الفصل 14 و الاخير

766 27 10
                                    

الفصل الرابع عشر و الأخير .........

ضحك لها و شقت ضحكته نومها فنهضت تتذمر و لكن وجدته مكبلا .. و احد الاسلحه معلق امام رأسه .. اخذت تصرخ به و تحذره و لكنه لم يكن يرى او يتكلم .. فقط ينظر و يبتسم حاولت ان تمد يديها عساها تنقذه لكنها سقطت بحفره كبيره تصرخ مناديه باسمه ..و جفون عينيها تتحرك يمينا و يسارا و كأنها تبحث عنه حتى فتحتهما بقوه كبيره ثم همست : عااصم ..

انتبتهت لهمساتها مها التى انفرجت شفتيها مبتسمه فور أستيقاظ صديقتها .. ثم نادت عليها قائله : حياة ، سمعاانى ، انا مها .. حيااة .. طب بصى انا هنادى ع الدكتور عشان يجى يطمنا .

حركت حياة رأسها قليلا بأتجاه مها ثم حاولت التحدث باحثة عنه بعينيها .. تسائلت بلهفه : عاصم ؟؟ عاصم فين ؟ظ هو كويس ؟؟

رفعت مها احد جابيها و وضعت يديها على خصرها و ضيقت عينيها قائله : أعمل فيكى ايه ، هو السبب ف اللى انت فيه ، و بردو بتسألى عليه ..... يارب صبرنى ..

زفرت حياة بقوه تنافى حالتها قائله : مها بالله .... فين عاصم ؟؟ هو كويس صح .. حد عمله حاجه .. و بالله ردى متتعبيش قلبى و تجادلى ..

اشارت مها بيدها ف الهواء ثم اردفت تجذب الكرسى لتجلس مجيبه : خلاص يا باشا متتعصبيش ، البيه كويس بس هو روح عشان ميقعدش معاكى .. و بعتلى انا و اهلى عشان اكون هنا ..

زفرت حياة براحه مردده " الحمدلله " .. ثم اغمضت عينيها تستشعر راحة و امان .. و تؤكد لنفسها بأن كل شيئ سيئ قد انتهى .. فقد رأت موت ذلك القذر و اطمئن قلبها ثم بعدها ذهبت بسبات عميق لم تستيقظ منه سوى على نداء هذا العاصم .. القوى الضعيف ..

دخل الطبيب ليطمئن على مريضته .... و ما ان دخل حتى ابتسم قائلا : حمدلله ع السلامه يا انسه حياه .. مستر عاصم هيفرح جدااا بأنك فوفتى .. ثم أمسك بملف مرفق بسريرها .. واكمل قائلا : لا و بقيتى عال اووى الحمدلله .. ماشاء الله ..

اومأت حياة ثم قالت : هو عاصم كويس صح ؟؟ يعنى اقصد مفيش اصابات او كده ..

امسك الطبيب سماعته يقيس نبض قلبها مجيبا : اطمنى مفيش اى حاجه ف مستر عاصم ، مجرد كدمات بسيطه من اللى حصل بس .. احم انما الاصابه زى ما انت عارفه .. جت فيكى انت .. استنشق بعض الهواء ثم قال : شويه و الممرضه هتيجى تغير ع الجرح ..

نهضت مها عن الكرسى قائله : معلش يا دكتور ، هى حياة هتقدر تخرج امتى ؟؟ و هتقول لاستاذ عاصم عن فوقانها ؟؟

استدار الطبيب ينظر لتلك التى تصل بالكاد الى نصف صدره .. ثم قال : اطمنى يا انسه هتخرج بس مش دلوقتى لازم تفضل تحت المراقبه شويه .. عشان اصابتها خطيره نوعا ما ، و طبعا مستر عاصم لازم يعرف .. انت ناسيه انها ف عهدته هنا و لا ايه .. معذرة انا الدكتور حمزه ..

طوفان الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن