"إهتم بمن يرسم لك
الفرحه حين يراك في اسوأ حالاتك ."🖤🎵✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
بعد مرور أربعة أشهر ..
لم تتغيّر في تلك المدة شيئاً ، سوى تعلُق علي جان الكبير بيلديز ، وعشقهُ الذي يزداد بقلبه في كل مرهٍ تضحك فيها ، ولم يتغير شيئاً في حياه يلديز سوى دخول رجلاً ما لحياتها بصورهٍ غامضه ، يأتي إلى الجامعه حالما تسنح له فرصه بغياب علي جان عنها ، ويتكلم بحبهُ لها من بعيد ..!! ويتكلم كثيراً معها ، لتتحرك مشاعر يلديز ناحيتهُ ، وتشعر بِقلبها يريد الخروج من صدرها كلما رأته ، أصبحت تُعجب بهِ بمرور الأيام ، أستدرجها بطريقهٍ لم تفهمها ..! لكن مشاعرها سيطرت عليها لتتبع قلبها وتحبه ..! لا تعلم متى وأين ولِما أحبتهُ .. هي فقط عندما لا تراهُ تشعر بالأنزعاج والأختناق ، تشعر بإن وجوده باتَ ضرورياً بحياتها ، تشعر بإنها أمتلكت الكون بأكملهُ وهي تتحدث معه دون مللٍ ، فهي قد دونتّ رقمه أيضاً بهاتفها ، أبتسمت وهي تفِق من هذهِ الذكرى وترى علي جان يقف أمامها بأبتسامهٍ عاشقة لم تلحظِها يوماً ، لتنهض وهي تعانقهُ بقوهٍ وتضحك بخجلٍ ، مما أثارَ أستغرابهُ ، لتبتعد عنهُ وهو ينظر لها بأستغرابٍ وأبتسامه علِقت على ثغرهِ لسعادتها المحببة لقلبه ..
تكلم بهدوءٍ وهو يمسح على وجنتها الناعمه ..
: ماذا هناك يلديز ؟..
هزت رأسها بالنفي وهي تبتسم وتخبئ وجهها بكفيها وتردف بخجلٍ ..
: حقاً لا أستطيع علي ، كيف أقول لك ؟..
ليطرق قلبهُ بعنفٍ وهو يزيل كفيها من وجهها ويتكلم بصوتٍ مبحوح هائماً بكل حركة تقوم بها بغير قصدٍ ..
: أريد قول شيئاً لكِ يلديز ..
لتهز رأسها وهي تردف بأبتسامه خجِلة ..
: أنا أيضاً ..
أبتسم وهو يدعك رقبتهِ بتوترٍ ويردُف بصوته المبحوح ..
: حسناً ، أنتِ قولي أولاً ..
هزت رأسها بالموافقه وهي تردُف بأبتسامه متوترة ..
: فقط إنتظر قليلاً ، هو سيأتي حالاً ..!
ليعقد حاجبيهِ بأستغرابٍ وهو يبتسم بتساؤلٍ ، لتفاجئهُ بتحركها المفاجئ للأمام ، ليدير رأسهُ بأبتسامهٍ على هذهِ المجنونه ، ثواني وتوقف العالم في عينهُ ، وهو يراها تعانق شخصاً ما ، وليسَ أي شخص .. أبتلع ريقهُ وهو يحاول جاهداً لكي يبتسم .. لتتقدم يلديز بخجلٍ وهي تهمس ..
: أسفه حقاً علي ، حسناً لأعرفكُما على بعض ؟ هذا علي جان صديقي المفضل ..! وعلي ، هذا سنان ..!
أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...