اهدتنى معاقا "لكنه القدر"

بارت١٢

دخلت فرح المنزل وهى فى حيرة لما كان ينظر يامن لها بغضب هكذا ،لم تجده عند النافذة كما كان منذ قليل
فرح_ماما يامن فين
احسان_دخل اوضته وبيقولك ادخليله عايزك
فرح فى نفسها_هوا ايه اللى بيحصل

طرقت فرح باب غرفه اخيها ودخلت عندما سمح لها بذلك
دخلت وجدته يشتعل غضبا ،اقتربت منه يامن فى حاجه ،ماما قالت انك عايزنى

_يامن مالك،مش بترد عليا ليه

يامن بعينين تشع غضبا_يعنى مش عارفه انتى عملتى ايه

_يامن،انا مش فاهمه حاجه ،انا عملت ايه
يامن بصوت مرتفع_ايه اللى خلاكى تقفى مع الست دى
فرح_عادى يا يامن الست كلمتنى ورديت عليها فيها ايه

يامن وهو يمسك ذراع اخته_عادى ،هتقولى عادى والواد اللى معاها مش شايفه كان بيبصلك ازاى

فرح بالم_يامن ايدى ،
انا مليش علاقه باللى كان واقف معاها انا كنت بشوفها عايزة ايه وبس

ترك يامن يدها وحاول كبت غضبه _فرح امشى من قدامى دلوقتى

فرح وهى تكاد تبكى _يامن،انا ....

يامن بحدة_قلت لك اخرجى دلوقتى

فرح اقتربت منه،_يامن انا اسفه ،والله موقفتش معاها غير ثوانى بس ،اوعدك انى مش هكررها ،يامن

يامن وقد فقد السيطرة على نفسه_قلت اخرجى يافرح
خرجت وهى حزينه فشلت الدموع من ان تظل بداخل عينيها ،ونزلت على هيئة شلال ،جرت الى غرفتها سريعه خشيه من تراها والدتها على هذا الحال

دخلت غرفتها وهى تبكى بشدة فلاول مرة يعاملها اخيها بقسوة هكذا ،لم يكن هكذا يوما ،كان دائما حنونا طيبا معها،حتى وان تخالفا مرة ،لم يسمح ابدا برؤيتها حزينه ويحرص على ارضائها حتى لو كانت هى المخطئة ،القت بنفسها على سريرها واخذت تبكى
****
القى يامن  ما على مكتبه  ارضا بقوة وهو فى قمه غضبه اغمض عينيه فى حزن ،نعم غضب عندما وجد هذا الشاب ينظر الى اخته وهى تقف امامه ،نعم يعرف انها ليست مخطئة ،لكن ما كان ينبغى لها أن تقف معهم من الأساس ،ترى هل بالغ فى غيرته وغضبه ،هل قسى حقا على اخته
احس انه سيجن عندما علم انه احزنها بالفعل ،ولكن لا يستطيع الذهاب اليها الان هو مازال غاضبا 

وفى هذه الاثناء جاءه اتصال من حازم

يامن_ حازم ،هوا انا غلطان لما اغير على اختى رد عليا ياحازم

استغرب حازم _فى حاجه حصلت يا يامن

يامن_رد على سؤالى وريحنى يا حازم

حازم_لا طبعا مش غلطان بس غيرة عن غيرة تفرق ،احكيلى  حصل ايه

قص له يامن ما حدث ،،حازم_غلطان طبعا يا يامن اختك معملتش حاجه غلط انت افورت الصراحه