نِهايَة|𝑉𝐾|.

٦/؟

هايي
بعد هالبارت بيتبقى جست بارتين وننهيها ان شاءالله
الآن استمتعوا.
______

14/8/1979.
يتنهد بين الحين والأخر وبعد أن قرأ رسالة أشقره عدة مرات ، يستمر بالتوتر والخوف.

عندما قرأ م قالهُ عزيزه وشعرَ بِكمية خشيته نحو ان يكون م مرّ بِه مُجرد وهم هو توتر وبشده.

ولا يعلم كيفية جعل أشقره يتأكد بأنه ليس وهمه اللذيذ ، وليس فقط ذلك الذي انتشله مِن مَ مرّ بِه.

لذلك اومىء بخفه مؤكد لنفسه بأن مَ خطر بباله صحيح.

استقام مُتجه نحو مكتبهُ بينما كان لا يرتدي سوى مُنشفته حيث أنه لتوه استحم.

جلس بدات بمقعده الخشبي العتيق وانتشل ريشة مُبللها بذالك الحِبر الأسود وبدأ بالكتابة لكنها كانت دون ان يلطخ وجنتيه بتلك الدموع العاجزه.

قرر بأن تكون هذه الرساله كَـالأمل الضئيل فقط كي يُنير ظلمة مَ يعيشه حبيبه: "حبيبي الصغير ، وأشقري اللطيف ،

أشتقت أليك ، الى احاديثك الهادئه والى هدوئك المُحبب لقلبي ، فأنا لطالما عشقت ذلك الطفل الحائر التائه ،

عشقت طفلي الجميل الي وقع بأحضاني بتلك الليله ، عندما كُنت بِجنازة والدة أبي كُنت انت بذات الوقت بِجنازة والديك ،

حتى إنك بقيت مُتمسك بأخيك لكي لا يشعر بذات الشعور الذي جعلك عاجز ،

عندما وقعت بين أذرعي مغشياً عليك وأخذت سودواتيّ تتمرد وتتأمل مَ كان مِلكها ومَ أصبح مِلكها ،

عندها علمت بأن الذي بين أذرعي لي انا فقط ، أنه ذلك الذي احتجت اليه ، ذلك الحبيب العشيق الذي أستطيع نعته بذلك ،

هل تتذكر أعترافنا الأول حين تقصدت العيش بالمنزل الذي بجانبك فقط كي نبدأ بالالتقاء ،

وحين مرّت أشهر كنت انت من اعترف وكُنت من بادلك تلك المشاعر منذ مدة ،

أحببتك تاي أحببت روحك أحببت صمودك لأخيك أحببت جميع أفعالك ، أدناها وأعظمها كنت أحفرها بقلبي قبل عقلي كي أرسخها هُناك تعلم لماذا؟ ،

لأنني كُنت عالماً بما سيحصل بمستقبلنا لذلك تمسكت بك ، استمريت بالغرق بِك حتى انتهى بِنا الأمر دامجان أجسادنا موثقين حُبنا ،

مَ فعلناه فقط كي نُبرهِن لعقولنا بأننا وقعنا ، حتى إننا وقعنا عميقاً ،

هل تتذكر حينما كُنا على وشك بدأ دمج اجسادنا كُنت قد همست بأذني 'لا يروق إلي الا العُمق لذلك تعمق عزيزي' مما جعلني أقسم بأنك من اردته ،

علم إيار بما نحن بِه وكُنت ذلك الأخ المثالي الذي تمنيت الحصول عليه لكنك أتيت إلي بهيئةٌ أخرى وكُنت مِلكي ،

أنت مَن جعلني أتوصل لِجونغكوك الذي انا عليه ، أنت مَن أمسكت بقلبي بين قبضتيك قائل بأنهم لي فقط ،
أنت مَن علّق قلبي بِك ، وأنت مَن جعل شخصٌ لا يهوى اللمس فأصبح مُتيماً يبحث عن لمساتك ،

أنت بحري الذهبي الذي أغرقتني بِه ، وأنت المُحيط الهادئ بينما كُنت أنا ذلك الصخب الذي جعلته يهدأ كَـالطفل و والدتهُ ،

أنا طفلك أشقري أنا حياتك ومماتك ، أنا من جعلك تبنيه بِحب وحتى بأنني جاهزٌ أن اردت هدمي ،

لأنك سَـتجد أبلهٌ يبتسم بِـحب إليك مُنتظراً هدمه ، أنا تلك الجدران الضخمه الذي هدمتها ،

على الرغم مِن أنك مَن كُنت بِـحاجه لي لكنني وجدت بأنني مَن يحتاجك أكثر ويُريدك أكثر ،

حُبنا لن ينتهي مَ دُمنا عاشقان ، حُبنا لن يُهدم مَ دِمنا على قيد الحياة ،
أنت أشقري وأنا غُرابيك حبيبي تايهيونغي"

وكَـالمعتاد أقفل رسالته بعدما أذاب الشمعه عليها وأستقام عندما أتته فكره جيده.

أخذ قميصٌ كثيراً مَ يرتديه وبنطالاً ايضاً ، ليطويها بترتيب على بعضها ويضعها بكيسٌ.

وقرر بأن يجعل من يرصل رسالتهم يوصل ذلك الكيس ايضاً ، هو مُفكراً بأنها كَـمواسات لَـحبيبه.

واتجه نحو سريرهُ مُتوجهاً الى النوم ، ليس النوم بالتمام هو لا يستطيع النوم دون مُحاوطة جسد حبيبه لذلك يستمر بالتقلب حتى يغط بالنوم .

أو يتقطع نومه حين لا يشعر بأحد بِـجانبه ، فَـإن تعتاد على شخصاً لمدة ثلاثة أعوام طويلة بِحق.
________

انتهى.

اعتقد وضحت كيف التقوا وكيف حبوا بعض.

حبيت اوضح قبل م نجي للنهايه.

احب بكتاباتي تتواجد فيها العِبرة لذلك بتلاقون عبرتها بالبارت الجاي والي بعده.

في أمل يجتمعون؟؟.

كونوا بخير.
اشوفكم بالبارت الجاي حبايبي.