هايي
استمتعوا بالبارت.
_________7/4/1979.
عند شروق الشمس كان الغُرابي بالفعل استقام من جانب حبيبه النائم وذهب ليستحم.مُستعداً لسفره البغيض فَـلطالما كره بُعده عن من اعتاد عليه ، لكن مَ باليد حيله ابداً.
قرر بأن يذهب دون إيقاظه فَهو يعلم بإن الأشقر لن يبكي امامه إنما بعد سفره لذا قرر الذهاب سِراً.
بعد استحمامه وعدم ارتدائه لشيء عدا منشفته ، اقدم الى السرير حيث النائم كَـالملائكه المُسالمه ذلك كان لقبه مِن غُرابيه.
تنهد بثقل فَـهو ضعيف لا يستطيع الإبتعاد ابداً لكنه مُجبر ، ويتمنى بأن يُسامحه أشقره.
رفع انامله مُمررها على ملامح وجه تايهيونغ ، بينما على وجهه ابتسامه مُنكسره هالكه يُقسم من يراها بأنها النهاية.
دقائق معدوده قضاها مُتأملاً ملاكه ليتقدم بجزئه العلوي مُقبلاً وجنتيه ، ليس قلق فَـنوم حبيبه عميق.
قبّل عينيه وحاجبيه وجبينه ليتجه لمن جعلته خاضعاً على الرغم من قدرته على السيطره.
وهي تلك الكرزيتان الفاتنه ، وضع قُبله سطحيه لكنه لم يكتفي ليقترب مرةً أخرى مُلتقطها بعمق.
بينما يُقبل كانت عيناه تذرف مَ ذرفته طوال الليل ، وابتعد فاصلاً قبلته قائلاً بشهقات خافته.
"أعتذر اشقري اعتذر ، وأعدك سنلتقي مُجدداً وسنبقى معاً الى الأبد ارجوك عندما تستيقظ لا تُفكر بكرهي ابداً ولا تنفر مني عندما أاتي مُجدداً ، وستبقى ذلك الرجل الذي وقعت له على الرغم من مَ عانيناه"
وسقطت قطرات دموعه مُلطخه وجنتي النائم ، واستقام مُرتدياً ثيابه سريعاً وعاد يُقبله قُبلةً أخيره.
يضع قبلاته هنا وهناك حتى شعر بيدين اشقره تحاوط عُنقه ، فتح عيناه ناظراً الى من استيقظ لتوه.
ليبتسما وسط قبلتهم بضعف لبعضهم البعض ، كاد الغُرابي ان يبتعد حتى اوقفه الأشقر بأحتضانه جاعلاً من رأسه بِعُنق العَاري.
هامساً بإذنه بصوتِ مبحوح حزين:
"وَ إن كانت أناملك سجائر حَارِقَه فَـلتحرقنِي بِها ولتجعلها تصل لِأعماقِي فأنا أقبلْ بِجميع مَ يأتي مِنك"والغُرابي فهم م يُلمح له حبيبه لذلك ابتعد واومىء بهدوء ، ادخل يديه اسفل الغطاء الذي يُحيط بالأشقر.
فَـأغمض الأشقر عيناه بقوه مُنتظراً أنامل الأكبر الذي اقترب مُقبل شفتيه وادخل أنامله بالأشقر.
فَـعض شفتيه وادمعت عيناه فَـتلك أخر مرةً سَـيشعر بِها بِـحبيبه.
يُحرك انامله بِـداخل الذي أطلق آنين خافت لِـشعوره بِعبث حبيبه بِـعمقه ، وينظر الأكبر بتأثر حبيبه بلمسته لكن.
{هَلّ سَـتكُون تِلك أخِر لَمسِةٌ بينهمَا؟}
أدخل إصبعه أعمق ليطلق الأشقر تأوهً عالياً ، يُقبله الأكبر كي يُلهيه عما يعبث بِه بِأسفله.
فصلا القُبله بفعل الأشقر الذي قال آمراً بِإنكسار: "اذهب وحالاً".
وأخرج الأخر أنامله لِـيشعر الأشقر بِفراغ شديد لكن ليس بقدر فراغ قلبه بِـبُعد حبيبه وحياته ومماته.
ابتسم الأشقر ليبادله الغُرابي ذاتها لكنها إبتسامة حزن ، ضعف ، إنكسار ، وكانت كأنها وعدٌ قطعاه لِبعضهم.
مَ إن التقط الاكبر حقيبته وخرج من غرفتهمَ بِمنزلهمَ ، حتى تكور الأشقر على نفسه مُجهشاً بالبكاء.
يبكي عالياً من برودة الجو دون غُرابيه ، وبسبب غُرابيه ، وبسبب لمسة غُرابيه الأخيرة.
وكانَ اليوم الموافق: 7/4 من أحزن مَ عاشاه العاشقان.
{جَمِيع ذَلك كَانَ سَبباً مُقنِع كِّي يَجعَلُه يَتمنَى المُوت}
______
انتهى.ي اني جتني كآبه منهم.
رأيكم بطلب تاي؟
مشاعر كوك وتفكيره؟
شخصياتهم؟.
ترا الروايه مو مرا طويله سو كم بارت وننهيها لحد يتعلق فيها.
كونوا بخير.
اشوفكم بالبارت الجاي.
أنت تقرأ
نِهايَة|𝑉𝐾|.
Short Story[مُكتملَه] ~~ فِي سِنة '١٩٧٩'حدثَ مَ قلبَ موازين عاشقين لِيحسم القَدر إنْفصَالِهمَا مَعاً. ~ بحيث اضطرا أن يفترقان ليذهب كُلَ منهما الى طريق مُعاكس للأخر. ~ ولم يَجدا سِوى وَسيلةٌ واحَده كَانت الأوُلى و الأخِيره وهي إرسَال الرسائل الوَرقِيَّة لبعضهم...