٦-

42 10 6
                                    


" جاهز؟ "

سأل بيكهيون بينَما يحدقُ بكاي الذي يرتدِي ملابساً نسائية.

فأوما كاي مُصححاً بغنَج أُنثوي.
" إنها جاهِزة و ليست جاهز يا بيكهيون "

فرَجت سما شفتيها بذهُول و سريعاً ما لوتها بإمتِعاض ،هيَ لا تتحدثُ بهذا الغنَج و اللعنة.

بينما جويل و جوليا يُصفقنَ بحماس ،حتى أنهُن أحضرنَّ بعد المُقرمشات بدافِع الإحتِياط.

ذرفَ كاي بعض الدمُوع التي هيَ من أصلِها ليست سِوى قطرات ماء مُتبقية في قِنينتِه.

" تـ تشانيول "

تَصنع كاي الإرتِباك ،فقتقدم منهُ بيكهيون بينما يحيطُ كتِفيه مُتحدثاً بصوت أكثر خشُونة.

و لكونِ بيكهيون أقصَر من كاي بمراحِل ،لذا المشهدُ بدى كارِثياً حقاً ،خصُوصاً عِندما يرفعُ بيكهيون رأسه قبل عينيه لينظُر صوب كاي.

" نعم عزيزتي ،هل مِن مُشكلة؟ "

و بغنجٍ و دلال أُنثوي هامِس أسفر عنهُ صوت ضحكاتِ الجميع في الأرجاء ،حتى تشِين الذي يقفُ بعيداً عنهُم بالعديد من الملمترَات مُمسكاً بأحد خُفيه المنزلِيين تحدث كَاي.

" أنا حامل "

إرتفع صُراخ بيكهيون الذي حتماً بدى كصُراخ المجانين أو كُأنثى مُوشكة على الوضع،
فإستندت جوليا على أذرُع الأريكة بينما تقهقهُ بصخب تبِعها البقِية بعفوية.

ببنما تذمرَ تشانيول بضِيق.

" لا تُبالغ لم أصرُخ لذلِك الحد "

و في تِلك الأثنَاء تقدمَ تشين من النافذة الزائِفة المصنُوعة من الكرتون
بكرشه الوهمي الكبِير و قذف نِعلهُ صوبَ رأس بيكهيون مُباشرتاً صارِخاً.

" إِلد بعيداً يا تشانيول و اللعنة ،إنها المرة الألف التي تُقاطعان فيها قيلُولتي، ما خطبُ شباب هذا الجيل الملعُون "

فصاح بيكهيون بألم.

" الرحمة تشين لم يجدُر بِك قذفُه بذلك العُنف ،نحنُ نُمثل فقط "

رفَع تشين كتفيه بِلا مُبالاة قبل أن  يرمي تِلك الملابس التي حشى بها بطنهُ جانباً بإهمال ثُم صرخ فجأةً بفزع.

" اللعنة تأخرتُ عن زوجتي "

سار إياباً و ذهاباً في الغُرفة بينما يرتبُ مظهره ،يمحُو الشامة الكبيرة التي رسمها جانباً بإحدى أقلامِ 'الشين'،و أخيراً إرتدى حذائُه و أسرع للخرُوج من المنزل وسط ذهُول الجميع فقد كانت سُرعته تعادُل أضعاف سُرعة الرجُل الوطواط.

جلالتُهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن