لِمَ أكتُب؟
لا أعلم ربما فقط هي الرِغبة في هذا.
أتسال دومًا لِمَ أُريد الكِتابة عن كُل شيء، أو حين ألمس الأحرف بأناملي، أشعُر بأني أنجزت شيئًا ما، شيئًا كبير.أشعُر أن حياتي بإكملها تعتمد على تِلك الجُمل.
الكتابةحسب ما عرفتَه دومًا:
لطيفة كفتاة صغيرة تُعطي شخصًا ما زهرة وقاسية كمعرقة أن ما بيده ماهو إلا أزهارُ سامة.
أنها ألطفُ الم وأقسى عِلاج.
فيها أجد نفسي، كلامتي وروحي.
أكون، الأميرة والخادمة، بائعة الهوى والراهبة.
أكون العديد.
وأكون أنا.هُناك لا أخشى أحد.
هُناك لا يُصَدر عليَّ الأحكام.هُناك حيث أُعبر عن كُل شىء، ترددتُ في قوله.
فلا أنِتقاد بيننا.
فهِي أملي الوحيد.
لِلنجاة.