"وأنت الذي جئت مختلفاً ، لا صديقاً ، ولا حبيباً .. ولكنك حياة بأكملها"♥️🤭
✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
فتحت غرفتهُ بتوترٍ وهي تنظر لكل الجوانب بحرصٍ ، لتقترب من ذلك النائم بسلمية تامة فينفطر قلبها على حالته الهشة .. لتقترب منه بهدوءٍ وتضع يدها على جبهته ناطقةً بخوفٍ ..
: يا ألهي ، لما حرارتك مرتفعة هكذا ؟..
لتسمعه يهذي بكلماتٍ غير مفهومة لتهبط برأسها نحوه ..
: عل..يي..
لتبتسم بخفهٍ وهي تعانق وجنته بكفها الصغير ناطقةً بدموعٍ ببنيتيها اللامعتين ..
: إنه بالخارج ، سأناديه فوراً .. فقط إفتح عيناك ، أرجوك ..
ليطاوعها الآخر وهو يفتح عينيه رويداً رويداً ، ليبتسم بسخريهٍ وهو يهمس بصوتٍ خافت للغاية ..
: هل نحن في الجنة ؟..
لتبتسم الآخرى بخجلٍ وهي تضرب صدره بقوهٍ ، ليسعل الآخر بصعوبهٍ .. لتردُف بخوفٍ وهي تمسح على صدره بخفهٍ ..
: أسفة ، أسفة .. حقاً ..! يا ألهي ..
ليضحك الآخر بصعوبهٍ وينطق بعدها بسخريهٍ وهو ينظر لخوفها ..
: لو إنكِ تتخلين عن مزاحكِ اللطيف هذا يا حبيبتي ..
لتهمس الآخرى بضياعٍ وهي تنظر إليهِ ..
: حبيبتك ؟..
ليهمس الآخر بسخريهٍ بداخله ..
: أن الفتاة واقعة بك للغاية يا نيار ، تقدم .. تقدم خطوة آخرى ..
ليبتسم أبتسامه مثيرة وهو يغمز لها بشقاوة ..
: حبيبتي وزوجتي المستقبلية أيضاً يا قطعتي الغبية ..!
لتهمس بغضبٍ وغباء وهي تجلس على الكرسي عاقدة يديها على صدرها ..
: هل أنا قطعة بالنسبة إليك .. ماذا تقول لي ..
ليضحك الآخر بسخريهٍ على غبائها ناطقاً بهدوءٍ وهو ينظر إليها ..
: قطعة من قلبي ، قلبي ..
لتبتسم بخجلٍ وهي تنظر إليهِ ، ليردُف بعد لحظات من تأمله إليها ..
: نادي لي علي ، بالتأكيد إنه منهار للغاية الآن ، لأن زوجته كانت تصارع بين الحياة والموت ...!
ضحكت بسخريهٍ وهي تهز رأسها إليهِ وتخرج من الغرفة وتنظر بتوترٍ لعلي الجالس أرضاً بشرودٍ .. لتحمحم جالبةً إنتباهه إليها ، لينهض بسرعةٍ وهو ينظر إليها بغضبٍ وسُرعان ما دخل للغرفة ليبتسم بسرعةٍ وهو يتقدم من الآخر ، ليصرخ نيار بخوفٍ وهو لا يستطيع التحرك ..
أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...