الحلقة(9)والاخيرة..قصتي.

123 13 8
                                    

كان امجد ينتظر خروجها بفارغ الصبر او خروج من يطمأنه لان الوضع اصبح غير محتمل الان ولا يعلم ماذا يحدث مع صغيرته في الداخل!!

بعد مدة ليست بطويلة وليست قصيرة ايضا...خرج الطبيب وهو يتنهد ويبدو على ملامح وجهه ان الحالة كانت صعبة جدا..فذهب له امجد بسرعة والخوف وصل لاقصاه وقال.....

امجد: ماذا حدث اخبرني!!..هل هي بخير؟!
الطبيب بتنهد: نعم انها اصبحت بخير الان..لقد كانت تحتاج الي التنفس بشدة وكانت ضربات قلبها بطيئة جدا..ولكن الحمد لله لقد سيطرنا على الوضع.
امجد بقلق واضح: والان هل يمكن ان اراها؟!
الطبيب: لا سيد امجد يجب ان تاخذ قسطا من الراحة وغدا يمكنك ان تراها بإذن الله.
امجد: لا بل اليوم انا لن اذهب من هنا حتى اراها.
الطبيب: ولكن سيد امجد.....
قاطعه بغضب شديد: انت لن تملي علي اوامرك هل فهمت انا ساراها والان ابتعد.

ثم ابعده عن طريقه لكي يذهب الي غرفتها فهو لقد علم غرفتها من الممرضات التي اخرجوها من غرفة العمليات في طريقهم الي غرفة بجانبه..فكان على وصول الي الغرفة حتى راى اخر شخص يريد ان يراه الان....

امجد بسخرية: ماذا؟!..هل اتيت لكي اقتلك انا ام انت نادما الان بسبب مافعلته؟!
الشخص: الاثنين..لقد اتيت لكي تفعل بي ما تشاء ولكن ليس قبل ان ارى مكه.
امجد افترب منه بغضب وامسكه من قميصه: انت لن تلمح شعرها حتى ياحقير هل تعتقد انني ساجعلك تراها انت تحلم!!
الشخص: انا اريد ان اعتذر عما فعلته ارجوك لا تقف في طريقي.
امجد بغضب اكبر: وهل ترى نتيجة ما فعلته بها؟!..انها الان في المشفى بين الحياة والموت بسبب خطتك الحقيرة التي دفعت ثمنها تلك الفتاة لمدة 6 سنوات..ثم صرخ: هل انت راض الان؟!
الشخص: لقد ذهبت لمنزلها ورايت والدتها فقط يبدو ان والدها توفي.
امجد تركه بصدمة: ماذا!!
عامر: نعم لقد مات..مات بسبب انه كان حزين جدا على معاملته لمكه بتلك الطريقة السيئة.
امجد: وانت السبب ايضا.
عامر جلس على مقاعد الانتظار بحزن: لقد طلبت من والدتها ان تسامحني وقلت لها كل شيء ولك اتضح انهم كانوا يعلمون ان مكه كانت مظلومة ولكن لم يعلموا من فعل ذلك.
امجد: كيف يعلمون؟!
عامر: من اسراء.
امجد: اسراء!!
عامر: لقد قلت لاسراء في وقت ثمالتي عن كل ما فعلته بمكه ويبدو انها ذهبت لتقول لهم ولكن كان الوقت قد فات ومكه لم تكن في المنزل وقتها.
امجد: يا إلهي!!
عامر: ارجوك اريد مكه ان تسامحني وبعد ذلك افعل بي ماتشاء.
امجد: وهل تعتقد انها ستسامحك؟!
عامر: طلب السماح من والدتها امر صعب ايضا ولكنه حصل.
امجد: ليس لمن كان بطل تلك الاحداث.
عامر: ساحاول.
امجد: ليس الان بل غدا..الطبيب يحذر من الدخول الان.
عامر وقف: حسنا من هنا لغدا اتمنى ان تسامحني انت ايضا.
امجد: ليس قبل ان تسامحك مكه..ولتعلم شيئا اذا لم تسامحك مكه سيكون عقابي اشد وقتها.
عامر: فالتفعل ما تشاء انا لن الومك ابدا.
امجد: في الاصل انت ليس لديك الحق في ذلك.

احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن