تمر الايام على الفتيات والخوف في قلب اسراء يزداد مع مرور الوقت ولا تعلم ماذا تفعل فهذا العامر لقد فقدت الامل فيه تماما واصدقائها يحاولون ان يطمئنوها وهم يعلمون انها على حق في قلقها هذا ولكن واجبهم اطمأنانها مهما كان.......
اليوم 17/5/2012 الموافق الخميس الساعة 10 صباحا.......
تقترب الامتحانات ومعها يزداد قلق بعض الطلاب والبعض الاخر يفرحون ان الاجازة تقترب ايضا ولكن البعض يفكر في هموم اخرى غير الامتحانات فهي تشغل بالهم كثيرا مثل بطلاتنا.......
بعد انتهاء المحاضرة مكه تقول: اسراء هل فكرتي في شيء ما؟!
اسراء بتنهد: لا يوجد سوى ان اقول لخطيبي لكي يعلم.
شيماء: انا ارى ان هذا هو الحل المناسب فهو يحبها وبالتاكيد سوف يعذرها اليس كذلك؟!
مكه ببرود: حقا!!..من سيعذر فتاة قامت بهذه الفعلة حتى اذا كان يعشقها بجنون؟!
اسراء بحزن: لما اشعر انكي قاصدة ان تخفيني وتحبطيني؟!
مكه: انا اجعلك تنظرين للواقع يا اسراء انا لا اقصد ان اخيفك او احبطك ولكن اذا تاملتي في خيالك كثيرا وصدمك الواقع سوف تشعرين بالخوف والحزن وقتها فعلا واكثر من الان.
شيماء: للاسف مع ان مكه صريحة جدا ولكن صراحتها على حق..يجب ان تعلمي الحقيقة مهما كان يا اسراء.
اسراء بسخرية: وبرايكم ماذا افعل الان يا فيلسوفات؟!
مكه: لا تستهزين 😒.
إسراء: ماذا افعل؟! 🙄
شيماء: سنقول لوالدتك اذا الام حنونة مهما كان على ابنتها!!
اسراء: تتوهمين.
مكه: لما لا لننحاول.
شيماء: حسنا لنذهب بعد الجامعة.
اسراء: يارب سترك.
مكه: ان شاء الله خير.بعد انتهاء المحاضرات قالت مكه انها ستذهب لكي تشتري شيئا لتأكله وبعدها ستلحق بهم عند موقف الحافلات....وبالفعل ذهب عند المطعم لكي تشتري الطلبات السريعة وتعود لهم بسرعة ولكن اتى اخر شخص تريد مقابلته الان فلقد كان عامر وهو يبتسم لها بمكر فتجاهلته ووقفت تنتظر الطلب......
عامر بابتسامة: انسة مكه هل يمكنك ان تاتين معي قليلا فقط؟!!
مكه بتعجب: ماذا قلت؟!
عامر بهدوء: لا تقلقي فقط اريد ان احادثك بخصوص انا واسراء فقط..ممكن؟!
لن تنكر مكه انها خافت من هدوءه هذا ولكنها قالت: لما لا تقوله هنا والان؟!..فكما ترى اسراء ليست معي.
عامر: ولكن اذان الناس معنا..لن اخذ من وقتك كثيرا حتى ينتهي طلبك ساكون انتهيت انا.
مكه: حسنا.كانت مكه متعلمة فنون القتال جيدا في صغرها فاذا فعل شيء سوف تقوم باللازم معه لذا ذهبت معه.....
في مكان بعيدا عن الناس والجامعة قليلا وقفوا لكي يتحدثوا.....
مكه: ماذا تريد الان تكلم؟!
عامر: تعلمين ان اسراء حامل مني اليس كذلك؟!
مكه: اذا انت تعترف!!
عامر بمكر: بالطبع فانا متاكد ان لن يلمسها احد بعدي ولم يفعل احد قبلي.
مكه بغضب: وكلامك المهين الذي قلته لها اما الطلاب هذا ماذا كان اذا؟!
عامر: تعلمين انني ماذلت ادرس ولا استطيع ان اتزوج الان فانا ماذلت في نظر والدي طالب ياخذ اموال من والده لذا تهربت.
مكه: ما كان عليك ان تفعل ذلك منذ البداية اذا كنت تعلم انك ماذلت بنظر عائلتك عيل.
عامر بغضب: انتبهي لكلامك يافتاة.
مكه بسخرية: وحقير ايضا.
عامر بمكر: اذا انتي من بداتي كنت سانسحب مما سافعله بكي ولكن انتي اكدتي لي الفكرة في عقلي.
مكه بتعجب وحذر: ماذا تقصد؟!
أنت تقرأ
احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة
Short Storyهذه القصة تكون الجزء الثاني من قصة "مريض رقم 66!!"...لذا لن اكتب تعريفات بما انكم قرأتم الجزء الاول..... استمتعواااا......😄👍