the end.

2.2K 90 162
                                    


in Iceland:
Ten years later:

"إيار إن لم تتوقف سَـتجعلني أقسم على حرقها" يصرخ الأشقر راكضاً خلف أخيه الأشقر.

"لقد تعبت هيّا لِتتوقف" نطق بقلة حيله فالأخر سريعاً كَـالأرانب ولم يستطيع اللحاق بِه.

توقف الأشقر الصغير ناظراً لأخيه بِعُمق فَهو الى الآن خائف مِن فكرة حرق مَ بيديه.

"تقدم لِنتحدث ارجوك" نطق تايهيونغ بهدوء ليومىء اخيه عن فهمه جدية الموضوع ، جلسَ على الاريكه مُقابلان بعضهم ليبدأ تايهيونغ بالكلام.

"لِماذا جعلتها حزينه ونحنُ بالفعل لم نفترق؟" سأل واجابه إيار بِتنهيده جعلته يستغرب الأمر.

"الأمر فقط بأنني اردت ذلك ليس لدي سبب" قال بِكُل برود لِيتلقى مِن أخيه الكبيره نظرات حارقه غاضبه قائل.

"لا تكذب ايها الأحمق أستطيع فهمك لِتتحدث سريعاً فَـالإفطار على وشك النضوج" توتر إيار بِسبب أخيه ليبتعد من جانبه راكضاً نحو غُرفة تايهيونغ وزوجهُ.















دخل بهدوء الى تلك الغُرفه البارده لينفي بِملل 'يجعلان غُرفتهمَ بارده وهم يأخذان دِفئ اجساد بعضهم مُجرد حمقى' نطق بهمس خوفاً مِن أن يستمع اليه احداً وبالفعل رأى عينان الغُرابي تنظر اليه.

"أبي العزيز صباح الخير" نطق بهدوء خارجي فهو مِن الداخل مُرتعب مِن نظرات جونغكوك اليه.

"اخبرني حبيبي الجميل بأنك جعلت النِهايه حزينه لماذا فعلت ، فهو عِند علمه بالأمر رفض مُشاركتك بتلك المُسابقه" يقول الغُرابي مُستقيم مِن سريرهُ مُتجه الى الحمام.

وقبل دخوله التفت ناطق بِحزم نحو إبنه: "مَ كتبته كانت احدى مخاوف حبيبي مما جعله حزين لِمُدة طويله اذهب لِتعتذر منه هيّا".

وكَعادة مَن تربى امامه اومىء بِلطافه راكضاً نحو الخارج حيث المطبخ ، دخل بخطواتهُ الهادئه الى المطبخ ليقابله منظر أبيه اللطيف.

وهو يتمايل اثناء فعله لِـباقي الفطور ، وما جعله يجفل هي ضربه ابيه الغُرابي بِمؤخرة عنقه جاعلتاً منه ينظر بأستفهام واجابه والده.

"توقف عن تأمل حبيبي واذهب نحو مَ تفعله هيّا" ضحك بملل مِن غيرة والده فهو الى الآن وعلى الرُغم مِن مرور سنين استمر بِذات غيرته وذهب خارج المطبخ.

تاركاً عاشق يتأمل مَ يصنعه حبيبه ، واخذت حطواته تتقدم نحوه بهدوء كي لا يشعر بِه ، وسريعاً مَ وقف خلفه ماداً يديه حول خصر الذي ابتسم لِذلك الشعور.

نِهايَة|𝑉𝐾|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن