الحلقة (6).. بداية النهاية!!

103 11 8
                                    

اعتذر جدا عن التاخير ده لكن عمي في ذمة الله ادعوا له.........
لنكمل قصتنا........
*************************
نظرت مكه الي هذا الخبر وهي بالكاد تستطيع ان تتكلم لا تعلم ماذا تفعل.....حتى اتصلت بهذا الرقم الذي اتصل بها لكي تعلم ما هذا ولكن.....الخط مغلق!!!!!......

مكه بخوف: ماذا سافعل..ماذا ساقول لعائلتي واذا قلت شيء لن يصدقونني ابدا..يا إلهي بالتاكيد لقد وصل الخبر لاخوتي ولكل من يعرفنا ماذا سافعل ياربي ساعدني ارجووك انت تعلم انني مظلومة وليس لي دخل بهذا.

جلست تبكي ولا تعلم ماذا سيحدث اذا علم احد بهذا الامر ولكن اتاها اتصال من صديقتها شيماء.......
شيماء: مكه ماهذا الذي رايته؟!
مكه ببكاء: هل رايتيه؟!..انا لا اعلم اي شيء شيماء انا حقا مصدومة بهذا الخبر كثيرا ولا ادري كيف ساتصرف؟!
شيماء بصدمة: مكه اهدأي ارجوكي سنحاول ان نزيل هذا المنشور ونقدم بلاغ به على انه كاذب.
مكه: بل انه حقيقي يا شيماء.
شيماء بصدمة: ماذاا؟!!..كيف هذا يامكه كلنا نعلم انكي تكرهين هذا الفتى وانتي تحبينه؟!..اسراء سوف تنصدم كثيرا.
مكه بغضب: هل تمزحين..احب من..هذا الحقير القذر الذي جعل سمعتي بهذا الشكل!!
شيماء: الم تقولي حقيقي؟!
مكه: هذا الحيوان لقد قابلني عندما كنا ذاهبون الي منزل اسراء وكنت اشتري الطعام وقال انه يريد ان يتحدث معي بخصوص اسراء وان يتوصل لحل ما صدقته وذهبت معه ولكنه باغتني باحتضانه لي فضربته بقوه لم اعلم انه كان متفق مع احد على ان يصورني حقا.
شيماء بغضب: هذا القذر..وماذا سنفعل الان هل نذهب له؟!
مكه: انه حقير سيفعل معي كما فعل مع اسراء ولن يوافق على المساعدة.
شيماء: ما العمل اذا هكذا ليس جيدا لكي؟!
مكه: بالتاكيد عائلتي ستعلم الامر سوف اقول لهم كل شيء.
شيماء: وهل سوف يصدقونك؟!
مكه: امي سوف تقنع اخوتي واخوتي سوف يقنعون ابي وهكذا ستحل الامور.
شيماء: هل تهتمين لعائلتك وتتركين الناس؟!
مكه: ما يهمني الان ان تكون عائلتي تثق بي وليس الناس..فهم سينسون مع الايام ولكن العائلة لا.
شيماء: حسنا المهم ان تهدأي الان.
مكه: لا تقلقي ادعو الله ان تكون الامور بخير فقط.
شيماء: ان شاء الله ساتركك الان لان والدتي تنادي علي وسوف اتصل بك في المساء لاعلم ماذا حدث حسنا؟!
مكه: حسنا.
شيماء: انتبهي على حالك.
مكه: الله المستعان..الي اللقاء.
شيماء: الي اللقاء.

بعد ان انهت مكه المكالمة مع صديقتها ظلت تنظر الي الساعة المعلقة وتنتظر احدا ما ياتي وهي تدعو ان تكون والدتها من تاتي قبل والدها لكي تقول لها على كل شيء.......

مرت ساعتان والان الساعة 6 مساءا ولم ياتي احد..ولكن سمعت مكه صوت قفل الباب يفتح وعلمت انها والدتها فذهبت تجري للخارج لكي تتاكد ونعم كانت والدتها فحمدت الله كثيرا واستعدت لكي تقول لها كل شيء قبل ان ياتي والدها......

مكه: امي اريد ان احادثك في موضوع مهم.
شادية: هل لا يوجد احد هنا؟!
مكه: لا لم ياتي احد.
شاديه: غريب لما تاخر اخاكي كل هذا ووالدك اول مرة يتاخر هكذا؟!
مكه: امي ارجوكي ليس هذا المهم الان..انا اريد ان احادثك ضروري.
شاديه بتعجب: ماذا هناك تكلمي؟!
مكه: يجب ان تجلسي لان الموضوع طويل قليلا.
شادية: لقد اقلقتني..حسنا اذهبي للغرفة سوف اغسل يدي واتي خلفك.

احببت مريضتي!!.."الجزء الثاني" مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن