الفصل الثامن

697 24 1
                                    

  الفصل الثامن


كنجمة تضيئ كوكبا معتما اتيت انت .. ببريق من امل .. انرتى ظلمات قلبى ... ثم لقبتك باوركيد زهورى و توجتك ملكة بستانى فكيف لجنانى ان لا يسكنها ملاكى .. عاصم

&&&&&&&&&&&

رفع نظره ينظر لها ولكن تلك النظره جعلته فى عالم اخر و كأن الله استجاب له .. أيعقل ان تكن هى .. هى من سلبت قلبه بشغفها و حديثها و صوتها .. أيعقل ..استفاق على صوتها تقول : مستر عاصم حضرتك مركز معايا .. انا جايه اسلم لحضرتك الظرف ده ..

عاصم بلا اى ردة فعل يهمس قائلا : قلب مستر عاصم ..

نظرت له حياة بتعجب و رفعت احدى حاجبيها قائله : مستر عاصم ؛ احم نحن هنااا .. حضرتك انا حياة ...

قاطعها قائلا : حياة عز الدين .. السن 22 .. بتشتغلى ف شركة باسم للترجمه ف قطاع الشركات هنا ...

تصلبت فى ارضها حين همس بتلك الكلمات .. ياااا الله انه نفس الصوت الذى يداعب احلامها .. و يتسرب كالهواء العليل يدفن نفسه فى جفون عينيها و يهمس لها كل ليله .. كيف ؟؟

نظرت له قائلا : ااااه ااه انا حياة حياة احم حياة عز الدين ..

ابتسم عاصم و قال : طب اتفضلى اقعدى .. و الظرف اشوفه من فضلك ؛ تحبى تشربى حاجه ؟؟

حياة : لا متشكره .. انا سلمت الامانه ولازم امشى

عاصم : بسرعه كده طب استنى اشوف الظرف و بعدين امشى .. انت قلتى لنسرين انه موضوع حياة او موت ، صح ؟ ولا ايه

نظرت له حياة نظره سريعه وقالت : اه يا فندم الظرف ده فى حياة حضرتك و نهايتها ..

ثم غيم الحزن عينيها لتكمل : الظرف جالى بالفكس ف المكتب بالغلط بسبب اختلاف الاكواد اللى بين الشركتين ف اخر رقمين ..

ظهر التوتر جليا على وجه عاصم و غيمت سماء الحزن فوقه ثم نهض يفتح هذا الظرف ليقرأ ما به من ميعاد لقتله بالتاريخ و الوقت و على اثر هذا المكتوب وقف مصعوقا مما قرأ فلم يتوقع ان يصله امرا بالتهديد بتلك السرعه .. اردف متسائلا : الفاكس ده وصل امتى يا آنسه حياة ..

حياة : من حوالى اسبوع .. و حاولت ابعته لحضرتك بس فشلت ده غير انى اديته لمستر باسم .. بس هو .. هوو

عاصم : هووو؟ ها كملى ..

حياة : طلع معندوش رحمه ولا يعرف ف الدين ذره ولا عنده اخلاق

عاصم : ياااااه للدرجادى ؟؟

حياة : اعذرنى انا مضطره امشى عن اذن حضرتك

عاصم : اه طبعا اتفضلى .. ثم اردف مناديا يصوت شبه عالى يقول : طب وشغلك ... اعتقد جازفتى بيه ..

طوفان الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن