هايي
استمعوا لأغنية 'killing me softly' بيكوز م قدرت اضيفها.
استمتعوا بالبارت.
_______~
"حائِرٌ أنا أم تَائِه ، كَـمُغتربٌ وَسط بلدٌ لا ينتَمي لهَا ، كَـعاشِقٌ لم يَتوسَط أحضانُ عَاشِقهُ ، كَـطِفلٌ لم يَحتَضنُ وَالِدتَهُ ، أنا ذَلِك التَائِه الُمحِب المُستَنجِد بِـمحبُوبَهُ"
~16/8/1979.
مُستلقيً بين أغطيته ذات ملمس الحرير ناظراً الى مَ أتى لهُ قبل قليل.رفع أنامله ماسحاً مَ تمردت مِن دموع ، دموعً بقيّ مُستسلم لها.
دموعً جزم بأنها لن تُعيد عشيقه لكنها بقيت تُخفف القليل مِن ألمه او كما يعتقد هو بذلك.
فهي تستمر بإلامه أكثر فـأكثر وتستمر بتذكيره بِـأنه وحيد بِلا وطنٌ.
قاصداً بِـوطَن أحضان غُرابيه ، قُبلات غُرابيه ، وهمسات غُرابيه ، وأهمها لمسات غُرابيه.
جميع ذلك يبث بدواخلهُ الإنتماء أي ان انتماءه فقط بِـجانب الغُرابي.
التقط قميص عشيقه ليمسك به بين كفيه الناعمتان.
قربهُ نحو انفه مُستنشقاً رائحة حبيبه ، بين يديه قميص عاشقهُ ورائحته.
يشد امساكه بيديه ويستمر بأستنشاق مَ يُبعث من ذلك القميص ، عَلِم بأن غُرابيه قاصداً مواساته مما جعله يبتسم بين دموعه.
خلع مَ يرتدي بجزئه العلوي ليستبدلهُ بقميص الأخر ، أطلق قهقه خافته بضعف فقط عندما رأى كِبر القميص عليه.
واتجهت يديه نحو احدى الاوراق واحد الأقلام ليبدأ بكتابة رسالته الى عاشقهُ.
تنهد مُخفف دموعه بيديه وبدأ بكتابة مَ اعتاد فعله:
"حبيبي جونغكوك وغُرابيي ، لن ولم أجد مَن احتواني مثل مَ احتويتني ،أتيت الى حياتي كَـالشمس مُنيراً إياها ، أنا سمائك وانت شمسي وقمري جميعك يبعث بداخلي الهدوء والسكون ،
على الرغم من أنني كُنت ذلك المُراهق المُقفل على منزله خوفاً مِن لا شيء ، لكنك أقتحمت قلبي قبل منزلي ،
نظراتنا وتأملاتنا لبعضنا بالخفاء لم تكُّ شيئاً سهلاً لأنها رُسخت بقلبي ،
لِـتُخبر العالم بأنني غرقت و وقعت وغُرمت وخضعت ، لِـتخبرهم بأن هُناك مَن تعلق بِك ،
عاشِقُاً لك أنا أم غارق؟ أنا ذلك التائه الذي وجد بِك حياة وممات ، أنا ذلك المُغترب رلم يجد سوى أحضانك لتصبح موطني ،
أنت تقرأ
نِهايَة|𝑉𝐾|.
Short Story[مُكتملَه] ~~ فِي سِنة '١٩٧٩'حدثَ مَ قلبَ موازين عاشقين لِيحسم القَدر إنْفصَالِهمَا مَعاً. ~ بحيث اضطرا أن يفترقان ليذهب كُلَ منهما الى طريق مُعاكس للأخر. ~ ولم يَجدا سِوى وَسيلةٌ واحَده كَانت الأوُلى و الأخِيره وهي إرسَال الرسائل الوَرقِيَّة لبعضهم...