البعض و ضحكاتهم ، صراخهم يعم الأنحاء ، لكن كعادتها تمسك الكرة و تنظر للأرض ترتجف جاعلة من الأخريات و ينقضن عليها بالكرات ، أغمضت عينيها منتظرة تلك الكدمات ، لكنها لم تشعر بها ، فقط حضن دافي لاغير.....

Ilina_pov :

' فتحت عيني لأجدني في حضنه ، أجل إنه جنغكوك كان يحميني من تلك الكرات ، لم أعرف ماذا أفعل أو ماذا أقول ، بقيت صامتة عمس قلبي الذي كان سيخرج من مكانه ....'

"حسنا لقد لمستني الكرات سأخرج من الفريق ..."

أكمل كلامه ، ليمسك بيد إيلينا و يضيف ..

"سآخذها معي فكلانا لمسته الكرات..."


نظر إليها ، ينتظر إجابة منها لترفع رأسها كإشارء على أنها موافقة ، لبتسم لها ، و يخرجا معا بعض تاركان علامات الصدمة على وجوه بعض ، و الغيرة على وجوه البعض الآخر ..

"آسف على هذا ، لكن إن لم أخرجكي لعنفوكي ، انهم شريرات !"

"لا بأس ، أممم شكرا لك "

أجابته بهدوء و هي ترفع رأسها لا إراديا و تبتسم ...

جلسا معا بعض في مكان بعيد عن أنظار الآخرين ، الصمت يخد مكانه معهم ليكون الجالس الثالث بينهم ، لتكسره بجملة ، أو بالأصح سؤال قد صدم الآخر ....

" هل تعلم لماذا رفضت مصادقتك ..؟"

-----------------------
ي

تبع

آسفة كثيرا لأنني لم أنزله في وقت أبكر لكنني سأعوضكم..

كيف كان البارت؟

ما هي توقعاتكم؟

هل اتمم كتابة الرواية ؟

تقييمكم له من 10 ؟

أرمييييييييييي......!
I love you❤❤

بصوت جيميني!

سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن