هايي
الصوره الي فوق تمثل نِهاية لحدٍ ما.
استمتعوا.
________12/4/1979.
وبين اغطية سريره كان ذلك الجسد الضئيل يتوسطه ، وبين يديه تلك الرساله التي جعلت بُندقيتاه تذرف.وتُمطر الى ان تشعر بفقدان الأمل وبأن الواقع مؤلم لن يستطيع إعادة من يُريده.
لكنه استقام بجسده العلوي فقط ليلتقط مَ على المنضده ، وكانت مُعدات الكتابه.
وكَما وعد ذاته سَـيبدأ بكتابة رسالة أخرى.
تنهيدة عميقه أخرجها ورفع يداه ليمسح عيناه ، هل يكذب على ذاته فهو مَ ان يبدأ بالكتابة ستعود للذرف مرةً أخرى.
"نستطيع القول بأن حُبنا مُعجزه؟ نستطيع القول بأن وقوعنا لبعضنا مُعجزة؟ ، أشعر بأننا تعدينا المُعجزات ،
أشعر بأننا اصبحنا كّالذكرى فقط وأشعر بإنتهاء حُبنا لا اعلم لما اُفكر لكنني حقاً أشعر بالتبعثر ،
هل سَـتكون تلك نهايتنا؟ بعد أن استطعمت الذ اعوام حياتي معك سننتهي هكذا!! ،
لأكن صريح انا اشتاق لجميعك ، جونغكوك انت عندما تحتضنني فقط اشعر كأنني امتلك الحياة وم بها ،
أنت من أريد أنت من احتاج وأنت مَن سيتملكني الى الأبد ، وحتى أخر انفاسي أنت من سَألفظ اسمه ،
أتوق الى صوتك ضحكاتك احاديثك والاهم لمساتك ، ادق وادنى لمسه تجدني ذلك الخدر بسببك ،
عندما تصل لأعماقي وعندها أصرخ بأسمك مُتعتاً وليس ألما ، وعندما تكون قلقاً من كونني اتألم أهيم بِك عشقاً ،
أيعقل بأنه فقط من ذكراك أنهار عشقاً ، أبكي ألما ، أبحث عن أحضانك لا أجدها ، أبحث عن أحرفك لا أجدها ، أحيانا أشعر بأنك كُنت فقط وهم جميل مرّ علي ،
لكن عندما أتذكر كُل لمسةً منك وكُل همسةً ، أقسم لنفسي بأنك ذلك الواقِع اللذيذ الذي وقعت بِه ،
أنت طوق النجاة الذي سحبتني من الغرق ، لكنك أغرقتني بِـبحر حُبك المُفضل لي ،
خالص حُبي لك حبيبي جونغكوكي".ألم يقل بأنه يتألم عشقاً؟ ، ها هو ذا يبكي عشقاً وذلك أصعب.
ودموعه كَـالمعتاد تأخذ مجراها لتشق وتشوه تلك الخدان الذي لا تشيبهم شائبه.
ليطوي الورقه عدة مرات ويضعها بداخل ظرف كان قد اشتراه صباحاً مُقرراً بأنه سيرسل الى جونغكوك بتلك الأظرف فهو قد أشترى العديد منها.
قاطع هدوئه واصوات سقوط دموعه الخافته طرق الباب الخفيف جاعلاً منه يبكي أكثر بسبب علمه من الطارق.
نطق بصوت متحشرج مبحوح أثر بكائه بـ 'ادخل' جاعلاً من ذلك الجسد الصغير يدفع بالباب بصعوبه.
"أبي" نطقها ذلك الجسد الصغير ذو السادسه من عمره ، ليرى حالة والدهُ الباكيه.
لطالما كان والدهُ الرجل القوي بحياته والذي عاش لأجله ، ويراه بتلك الحاله جعلت من قلبه الصغير يتألم.
"مَ بك؟" حاول تسلق السرير لِـقصر طوله ونجح ليجلس امام والده ويضع كفاه الصغيره سائلاً اياه.
"أظن بأنه بسبب أبي كوكي اليس كذلك؟" سأل إيار بضعف وبدأ بمسح دموع من اتخذه والده من زمن وجعل دموع الأشقر تعود بالذرف فقط عند نطق أخيه بأسم عاشقه وسارقه.
إيار كان أخ تايهيونغ الصغير وقبل ثلاثة أعوام كان قد توفى والديه بحادث حصل بخطأ من والده حيث انحرف عن الطريق وكان بأمامه تل كبير مما أدى لسقوط السياره وأشتعالها.
بينما كان إيار وتاي بالمنزل بحيث كان خروج والديهمَ بموعد غرامي بسبب سنة زواجهم ولكنها كانت أخر سنة احتفال لهم.
وحينها كان عُمر إيار فقط الثالثه مما جعله يكبر وبباله فكرة ان اخيه هو والده.
وفكرة بأن كوكي هو أبيه الأخر لِـعلمه بعلاقتهم.
فَـكان جونغكوك من استطاع إخراج تاي من قوقعة حزنه وكآبتهُ.
ليقرر العيش معه والتعايش مع إيار الذي كان مُتعلق بالإثنين الأحباء.
اومئ تاي بهدوء ليسحب إيار مؤخرة رأسه واضعها على صدره الصغير مواساةٍ لأبيه كما يعتقد.
تنهد تاي بثقل فهو لم يعجبه إظهار ضعفه نحو من اتخذه قدوةً ومصدر قوة.
"لننم معاً" قالها تاي وأخذ جسد إيار الذي انتبه بأنه أتى بثياب نومه وكأنه كان مستعد.
مسح تاي دموعه واخذاً جسد أخيه الصغير بين أحضانه و بعد عدة افكار كانت تحوم بعقل الأشقر الكبير بينما الأشقر الصغير كان قد نام فعلاً كان قد لحقه أخيه بالنوم العميق.
______
انتهى.احب اكتب بارت لها قبل النوم على الرغم من الصداع الا ان افكاري وسردي حلو وقتها.
رسالة تاي؟
إيار اللطيف؟
معاناتهم بتدوم؟.
توقعاتكم للقادم؟
كونوا بخير.
اشوفكم بالبارت الجاي.
أنت تقرأ
نِهايَة|𝑉𝐾|.
Short Story[مُكتملَه] ~~ فِي سِنة '١٩٧٩'حدثَ مَ قلبَ موازين عاشقين لِيحسم القَدر إنْفصَالِهمَا مَعاً. ~ بحيث اضطرا أن يفترقان ليذهب كُلَ منهما الى طريق مُعاكس للأخر. ~ ولم يَجدا سِوى وَسيلةٌ واحَده كَانت الأوُلى و الأخِيره وهي إرسَال الرسائل الوَرقِيَّة لبعضهم...