احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة

الحلقة (1)..بداية الانتقام

في 8/5/2012 الموافق الثلاثاء......

بعد مرور اربعة اشهر على مقابلة مكه بصديق اسراء (عامر) وبعد قضاء اجازة نصف العام الدراسي لم يحدث شيء سوى ان امجد اعترف بحبه لمكه واخذت مكه وقتا لكي تفكر في هذا الامر وانه قال سوف ياتي لكي يتقدم رسميا بعد هذا العام الدراسي فقالت له
مكه: انا موافقة ولكن لن اقول شيئا لعائلتي الا عندما تاتي انت لكي لا يعتقدون انني اعرفك بدون علمهم ويرفضون.

فوافق امجد على هذا وقال لعائلته واتفقوا على هذا الامر والان نحن في يوم الثلاثاء في شهر مايو بعد مرور اربعة اشهر على هذا الاتفاق وتبقى شهر واحد فقط وتبدا امتحانات اخر العام في 5/6/2012 وكان امجد ينتظر ان ينتهي هذا الشهر باسرع مايمكن لكي يحقق حلمه الوحيد الان ان يكون مع الفتاة التي احبها بجنون لدرجة انه وصل لمرحلة العشق لها.....

عندما كان امجد يسبح بخياله وهي كانت البطلة لهذا الخيال...رأها وهي تتكلم مع شاب ما ولكن لم يبدو عليها الفرح ولكن لم يبدو عليها الانزعاج ايضا فكانت تتكلم معه بهدوء وبرود قليلا وواضح ان هذا الشاب كان يريد ان يتودد اليها ولكنها رافضة فكانت المحادثة كالتالي.......

مكه: ماذا تريد مني يا استاذ عامر؟..اذا راتك اسراء ستغضب مني وتظن شيء سيء.
عامر بخبث: كما قلت لكي اريد ان اتعرف عليكي اكثر.
مكه ببرود: ولما؟
عامر: معجب مثلا.
مكه: اذا انت تلعب بصديقتي ولست تحبها!
عامر: بالتاكيد لا احبها فهي وافقت ان تكون صديقتي بكل سهولة وانتي تعلمين ان الشاب يحب الفتاة الصعبة وليست السهلة التي توافق على اي شيء يقوله.
مكه: حقا!!..ولكن لتعلم شيئا ايضا..الفتاة تحب الشاب الذي لا يتودد اليها مثل الكلب الذي يلهث لمجرد انه راي طعامه ويريده.
عامر امسك ذراعها فجاة وقال بغضب: ماذا تقصدين؟

وقبل ان تلقنه مكه درسا لن ينساه تفاجات عندما رات امجد يمسك يده التي تمسك ذراعها ويشد عليها بقوة لدرجة ان عامر خرجت منه صرخة مكتومة بسبب قوة امساك امجد له.....

امجد بغضب جحيمي: احمد الله اننا في الجامعة والكل ينظر لنا تقريبا غير ذلك كنت جعلتك مثل الفتيات التي تصرخ..اذا رايتك تنظر لها فقط ساجعل الطبيب يحتار كيف سيعالجك من كثرة الكدمات والكسور هل فهمت؟!
عامر بخوف: فهمت فهمت اعتذر اتركني ارجوك.
مكه: دكتور امجد اتركه فهو بالتاكيد لن يكررها الان.

ونظرت خلف عامر خاصة على اسراء التي تقف منصدمة وحزينة على انها اكتشفت كم كانت حمقاء عندما وثقت به وبكلامه المليء بالحب الكاذب هذا.....
تركه امجد بغضب: اذهب.

ذهب عامر بسرعة وخرج من الجامعة باكملها وهو يتوعد لهم بالهلاك وسينتقم لكرامته وكبريائه......

نظر امجد الي مكه بغضب وقال لها: سانتظرك بعد المحاضرة خارج الجامعة في سيارتي اياكي وان لا تاتي.
مكه: ولكن لدي محاضرة اخرى بعد هذه؟
امجد بغضب: هل فهمتي ماقلته؟..لا تتاخري والا ساخذك امام الجامعة كلها.