حين أمنحك وقتي فأنا حينها أمنحك جزء لن أسترده من حياتي فأرجو ألا تجعلني أندم🥀🖤!
✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
تنظر إلى كل شيءٍ عدا عيناهُ ، تشعر بإنها على متن قارب غَرِق ولا سبيل لنجاته ، حيثُ المياه تسحبها ليستقبلها قعر الأرض برحابه صدرٍ ، تريد فقط معرفة شيء واحد ، لِما كذبَ عليها طوال تلك الفترة ؟ لما قال بإنه لا يمتلك أي أحداً في هذهِ الحياة سواها ؟ لما جعلها تكون الأولى في حياتهِ ؟ لما جعلها تشعرُ بهذا الشعور المُر ، لم تتألم بهذا القدر حتى عندما تركها سنان تلك الليلة ، هي مؤمنة بإن شعورها في هذهِ اللحظة لن تنساه طيلة حياتها ، تمنتْ لو إنها لم تلتقي بهِ .. حولت أنظارها لوجوههم بأستغرابٍ ، لا أحد سعيد هنا بتواجدهُ بتاتاً ..!! سوى إيليف الجالسة بجانبهُ وهي متمسكة بكفهِ بقوهٍ .. قطبت حاجبيها بأستغرابٍ حالما نطقت والدتهم بجمودٍ وكرهٍ وهي تنظر إلى علي جان ...
: لماذا أتيت ؟؟ ألا تعلم بإنه ليس مُرحب بك هنا ؟؟
أبتسم بغموضٍ وهو ينهض متجهاً للأعلى حيثُ غرفتهُ بلا مبالاة ..!! لتصرخ بغضبٍ ..
: أنا أتكلم معك أيها اللعين ، ألم تُحسن والدتك تربيتك ..!!
ليغمض عينيهِ بقوهٍ ، ثوانٍ أُستغرقت ليهجم عليها خانقاً إياها بكرهٍ ليزرق وجهها وهي تحاول الصراخ ، ليحاول سنان إبعادهُ بلا جدوى ، لتغمض يلديز عينيها بخوفٍ من هذا المنظر لتصرخ برعبٍ حقيقي وهي ترى إيليف تنظر بجمودٍ للمنظر بينما والدهم مُحنياً لرأسه بيأسٍ ..
: توقفوا ..!!!
ليبتعد علي بسرعهٍ حالما سمعَ صوتها الخائف ، ليبتلع ريقهُ وهو ينظر لنظراتها الخائفة ناحيته ، ليقترب بخفهٍ لتبتعد بتوجسٍ منهُ بينما سنان أستغلَ الفرصة ليقترب من يلديز التي حالما وصلَ إليها أتكئت عليهِ بينما تشبثت بسترتهِ وهي تنظر للأرض بخوفٍ ، كان منظرهُ مخيفاً بحقّ ، لم يكن علي الذي تعرفهُ ، أبتلعت ريقها حالما مرَ من جانبها بسرعه البرقّ ، لتهمس والدتهم بصوتٍ مخنوق لِإيليف التي تنظر إليها بجمودٍ ..
: ساعديني في النهوض ، إلى ماذا تنظرين أيتها اللعينة ؟؟!!.
أبتسمت بسخريهٍ وهي تتقدم منها وتنهضها وتتكلم بعدها بنبرهٍ ثابتة وعينيها تلمع بتلك الدموع المحتبسة داخل زرقاوتيّها ..
: لقد أحبتني أكثر منكِ حتى يا أمي ، ماذا قدمتِ لي أنتِ ؟ أهانات ، شتم ، ضرب ..! لقد أحسنت تربيتي فعلاً يا أمي ، لتبتسم بسخريهٍ وهي تكمل ..
: رُبما سَهت عن تربية أخي علي لأنها كانت مشغولة بي ..!! في حين أنتِ لم تكوني موجودة بجانبي ..!! لا تلوميهِ أمي ، المُلام الوحيد هنا هو أنتِ ، أنتِ يا أمي ..!!
أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...