" جاهز؟ "سأل بيكهيون بينَما يحدقُ بكاي الذي يرتدِي ملابساً نسائية.
فأوما كاي مُصححاً بغنَج أُنثوي.
" إنها جاهِزة و ليست جاهز يا بيكهيون "فرَجت سما شفتيها بذهُول و سريعاً ما لوتها بإمتِعاض ،هيَ لا تتحدثُ بهذا الغنَج و اللعنة.
بينما جويل و جوليا يُصفقنَ بحماس ،حتى أنهُن أحضرنَّ بعد المُقرمشات بدافِع الإحتِياط.
ذرفَ كاي بعض الدمُوع التي هيَ من أصلِها ليست سِوى قطرات ماء مُتبقية في قِنينتِه.
" تـ تشانيول "
تَصنع كاي الإرتِباك ،فقتقدم منهُ بيكهيون بينما يحيطُ كتِفيه مُتحدثاً بصوت أكثر خشُونة.
و لكونِ بيكهيون أقصَر من كاي بمراحِل ،لذا المشهدُ بدى كارِثياً حقاً ،خصُوصاً عِندما يرفعُ بيكهيون رأسه قبل عينيه لينظُر صوب كاي.
" نعم عزيزتي ،هل مِن مُشكلة؟ "
و بغنجٍ و دلال أُنثوي هامِس أسفر عنهُ صوت ضحكاتِ الجميع في الأرجاء ،حتى تشِين الذي يقفُ بعيداً عنهُم بالعديد من الملمترَات مُمسكاً بأحد خُفيه المنزلِيين تحدث كَاي.
" أنا حامل "
إرتفع صُراخ بيكهيون الذي حتماً بدى كصُراخ المجانين أو كُأنثى مُوشكة على الوضع،
فإستندت جوليا على أذرُع الأريكة بينما تقهقهُ بصخب تبِعها البقِية بعفوية.ببنما تذمرَ تشانيول بضِيق.
" لا تُبالغ لم أصرُخ لذلِك الحد "
و في تِلك الأثنَاء تقدمَ تشين من النافذة الزائِفة المصنُوعة من الكرتون
بكرشه الوهمي الكبِير و قذف نِعلهُ صوبَ رأس بيكهيون مُباشرتاً صارِخاً." إِلد بعيداً يا تشانيول و اللعنة ،إنها المرة الألف التي تُقاطعان فيها قيلُولتي، ما خطبُ شباب هذا الجيل الملعُون "
فصاح بيكهيون بألم.
" الرحمة تشين لم يجدُر بِك قذفُه بذلك العُنف ،نحنُ نُمثل فقط "
رفَع تشين كتفيه بِلا مُبالاة قبل أن يرمي تِلك الملابس التي حشى بها بطنهُ جانباً بإهمال ثُم صرخ فجأةً بفزع.
" اللعنة تأخرتُ عن زوجتي "
سار إياباً و ذهاباً في الغُرفة بينما يرتبُ مظهره ،يمحُو الشامة الكبيرة التي رسمها جانباً بإحدى أقلامِ 'الشين'،و أخيراً إرتدى حذائُه و أسرع للخرُوج من المنزل وسط ذهُول الجميع فقد كانت سُرعته تعادُل أضعاف سُرعة الرجُل الوطواط.