في 11/5/2012 الساعة 2 ظهرا......
كانت اسراء ذاهبة ناحية عامر مع مكه وشيماء لكي تحادثه في هذا الامر الذي تكلمت عنه امس مع صديقاتها...وقفت مكه وشيماء بعيدا قليلا لكي تتحدث اسراء على راحتها معه وايضا لن يتدخلوا في الامر الا اذا حدث شيئا يستدعي ذلك ودار الحوار كالتالي........
اسراء: عامر انا اريد ان احدثك في شيء مهم بالنسبة لنا.
عامر: غريب الم تقولي انك لا تريدين محادثتي مرة اخرى!..ماذا تريدين الان؟
اسراء بتوتر: عامر انا.....
عامر: ماذا؟
اسراء: انا حامل!!
عامر باستغراب: وما دخلي انا؟
اسراء بصدمة: ماذا؟! انا اقول لك انني حامل منك وانت تقول ومادخلك؟
عامر بسخرية: وما ادراني انه مني؟
اسراء بصدمة قوية: ماذاا؟!!
عامر: من تسلم نفسها لي من الممكن ان تكون فعلت مع غيري اليس كذلك؟
اسراء مسكت لياقة قميصه بقوة: انت حقير..هل تسمعني حقيييير.
عامر بغضب وهو يفك يدها عنه: ابتعدي ايتها الغبية..من قال لكي ان تسلمي نفسك لي هاا؟..الم يعلماك والداك التربية الصحيحة؟
اسراء: انت اوسخ انسان رايته في حياتي.ذهبوا كل من مكه وشيماء الي صديقتهم بسبب اشتد الكلام بينهم اكثر فقالت شيماء لاسراء: اسراء اهدأي ماذا حدث؟
اسراء بغضب: هذا الحقير يقول انه ليس منه ويشكك في اخلاقي.
عامر بسخرية: انا لا اشكك انا متاكد فانتي قطعا سلمتي نفسك لي بكل ارادة منك.
مكه بغضب: لقد صدقتك للاسف ولم تعلم انك الاول في قائمة الحقراء.
عامر بغضب: احفظي ادبك يافتاة والا ستندمين.
مكه: هذا الاسلوب الذي يناسبك.
عامر: ستندمين.ثم ذهب وهو يتوعد لها خاصة....
شيماء: والان..ماذا؟
مكه: سنرفع قضية عليه.
اسراء: سوف يفضح امري يامكه.
مكه: ولكن حقك سياتي.
اسراء: عائلتي؟
مكه: تاخر تفكيرك بهم كثيرا فكان من المفترض ان تفكري فيهم قبل فعلتك هذه.
شيماء بتحذير: مكه!!
مكه بتنهد: سوف نتدبر امر عائلتك ولكن الاهم الان هو هذا الحقير.
اسراء رفعت راسها للسماء وهي تبكي: ياارب سااعدني.
شيماء بحزن: ان شاء الله خير عزيزتي.
مكه: هيا بنا الان لنذهب.ذهبوا الي منازلهم وهم يفكرون ماذا سيحدث معهم بعد ذلك ياترى!!.....
*********************
في مكان اخر.......عامر يتكلم مع احد ما ولكن ليس ظاهرا بسبب الظلام!!.......
عامر بغضب: اريد ان انتقم منها..لقد رفضتني انا! لم تجرؤ فتاة على ان ترفضني.
الشخص: اذا فالتنفذ ما اقوله لك بالحرف الواحد لكي نستطيع ان ننتقم.
عامر: ولما انتي ايضا تريدين ان تنتقمي منها هل فعلت لك شيء؟
الفتاة بكره: لقد اخذت مني ما اريد ان امتلكه انا.
عامر بتعجب: من؟
الفتاة ببرود: لا يخصك..المهم الان ان تساعدني موافق؟
عامر بخبث: بالتاكيد.
الفتاة بمكر اكبر: اذا انتظر مني اتصالا قريبا جدا وساقول لك ما سوف تفعله والباقي علي انا.
عامر: حسنا لا تتاخري.
الفتاة: لا تقلق..الي اللقاء الان.
أنت تقرأ
احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة
Krótkie Opowiadaniaهذه القصة تكون الجزء الثاني من قصة "مريض رقم 66!!"...لذا لن اكتب تعريفات بما انكم قرأتم الجزء الاول..... استمتعواااا......😄👍