الحلقة 12⁦✔️⁩

53 5 2
                                    


*بسم الله الرحمن الرحيم*

قبل القراءة لا تنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ

🌺قِرَاءَةٌ مُمْتِعَةٌ🌺

~~~

        "اليوم سنقوم بالعملية اختي "

     تحدث تشين-هي مع أخته التي تجلس بجانبه

"حسنا ، فل تكن خيرا"

"ستكون ، فقد ثقي بي "

همهمت له كأشارتها على الموافقة بينما هو أخذ يغادر ذلك المكان ...

توجه إلى أحد المكاتب ، دخل و أغلق الباب بلطافة ، بيننا الجالس أمام مكتبه قد رفع نظره بخفة و هو يبتسم ليقول..

" الطبيب تشين-هي ! أخيرا أتيت ، كنت في انتظارك"

"أهلا سيدي ، آسف لقد تأخرت قليلا ، كنت أتحدث مع أختي "

أجابه طبيبنا بكل احترام ، ليسأله الآخر باندفاع..

"هل هي أم المريضة .. أقصد إيلينا"

"أجل سيدي ، إنها هي ... في الحقيقة هي غير متأكدة من نجاح هذه العملية ، لكنني استطعت اقناعها.."

"أمممم ، أحسنت ، لكن عليكم الصبر لأن العملية خطيرة جدا و نسبة نجاحها للأسف 50%"

تحدث ذلك الطبيب ، أقصد جاك ؛
إنه طبيب أجنبي ، و هو متخصص في مثل هذه العمليات ، لذلك هو صاحب منصب كبير في المستشفى ، و كل الممرضين يحترمونه بشدة ،
ليجبه تشين و هو يوضح كلامه بكلتى يديه...

"أعلم ، أعلم سيد جاك ، لكنني واثق أنك ستستطيع فعلها ، أثق فك "

"حسنا هههه فايتنغ"

تحدث الطبيب و هو يضحك ، بينما رفع يده على شكل قبضة أمام وجه تشين ليبادله الآخر أيضا..

"فايتنغ ، سيدي"

~~~

مرت أربع ساعات على دخول إيلينا لغرفة العمليات ...

أقسم أن الأجواء كانت غريبة ...
مشاعر مجهولة ، نبضات قلب متسارعة ، أحد يهدئ الآخر ...

ليس هنا وصف مناسب لتلك الحالة غير أنها سيئة...

~~~

في مكان آخر :

"هل تتذكرين يا حبيبتي تلك الأيام؟ لقد كانت جميلة جدا..! أعلم أنكي تسمعينني الآن ...

أنا أيضا أشعر بك ، أشعر أنكي لازلتي تتنفسين مثلي، أنا أيضا ؤؤمن أنكي حية ترزقين..."

لم يستطع كبح دموعه ،
بل لم يستطع كبح شهقاته ، لم يستطع منع نفسه من اللكاء على حبيبته ،
لطالما كان يتذكرها ، لطالما كان يخاطب القمر من أجلها ..
لطالما كان يقبل تلك القفازات و كأنه يقبل يدها ....

'أنا جيون جنغكوك ، أبلغ من العمر 15 سنة ، أقسم أنني سأنتقم لكي يا إيلينا ، أقسم أنني سادمر حياة تلك العاهرة ، أقسم أنني سأضل أحبك الى النهاية ، أعدك أمام القمر و هذه النجوم ، أعدك حبيبتي...😭'

~~~

"لقد مرت ٦ ساعات الآن ، و ليس هناك أي خبر"

"اهدئي أرجوك ، كل شيء سيكون بخير"

يحاول جاهدا تهدئة أخته ، الأمر أصبح سيئا جدا ، لا يبشر بالخير مطلقا ...
غاب الأمل من شعورها ، إنه أم و الأم تشعر بأبنائها شيء طبيعي ، لكن احساسها مبهم ، مجهول ، غير قابل للوضوح ...

مرت بالفعر ٦ساعات و ٣٠ دقيقة معلنين على نهاية العملية أخيرا ، توجه كلى الأخوين نحو السيد جاك ..

"أخيرا انتهيتم سيدي ، هل كل شيء بخير؟"

فقط يسأل ، يريد المعرفة ، يريد تفادي أي شيء سيء الآن ، فقط أن يخبره ...
أما الأخرى فهي تحاول جاهدة قراءة ملامح وجهه ، لكنها باردة لا ردة فعل فيها ..

"كما تعلمون العملية خطيرة جدا ، و نسبة نجاحها غير كافية لذلك..."

لم يستطع اكمال كلامه بسبب تلك التي وقعت تبكي على الأرض ، حتى أنها لا تعلم الإجابة ، لكنه استنتاجها المتواضع ، هرع تشين إليها ليهدئها ، لكنه تصنم في مكانه بعدما أكمل الطبيب كلامه...

~~~

يتبع🎶



Vote & Comment✌

Love You💕

🌺شُكْرًا عَلَى القِرَاءَة🌺

لمن يريد التواصل معي هذا حسابي على الأنستا :

amona6058 

✔️

سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن