أنا هُنا ، عندما تكون لديك أحلام سيئة ، وعندما تشعر أنك لا تستطيع الحديث ، وعندما تشعر أن روحك ثقيلة ، بغض النظر عن ما نمر به ؛
أنا هنا ."💔🔗✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
خرجَ بعدما إطمئن عليهِ ، فقد كانت إحدى نوباته التي لم يتعالج منها حتى الآن ! ليذهب إلى صغيرتهِ بروحٍ خاليه ، لقد تعِب كثيراً ..! تعِب من القتال والمُحاربة والحُب ..!! تعِب بسبب مجهوداتهِ التي لا تظهر في هذهِ الحياه ، تعِب من هذهِ الحياه التي لم تنصفهُ يوماً بقراراتها ..!وإنه خائف ، يخاف أن يذهب دون أن يخبرها أي شيء ، يخاف أن يذهب دون أن تعرف أنها الكثير من الأشياء بالنسبة له ، يخاف أن يفوته أن يقول لها تعجبني ابتسامتكِ ، يعجبني وجهكِ ، تعجبني طريقتكِ في ارتداء الملابس ! تعجبني وقفتكِ ، مشيتكِ ، طريقة تحدثكِ ، يعجبني توتركِ الذي نتشاركه ، ضحكتكِ ، طولكِ ، تُعجبيني أنتِ ....!
ليوقف سيارتهُ خلف القصر وهو يسارع في خطواتهِ بعدما سمعَ صرخات يلديز المُرتعبه والغاضبه ..!! ليدخل إلى الغُرفه ويُصدم بسبب حاله الغرفه المبعثرة والمتدمره كلياً ، حتى المرآه متهشمه أرضاً ، ليقع قلبه أرضاً من الخوف على محبوبتهِ بعدما رأى تلك الزجاجه التي بيدها ، ليصرخ بالخادمات بالخروج ويتقدم منها رويداً رويداً ، ليراها شاردهٍ وكأنها مفصوله عن العالم الخارجي ، ليستغل الوضع وهو يسحب الزجاجه من يدها ، لتشهق برعبٍ وهي ترفع أنظارها ، لترمي بنفسها بسرعهٍ على صدرهِ وهي تشد على قميصهِ بقوهٍ وبخوفٍ كبير بسبب عدم تواجدهِ عندما أستيقظت من كابوساً كان بهِ سنان .!!
لتشهق وهي تهمس ببكاءٍ ..
: لا تتركني مجدداً أرجوك ، لقد خفتُ كثيراً ، كثيراً ..!!
ليهز رأسهُ وهو يتنفس بعمقٍ خصلات شعرها الطويله ، ليردُف بصوتٍ مبحوح ..
: حسناً ، حسناً أعدكِ صغيرتي ، أهدئي .. أنا هُنا ..!!
لتبتعد قليلاً وتشهق من منظر وجهه المشوه كلياً بفعِل اللكمات التي أخذها من أخيهِ الصغير ، ليبتسم بسخريهٍ وهو يمسح تلك الدموع ..
: لا تخافي ، لا يوجد شيء ، فقط تشاجرتُ مع أحدهم ..!!
لينظر إلى يدها ويشهق بخوفٍ عليها ، لينهضها فوراً عن الأرضِ وهو يجلسها على السرير ويحضر الأسعافات الأوليه ويضمد جرحها برقهٍ ، ليهمس بصوتٍ مبحوح غاضب ..
: إياكِ أن تفعلي شيئاً كهذا مجدداً ..!!
لتشرد قليلاً بملامحهُ وتدقق كثيراً بأعتنائهُ المبالغ بها ، لتسحب يدها بجمودٍ وهي تنطق بهدوءٍ ..
: أنا بخير ..
لينظر إليها بغضبٍ وهو يمد يدهُ لتفهم مقصدهُ وتهز رأسها بالنفي بعنادٍ ، ليطلب منها مرهٍ أخرى وهي تهز رأسها بغضبٍ من تصرفاتهِ معها ، ليسحب يدها بسهولهٍ ويلف الشاش بهدوءٍ عليها ليردُف بأستفزازٍ وهو ينظر لمحاولاتها بأبعادهِ عنها ...
أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...