نِهايَة|𝑉𝐾|.

نِهايَتُنَا.

هااي
ثاني رواية لي اختمها.
اتمنى تلاقي الدعم الي تستاهله.
استمتعوا بأخر بارت.
_______

three years ago:
1976.

بهذا اليوم المشؤوم وبهذا المكان كانت هُناك عائلتان ، كِلاهما حزينان لِذهاب اشخاصً ترعرعوا معهم.

بالجهة اليُمنى كان هُناك أشقرٌ بمنتصف شبابه ، وبجانبه مُمسكاً بِكفين طِفلاً اشقر ايضاً لتوه دخل سنتهُ الثالثه مِن عمرهُ فقط.

فاقدان والديهمَ بحادثٍ كان مُقدر ومكتوب ، لَكِن حزنهم يفوق مَ يشعران بِه الأن.

بينما بالجهة اليُسرى كانت عائلة جيون بأكملها حاضران جنازه والدة اباهم جيون.

بالفعل حزنا لكنهم وكَعادةً منهم استبدال حزنهم بِبرود قاتل فقط كَطريقه إخفاء مَ بقلوبهم مِن ألم.

فَـفِقدان شخصً توسطكمَ ولو حتى بثانيه سَـيكون مِن الصعب أن تتخطاه حتى.

ذلك الطفل أستمر بإمساك كفيّ اخيه الكبير ، ومُحتضن جسده الي استطاع الوصول إليه فهو يتجاوزه بالطول وكثيراً.

"تيتي أود النوم" نطق إيار بإنتحاب جاعلاً من اخيه يحسده على عدم فهمه بِما يحدث حولهم.

فالأصغر لا يفقه بأنه قبل قليل فقدوا والديهم ، لذلك اومىء واجتمعت ببندقتياه الدموع ناوياً اذرافها بعد قليل.

"بعد قليل عزيزي فقط انتظر قليلاً" نطق وشعرَ بِغصة تتوسط حنجرته فهو الى الأن لم يستوعب أمر فقدانه لعائله.

بعد ان كانت عائله يتوسطها الحُب فقط لا غير ، الدفئ والمحبه والحنان والثقه جميع ذلك كان في عائلة كيم.

التفت نحو السائق لِعائلته قائلً له بأخذ إيار نحو المنزل فهو سَِيذهب الى قبر والديه كي يحضر دفنهما واومىء السائق مُمسكاً بيدين الصغير.

تنهد بِثقل شاعراً بالوحده تحاوطه ، هو حتى ليس لديه حبيب ، او صديق كي يعتني بِه ، فَهو لتوه بِعمر الواحده والعشرين.

انتهت مراسم الجنازه و ودع والداه لِيخرج بعد ان قبل صورتهمَ وخرج حاملاً روحه الثقيله.

مكتبة عائلتهُ اصبحت على عاتقهُ ، دراسته ايضاً ، والأصعب تربية أخيه.

يمشي خارجاً نحو بوابة المكان الذي كان بِه ، حتى بدأت تصعب عليه الرؤيه شيئاً فَـشيئاً.

لمحَ شخصً بِبدلتهُ السوداء لِتأخذه خطواته نحوه ، مدّ يداه نحو عُنق المُستفهم.