*بسم الله الرحمن الرحيم*
قبل القراءة لا تنسى الضغط على زر النجمة عزيزي القارئ
🌺قِرَاءَةٌ مُمْتِعَة🌺
~~~
ذخل غرفة أخرى ، و أخذ شعيرات أخرى ، خرج مسرعا ثانية لوجهة مجهولة ....
في مكان آخر ، و بالظبط في ثلك الحديقة التي حدث فيها الكثير ،
كان ذلك الملاك الصغير جالسا هناك ، ينظر إلى غروب الشمس و كيف بذى الجو حزين ، و غروب قلبه كان أحزن من ذلك ،
في الحقيقة ليس هناك شخص سيتعلق بشخص آخر في مدة وجيزة ، لكن ليس كل البشر مثل بعضهم ،
لربما وجد فيها كل شيء يحبه الذكر فالأنثى ، لربما كانت تعني له الكثير رغم قصر المدة بينهما ، لكن الحقيقة الدائمة أنه أحبها ، يحبها ، و سيضل كذلك إلى الأبد ....' لازلت لا أصدق ذلك ، كيف حصل هذا ، لربما هناك خطأ ما ، أن أشعر أنها موجودة ، أجل إنها موجودة ، أنا أؤمن بذلك ...'
يتحدث إلى نفسه ثانية كما يفعل عادة ، ملامحه تدل على أن كل مايشعر به واقع و حقيقة لا مفر منها ،
لكن من يعلم ربما كل شيء حقيقي ، ربما إيلينا لازالت على قيد الحياة و من سيعلم بذلك ، ربما هي في مكان لايعلمه أحد ، أو ربما هناك من يعلم .....~~~
●في مكان آخر●
"سيدي لقد خرجت النتيجة "
"حسنا ، شكرا لك"
شكره طبيبنا الجديد على القصة ، بينما يفتح ذك الظرف و يخرج ورقة بيضاء بكتابة ذات لون أسود ...
يتمعن في القراءة ، و كأنه يبحث عن ابرة في كومة قش ، أخيرا أطلق تنهيدة طويلة ، ملامحه بذت سعيدة و حزينة في نفس الوقت ..
أخفى الورقة في جيبه ، بينما رمى الظرف في سلة المهملات ، و اتجه الى نفس الغرفة ، ذات الإضاءة الخافتة ،
هذه المرة قد فتح الباب بلطف ، تركه مفتوحا قليلا ، ذخل بكل لطف و لباقة ، أخذ كرسي و جلس عليه ثم شرع في التحدث.." أخيرا وجدناكي صغيرتي ، أخيرا قد ابتسم القدر لنا ، و وقف الحظ بجانبنا ، لو تعلمين كم ستفرح أختي عند سماع الخبر .."
فجأة أوقع يد الفتاة و هو يتذكر شيءا ما ، ليمسك اليد مرة أخرى و يضعها على السرير بجانب صاحبتها ، ليخرج دون نطق أية كلمة...
"آااه أجل أجل ... تعالي بسرعة أرجوكي ... فقط لا تسألي هكذا .... حسنا ... قلت لكي عندما تأتين ستعرفين"
قطع الإتصال ، وضع هاتفه بجيب وزرته الناصع بياضها ، يسير في الممر و التوتر يعتلي وجهه ، ينتظر شخصا مهما ، و ما سيضور بينهم أهم من ذلك ..
"ماذا هناك أخي ؟ لقد أخفتني .."
تحدث أخته التي كان في انتظارها ، و هي تلتقط أنفاسها بسبب جريها إلى المستشفى ...
لم يجبها ، أمسك بيدها و سار بها نحو مكان ما ...وصلا أخيرا ليفلت يد أخته و يفتك باب تلك الغرفة ، أجل الغرفة صاحبة الضوء الخافت ..
"لماذا أحضرتني إلى هنا ؟"
"لا تخافي أرجوك ي ، مايوجد هنا حقا شيء مهم بالنسبة لك"
بدى من ملامحها أنها تفتش عن جواب ليروي عطش فضولها ، لكن من دون جدوى ، هزت رأسها بمعنى أنها لم تفهم شيء ، ليشغل الآخر المصباح ...
زال خفتان الضوء ذك ، لكن صدمة الأخرى مما رأته كان أخفت من ذلك ..
"يا الهي ، من هذه الفتاة المسكينة بحق؟ كيف حصل لها هذا ؟؟.."
""إنها قصة طويلة ، لكن المهم أنها على قيد الحياة "
" لم أفهم يا أخي ، مالذي تحاول الإشاءدرة إليه منذ البداية؟ لم أعد أستطيع تحمل كمية الفضول بذاخلي ."
وضع كرسيا بجانبها ، جلست عليه و لازال التفكير يتصارع بذاخلها ، بينما الآخر يجلس بجانب سرير المريضة ، نظر لها مطولا ، أخرج من فمه تنهيدة طويلة ، ليبدأ في سرد القصة ، محاولا الإختصار في أحداثها...
"تبدأ القصة أختاه عنما حصل ذلك الحادث ، حين مات زوجك ، و فقدت ابنتك ، لو تعلمين كيف كنت آن ذك ، أرى أختي محطمة بمعنى الكلمة أمامي و لا أستطيع فعل أي شيء ، حاولت جاهدا أن أبحث عنها كي أعيد القليل من السعادة إلى أيامك الحزينة ، لكنني لم أنجح "
"أعلم ذلك أخي لكن ما علاقة هذا بذك"
"العلاقة أنني أخيرا قد وجدت تلك الفتاة ، أقصد ابنتك"
نطق أخيرا ، لم تتحمل الأخرى البر الذي سمعته أذناها ، لتقف بسرعة ، توجهت لمكان أخيها ، انحنت على ركبتيها ، أمسكت يد الآخر و أطلقت العنان لدموعها..
"حقا ! كيف ذلك ؟ اين هي الآن؟ أخبرني هل هي بخير؟"
ما ان انتهت من كلامها حتى استوعبت الأمر ، أفلتت يد أخيها ، وقفت على قدميها اللذان لم يستطيعا حملها لتقع على الأرض ، أسرع الطبيب إليها ليساعدها لكنها أوقفته بكلامها..
"أيعقل أن هذه الفتاة هي نفسها ابنتي الضائعة.."
~~~
يتبع🎶
Vote & comment ❤
Łovr U💕
أنت تقرأ
سَأكون جميلةً... جيون جونغكوك...
Romanceلَيْس كلُّ وحشٍ بقلبِ حجرٍ... ربما الايام تستطيع اعطاء ذلك الوحش فرصة أخرى ليعيش... فتاة في مقتبل العمر تدعى إيلينا ، تتعرض لحادثة فتتحول ملامح وجهها البريئة الى وحش مخيف ، تعشق فتى في سن المراهقة ... مالذي سيحصل حقا...