part 10 (أنتقام)

6.9K 205 49
                                    

من الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا🥀🙇🏻‍♀️..

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

إستيقظت إيليف صباحاً وهي تفركّ رأسها بقوهٍ ، أستغرقت ثوانٍ فقط لتشهقّ وهي تتذكر أحداث الأمس ، أبتلعت ريقها وهي تضرب جبهتها بندمٍ بينما تهمس ..

: آه منكِ أيتها الغبية ، لما رقصتِ مع ذلك المعتوه ؟

قضمت شفتيها بخوفٍ وهي تنظر إلى الهاتف الذي يرن مصدراً أهتزازاً خفيفاً ، رفعتهُ وهي تدعي بداخلها ألا يكون بلاك ، فتحت عينيها ببطئٍ لتبتلع ريقها وهي ترى أسمهُ يُضيء الشاشة ، لتتنفس بعمقٍ وهي تردُ ، ليفاجئها بكلامهُ الرسمي معها ...

: سيدتي ، أنا بإنتظاركِ في الأسفل ... أرجو ألا تتأخري ..

فتحت عينيها بصدمهٍ وهي ترى إغلاق هاتفهُ بوجهها ، يا ألهي ، يبدو بإنه غاضب للغاية ، هزتّ رأسها وهي تردُف بقوهٍ ..

: لا عليكِ إيليف ، أنتِ لم تفعلي شيئاً خاطئاً ..!!

أبتلعت ريقها وهي تهز رأسها بالنفي وتنهض بسرعهٍ وتغير ثيابها ، لتهبط من أعلى السلام ببطئٍ وهي تتمنى عدم الذهاب إلى الجامعة ، ليطرقُ صوت كعبها العاليّ إلى مسامع بلاك الواقف بجمودٍ بينما مغمض العينينّ مستشعراً برودة الشتاء ، لتصعد بسرعهٍ في المقعد الخلفي للسيارة دونَ إلقاء التحية حَتى ، ليبتسم بلاك بسخريهٍ وهو يصعد إلى السيارة ويقودها بهدوءٍ مخيفّ ، أسترقَ بعض النظرات إليها ليمنع نفسهُ من الأبتسام بسبب منظرها ، نظارتها التي ترتديها لكي لا يرى نظراتها إليهِ ، لكن ، رُغم ذلك بدتّ جميلة كالعادة في نظرهُ ، ليشعر بتوترها من إرتجاف يديها الواضحّ ، رسمَ ملامح الجمود على وجههِ فعلى كل حال سيأتي ذلك اليوم الذي ستكرههُ بهِ للأبد ..!! ولم يكُن بعيداً ذلك اليوم ، أوقفَ سيارتهُ أمام جامعتها لتتردد في نطق تلك الكلمات ، لكن في النهاية نَطَقت بصوتٍ ناعم مرتبك ..

: بلاك ، أنا .. هو ، في الأمس ، أنا ...

لم يدعها تُكمل وهو يردُف بجمودٍ وأنظارهُ معلقة للأمام ..

: لم يكُن مهماً ، فهذا ليسَ شيئاً خاصاً بكِ فقط ، لو كانت مكانكِ فتاةً أخرى كنتُ فعلت ذلك أيضاً ..!!
والآن إسمحي لي ، يجب عليَّ الذهاب ، لديّ عملٌ مهم ..!!

لترمش بعينيها وهي تشعر بإحراجٍ كبير ، لتهز رأسها بإبتسامهٍ زائفة وهي تترجل من السيارة بسرعهٍ ، لتشهق وهي تشعر بمرور سيارتهُ بسرعهٍ من أمامها ..!! هزت رأسها بحزنٍ وهي تدخل إلى الجامعة ، تحديداً إلى المقهى فهي جائعة للغاية ..!! أبتسمت بسخريهٍ حالما أنهت شطيرتينّ وكوباً من القهوة ، تنهدت وهي تنظر إلى الجميع بأعين فارغة ...

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن