part 12 (بداية النهاية)

6.1K 194 44
                                    

"إياك أن تقع في حب شخصاً يتعامل معك كما لو كنت عادياً ..🙂🔥"

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

ساعة كاملة ، ساعة كاملة ويلديز لا تزال محتجزة في الغرفة ، ولا تسمع أي صوتٍ ينبعث من الأسفل ، هبطت دموعها بجمودٍ على وجنتيها وهي تردُف بصوتٍ مرتجف بينما تنظر لصورة والدها ..

: أرجوك أنقذني أبي .. نجمتك خائفة للغاية .. أرجوك أنقذني ..

شهقت وهي تبكي بقوهٍ بينما تنحني للأرض وتحتضن صورة والدها لصدرها ، شهقت ببكاءٍ مرير وهي تشعر بإنها ضائعة تماماً ، شعور الضياع وأنتَ في مكان لا تشعر بالأمان بهِ .. والوحدة التي نهشت عظامها ، سعلت بقوهٍ وهي تبكي ، بينما تضرب الأرض بضعفٍ ، تنفست بصعوبهٍ وهي تنهض وتشعر بألمٍ كبير في بطنها ، شهقت برعبٍ وهي ترى أنسياب الدماء بين قدميها ، صرخت مرهً أخرى وهي تسمع أصوات الرصاص تتهاطل في القصر بأكمله ..!! أبتلعت ريقها وهي تشعر بألمٍ عميق ، تماسكت بصعوبهٍ وهي تسير إلى جانب السرير حيثُ يوجد السلاح .. ألتقطته بأصابعٍ مرتجفة وهي تتنفس بصعوبهٍ من الألم الكبير الذي تشعر بهِ ، ضمت بطنها بيدها وهي تخرج من الغرفة ، لتجحظ عينيها وهي ترى الجثث التي ملئت القصر في الأسفل ، نزلت من السلالم بصعوبهٍ بينما شهقت في النهاية وهي ترى علي موجه فوهة سلاحه ناحية سنان الذي يعانق الأرض ، سقطت أرضاً وهي تنظر لدماء سنان وعينيه المفتوحة ، تنفست بصعوبهٍ وهي تنظر إلى علي الذي نظرَ إليها بنظرهٍ لم تفهمها ، ليوجه سلاحه ناحيتها وهو يهز رأسه بالنفي بينما عيناه تنظران إليها بجمودٍ ، لترفع السلاح بيدين مرتجفة ناحيته وهي تطلق النار عليهِ ، لتشهق برعبٍ وهي تراهُ يسقط أرضاً بينما يبتسم بهدوءٍ لها ، ثوانٍ وهي متجمدة بمكانها ..! صرخة واحدةٍ خرجت من فمها تعبيراً عن حالها المرير ، لتتذكر تلك الجمل التي حُفرت برأسها ..

"لا تخطأي بتصويبكِ"

"هل تعرفين من هو علي؟"

"لا تقتليني مستقبلاً يلديز !"

"لن أفرط بكِ نجمتي"

"لا أستطيع البوح أكثر يلديز"

"كوني سعيدة يلديز ، أبتسمي دائماً"

"سأجدكِ"

_________♡

يوم ، يومان ، أسبوع ، أسبوعان ، يلديز على قيد الحياة على هيئة جسد فقط ، روحها باتت باهتة للغاية ولا تشعر بها تماماً .. لكن ، أحمرت عينيها بحرقهٍ وكرهٍ وهي تتذكر علي ، هو السبب ، هو السبب ، هو منْ قتلَ زوجها ، وأراد إنهاء حياتها ، كما قال ذلك الرجل بإن "الثمن سيكون غالياً" ، هي من دفعت ثمن كل هذا ، هيَ من عاشت لوحدها للمرة الثانية على التوالي ، غرفةً صغيرة لا يمكن لها أن تسع شيئاً ، تسمع أحاديث وصراخاً في النهار ، لكن ، الليل يكون هادئاً وساكناً للغاية ، يومٌ جديد عليها وهي تستيقظ مرهً أخرى وملامح الجمود مرتسمة على وجهها ، لتشعر بضربات قوية على الباب ، لتعقد حاجبيها وهي تنهض بصعوبهٍ وتفتح الباب وتنظر بجمودٍ إلى الشرطة ، ليردُف أحداً منهم بنبرهٍ رسمية ..

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن