الحلقة (5)..بداية العذاب!!

108 11 7
                                    

تمر الايام على البطلات الثلاثة واتى موعد الامتحانات لاخر العام مع التوتر والقلق والسعادة...مزيج من المشاعر المختلطة ولكن البطلات هي مشاعر واحدة فقط القلق من مما يسمى عامر هذا ياترى ماذا سيحدث.....!!

في 5/6/2012 الساعة 7 مساءا.......

خرجوا من الامتحان وكانت مكه سعيدة جدا لانها اجابت على جميع الاسئلة بطريقة سهلة وجميلة....وانتظرت اصدقاؤها وعندما تجمعوا ذهبوا في طريقهم الي منازلهم.....

شيماء: الم تلاحظوا ان هذا العامر لم يظهر طوال هذه المدة؟!
مكه: من الممكن انه ندم ولا يريد ان يرينا وجهه مرة اخرى.
اسراء بسخريه: وهل هذا لديه احساس الندم مثلنا؟!!..اعتقد انكي خاطئة.
مكه: ايا كان المهم انه ذهب من هنا ولم يعد يرينا وجهه مرة اخرى.
اسراء: اتمنى هذا.
شيماء: ماذا فعلتم في السؤال الثالث؟!
اسراء بغضب: لا تذكريني حقا عندما سئمت منه تركته.
مكه بصدمة: تمزحين؟!..انه سؤال اجباري ومهم!!
شيماء: معها حق يا مكه هذا سؤال صعب جدا لم نستطع ان نجيب عليه.
اسراء: ماذا كتبتي انتي مكه؟!
مكه: انه في الباب الثاني من الكتاب الصفحة 156 تقريبآ.
شيماء بصدمة: تحفظين رقم الصفحة التي بها الاجابة؟!
مكه: وماذا في ذلك؟!
اسراء: انتي نبغة يافتاة!!
مكه بضحك: قل اعوذ برب الفلق يافتاة.
ضحكوا الفتيات ثم تفرقوا لتذهب كل واحدة الي منزلها........

تمر الايام وتنتهي الامتحانات ومعها ينتهي خوف الطلاب والطالبات......
اسراء: اخيرااااا.
شيماء: حقا انه شعور ممتع جدا.
مكه: فرحين اننا سنفترق!!
نظروا لها وقالت شيماء بحزن: نسيت اننا سنفترق شعور السعادة بنهاية الدراسة جعلتني انسى انني سافترق عن اجدع اصدقاء حقا.
اسراء: لما انتم حزينون هكذا سوف نتقابل ان شاء الله.
مكه: كيف؟!
اسراء: سنتفق على يوم نخرج فيه سويا ما رايكم؟!
شيماء: لا اعلم حقا ولكن عندما تتفقون اتصلوا بي لكي اقول لعائلتي حسنا؟!
مكه: حسنا.
اسراء: هيا لنا لنحتفل قليلا اذا؟!
مكه وشيماء: حسنا هيا.

ذهبوا واحتفلوا وكانوا سعداء جدا بهذا الوقت حتى انتهوا وذهبت كل واحدة الي منزلها......
************************
في 5/11/2019 الساعة 2 ظهرا يوم الاربعاء.......

مرت الايام وكانت اللقاءات جيدة الي حد ما بين مكه وامجد..وكان في نفس الوقت لم يتوقف امجد عن البحث في سبب مجيء مكه الي المشفى وهي ليست مجنونة ابدا وايضا لا يخرجوها!!.....

دخل امجد مكتب دكتور حسن فقال حسن له: مرحبا دكتور امجد منذ فترة لم اراك كيف حالك؟.
امجد جلس: دكتور حسن عندما اتت تلك المريضة في غرفة رقم 66 قلت ان هناك علامات تعذيب على جسدها اليس كذلك؟!
حسن بتعجب: نعم..ماذا هناك؟!
امجد بسخريه: انت كاذب.
حسن وقف بغضب: ماذا تقول دكتور امجد انتبه لما تقوله لي!!
امجد وقف: لقد قلت انك كاذب..لان علامات التعذيب حديثة لم يمر عليها فترة طويلة و هناك علامات قديمة ايضا ولكن الحديثة كانت تخفي القديم..لذا استنتج انكم تقومون بتعذيبها هنا كل فترة اليس كذلك؟!
حسن بتوتر: وكيف تستنتج هذا..اليس من الممكن ان شخص ما يدخل بدون علمنا ويفعل ذلك؟!
امجد بسخريه: حقا!!..اليس لديها فم لكي تصرخ به ولديكم اذن تسمعون بها؟!
حسن: من قال لك هذا..من اين علمت بكل هذا؟!
امجد: مكه من قالت لي هذا كله.
حسن: وهل انت صدقتها..انها مجنونة من الممكن انها تالف القصص لكي تثير شفقتك نحوها.
امجد بغضب: اولا لا تقل عنها مجنونة لاننا نعلم تماما انها لييت كذلك فهي هنا بالاجبار..ثانيا لقد رايت كل هذا بعيني بالصدفة فلا تخترع حجج تافهة لي.

احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن