٢_

91 10 13
                                    

٢_فَطائِر مُحلاة

الأمرُ كَان يستحِق ،إِعتزالَ كبرِيائِي للشمُوخِ بجانِبها ،و حتَى الخسَارةُ الى جانِبها كَانت إنتِصاراً.

أيُ سحرٍ ذاك الذي القَتهُ على قلبِي ليُضحِي مغرُوماً حتى بعيُوبها؟

ذلِك الوعدُ الذي قَطعتهُ و ذاتِي ،بأنِي سأُطيبُ قلبَها الملِيء بالنَدبات.

..

_ وُجهة نَظر تشانيول _


إِستيقَظتُ بمعَالِم مُمتعِضة فِي هذا الصبَاح.

كُنتُ مُستنِداً بالرُخام ،احدقُ بها تتناولُ الفطائِر المُحلاة بشهِيّة مُتجاهِلتاً حدجاتِي المُسعرَة..

بحقِ الله كيفَ لها أنْ لا تُلق اي لعنةٍ لي؟
انا ذاتِي الذي ايقظتنِي عند مُنتصف الليل لتددلَل إلي لأجلِ قطع فطائِر.

" تريدُ تناوُل البَعض؟ "

نبَستْ بإستِفهام و نَبرةٍ مُشبعة باللطَافة ،ايجوزُ تناولُ هذِه الكَعكة؟

" لا ،أنا مُرهق فَحسب "

تَمتمتُ بينَما أدلُك صَدغيّ بخِفة ، لا بأسَ بالتَمثِيل قليلاً يا رِفاق..

واحِد

إثنَان

ثَلاثَــ..

" مُرهق؟ ،يا الهي ،يول هل افرطتَ فِي العمل مُجدداً؟ ،الم أُخبرك ان تَتوقف عَن تقمُص مهوُوسِ العَمل؟
هيَا تعال لترتَح قليلاً "

هدَفٌ في المرمَى ،انسَقتُ خلفَها بِلا أدنَى مُقاوَمة ،ثغرِيّ يحوِي تِلك الإبتسَامة الماكِرة.

تِلك التي ابديتُها عِندما أخذتُ حلوى بيكهيون عُنوتاً و احرجتُه امام فتياتِه ، ارمُوا المزِيدَ من الإهتِمام على كلِمةِ'فتياتِه'.

دفَعت جسدِي بخِفةٍ لأجلِس على الأريكةِ رُغماً عني.

" سأذهبُ لإعدادِ بعضِ الشاي علهُ يفُيد ،لا تأمُل ان أُحضر مُسكن انهُ يضرُ أكثر مما يُفيد! "

رُغم انها تُحادثني بالفعل ،صيغةُ حديثِها تُبين ،لكِنها شارِدة بالحائِط خلفي.

ما المُميزُ به؟ ،لم نطلُه هذا العام حتى.

انتَشلتُ يدها بين كفي استوقِفُها عن هذِه التُرهات ،ليسَ هذا ما أُريد.

جلالتُهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن