part 20 (أنا أحتاج إليكِ دائماً)

5.8K 152 5
                                    

‏"سلامٌ لمن صان الودّ ، وحفظَ الوصل ، لا يُغيّره تقلبُ المزاج ولا شدّة الظرف !"☺🙏🏻

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

بعد مرور ثلاث أسابيع ...

ليلاً ...

خرجت سيفدا من الملحق وهي ترتدي أبهى ما لديها ، كان عبارة عن فستان قصير أسود يبرز مفاتنها ، ومع خصلات شعرها المجعدة اللامعة وعينيها البنيتيّن اللتان تبحثان عن مرادها ، لتبتلع ريقها وهي تشعر بأحدٍ يحفر أصبعه بكتفها العاري هامساً بفحيح ..

: ماذا ترتدين يا لعنتي ؟..

لتلف رأسها بقوهٍ ناظرةً إليهِ بغضبٍ لينسى ما يريد قولهُ وهو يغرق ببنيتيها اللامعتين .. رفعت هاتفها لهُ بغضبٍ طفولي .. لتظلم عينيهِ وهو يقرأ ما كتبتهُ ..

: سأخرج مع صديقٌ لي ، ما شأنك بما أرتدي ؟..

ليحاول قول شيئاً لولا توقف تلك السيارة الفارهة ، لتجري بسرعةٌ وهي تعانقهُ بقوهٍ بعدما ترجل من السيارة .. هامساً بأشتياقٍ بأذنها ..

: أشتقتُ لكِ صغيرتي ..

ليفتح عينيهِ على وسعها وهو ينظر إليهما يتعانقان بحميمية ليلعن بصوتٍ عالي وهو يذهب إليهم كالعاصفة ويسحبها من أحضانه هامساً وعينيهِ يغلقهما بأحكامٍ لكي لا يرى عينيّ الآخر ويقتلعهما لهُ ..

: ما اللعنة التي تحدث ؟.. من أنت يا ولد ؟..

ليردُف الآخر بسخريهٍ وهو يسحب سيفدا نحوهُ ..

: ما شأنك أيها العم ؟..

ليفتح عينيهِ وهو يريد لكمهُ لولا توقف سيفدا أمامه هازةً رأسها بالنفي بغضبٍ ، ألم يجعلها تكره حبها لهُ بتصرفاته معها ؟.. ألم يقطع هو أملها ؟.. فلِم لا يدعها تعِش حياتها كما ترغب ؟.. بصفته من يمنعها ؟.. لتشد على يد ذلك الشاب دافعهً إياه نحو السيارة ليركب وتركب هي الآخرى ناظرةً إليهِ من النافذة بخوفٍ قليل بسبب إخراجهُ لسلاحه من خصره .. ليلعن الآخر وهو يضرب يده بأقرب حائط لهُ وهو يصرخ ..

: أتريد قتلها أيها المهووس اللعين ؟؟؟؟؟

نظرتّ لهُ بخوفٍ وهي تبتلع ريقها حالما نظرَ إليها بسوداويهٍ تامة ، لتدفع بيد ذلك الشاب بغضبٍ ليلعن الآخر وهو يصرخ ..

: توقفي سيفدا واللعنة إنها لا تعمل ..!

لتضرب الآخرى جبهتها بخجلٍ وهي تكاد تبكي بسبب الأحراج الذي أوقعت نفسها بهِ ، لتشعر بهِ يقترب من السيارة ناظراً إليها بجمودٍ .. ليفتح باب السيارة ناطقاً بسخريهٍ وهو ينظر للآخر ..

: ماذا يا بني ؟.. ألا تعمل ؟..

لينظر لهُ الآخر بغضبٍ وهو يترجل من السيارة متجهاً نحو سيفدا ليسحبها من كفها بخفهٍ ناطقاً بهدوءٍ ..

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن