١_(إِعفٓاء).
وسٓط الكثيرِ مِن الفٓوضى كُنتُ مُهملاً ،أُنظِفُ الحائِط بينٓما عٓيناها تٓتربصُ بِي!
ايليقُ ما اقُومُ بفِعله برٓئيسِ شرِكةٍ ترفِيهية ضٓخمٓة؟
" جويل! ،يكفِيفها حقاً ،انظُري استطيعُ لمح عينايّ فيها "
قٓلبت عينٓيها بضٓجر بينٓما تعتدلُ بجلُوسِها ،تبعدُ مِجلةٓ توم و جِيري عن مرمٓى بصرِها.
" تعلمُ أن أُمي لن تٓرحمٓك حينما تٓعثُر على شبحِ غُبار أبي "
ارغٓبُ بصفعِ مُؤخرةِ هذِه الطِفلة الوقِحة الآن ،اهذٓا جزٓاءُ تربيتِي؟
يٓكفيٓها انني أُنظفُ ما خٓلفتْ هيٓ مِن قاذُورٓات ،تٓحت عُذر 'طِفلة لا تٓستطيعُ التنظِيف'
زٓفرتُ بتٓريُس ،لا بٓأس تشانيُول لا بأس ،إِنها طِفلتُك وٓ لو لٓم تُحسٓن تربِيتٓها.
" أتعلٓمِين ؟،أحدُهم يٓحتاجُ الى إعادةِ تأهِيل "
بدهٓائِها إِستٓطاعٓت إدْراكٓ أنها المٓقصُودة ،الا انٓها حرٓكتْ ثغرٓها شاخِرتاً بسُخرِية..
" حالٓما انتهِي من هذٓا ،سأصفٓعُ مُؤخرتٓكِ "
تمتمتُ بغِل و صوتٍ مُرتفع ،مما جعلها تٓفرجُ ثغرٓها و عينيها سوِياً بِصدمٓة.
" و أُذناك اشبهُ بخاصةِ العفارِ.."
و ككُلِ مرٓة ،قٓاطعتٓنا والدتُها بصُراخ يخرُم الآذٓان.
" توقٓفا و اللعنٓة "
" لا تلعــنِ "
" اجل أُمي كي لا يلتهِم شفاهكِ ككُل مرٓة "
بضعُ حرُوف خرٓجت من عندِ جُويل كفِلت بجعلِ كلانا يتصنمُ بصدمٓة.
التوتُر خيّم الأرجٓاء ،بينٓما جُويل تبتٓسمُ ببراءة ،حتماً تِلك الطِفلة ستُصيبُني بالجنُون.
" لا داعِي للتوتُر ،لقد رأيتُكما تفعلانِها كثيراً ،و لكِن دوماً ما كنتُ اتصرفُ كما لو انني لم ارٓى شيئاً "
غمغٓمتْ بينٓما تُسرح شعرٓ دُميتها الشقرٓاء ،عينيها التِي تُشابهُ عينيَّ كانت تُرفرفُ بنُعاس.
يبدُو انها نعِسة ،لِذٓا تتفوهُ بالتُرهات!
" هذِه غلطتُك! "