.أستمع عاصم له وكان يسير وسط الحروق حتى وصل إلى صندوق الوارد و الذى كان بعيدا عن النار ولم تمسسه فامسك به يتفحص ما به من اظرف وسائل حتى وجد شيئا يلمع فاخرجه وكان قداحة نار ( ولاعه) وقد ارفق بها ميداليه على شكل طاوس .. اخذ يفكر ويفكر حتى تذكر انها كانت هديه إلى...
......فلاش باك ... 🧩
.....عاصم : النهارده الشركه تقدمت واحرزت تقدم باهر وبناءا ع كده انا بهدى ابن عمى معتز الهديه دى انا عارف انها مش قد كده بس الهديه بقيمتها مش بشكلها وحجمها ... اتمنى تعجبك يا معتز .. وحقيقى بشكرك ع مجهودك الفظيع وانا اقدر تعبك جداااا ف الشركه 👏🏻👏🏻.
معتز : لا شكر ع واجب يا ابن عمى .. و الهديه الصراحه حلوه هتفيدنى اكيد ف يوم وانا عارف انك جبتها نظرا لانى بدخن صح ..
اردف عاصم ممسكا بكوبين من العصير ومقدما الاخر لمعتز وهو يقول : اه الصراحه اه بس انا نفسى حقيقى تبطلها انا ارفقت معاها الطاووس عشان تفتكر انه الطائر المفضل لابليس فتبعد عن السجاير .. وتفتكر ان ابليس اللى بيحرضك عليها هههههمعتز بضحكه ساخره : ااااااه بجد طب يا سيدى شكرا هههه ياكش ابطلها فعلا ... اردف عاصم مبتسما وقال : طب تمام عموما بهنيك ع نجاحك مره تانى واعذرنى ان هاسيب مكتبك وارجع ع مكتبى زى ما انت عارف ورانا شغل يا وحش ولا ايه ؟؟
معتز : اه اه اكيد اتفضل انت يا عاصم يا ابن عمى..
وتركه عاصم مغادرا حجرته ثم تحدث هذا المعتز لنفسه قائلا : قال مبسوط قال .. لو تعرف بكرهك قد ايه يا عاصم يا شاذلى مكنتش وقفت ثانيه معايا .. مسيرى هوقعك واخد اللى عايزه واسيطر ع امبراطورية الشاذليه مسيرى......وقف مصدوما وكانه طعن بخنجر مسموم وامسك الظرف الملحق يقرأ ما فيه
" يبدو أنك أيها الطوفان .. بالعمى قد أصبت ... اقتربت نهايتك انت .. وبدايتى .. تحياتى لصلة الدماء .... صديقك "
قرأ عاصم تلك الكلمات المثيره للغثيان فهو يعلم راسلها حق المعرفه ... ثم اصدر صرخه قويه... اتى على اثرها صديقه احمد يقول بلهفه : ايه فى ايه يا عاصم .. حصل ايه ؟؟
نظر له عاصم وكان وجهه مقتحنا بالدماء وعينه تصف ما به من غضب .. قائلا : الحقيييييير.. و دينى ما انا سايبه اللى لما اخد روحه بايدى الخاين ده ...
احمد : هو مين ؛ مش فاهم بتتكلم عن مين يا عاصم ..
عاصم : انا كنت واثق ان المصنع مش هيتحرق قبل معاد التسليم ب 3 شهور بس من غير ما يكون المعاد ده واصل لجورج عشان ينفذ براحته وع اقل من مهله ..
احمد : اه يعنى افهم انك وصلت للى عمل كده 🤔
عاصم : بالظبط .. بس التقل حلو والصبر كمان بيقولوا عليه مفتاح الفرج ... مش بسهوله يعرف انى عرفت .. لا لا لازم اخليه نايم كده زى ما عمل معايا .. واصفى حسابى كله واحده واحده ..
احمد : طب انت مش ملاظ انك لحد دلوقتى مقولتش مين وشكلك مش هتقول صح 👏🏻
نظر له عاصم نظره طويله .. وذهب إلى السياره ومعه صديقه .. وقام بتفتيشها ليحطاط من ما اذا كان هناك خائن اخر يستمع لهما .. حتى انتهى وكان الوضع آمن ..
عاصم : اللى عرف جورج معاد التسليم واللى ساعد ف حرق المصنع .. معتز ابن عمى يوسف ..
احمد : نعم نعم نعم ؛ لا لحظه استوعب ازاى دى هو مش ده ابن عمك يعنى بمثابة اخوك
عاصم : اخويا اييييييييه ده كلب ولا يسوى... ده ميستاهلش واتفضل شوف الدليل ع انه الخاين .. والقى ما بيده الى صديقه من قداحة وميداليه وظرف
احمد : يااااااا الله مش دى هديتك اليه لما عمل صفقة النرويج ... ااااه الخاين وايه الرساله دى وصديقك منين اوعى تقول جورج ..
عاصم : هو فى غيره .. بس لازم اهدى واتأنى الوضع صعب صعب ولازم اكشف الخاينين واحد واحد ما اكيد فى اللى بيساعد الكلب ده.. تصدق خساره فيه كلمة الكلب ع الاقل هى حيوانات وفيه لصاحبها ....
احمد مهدئا اياه : طب اهدى واستغفر .. استغفر الله .. يعنى هتعمل ايه ولا هتتصرف ازاى ..
عاصم : هاشوف هاشوف .. لازم اوصل لطريقه توصلنى لخيانته واشوفها بعينى ..
♡_♡ ♡_♡
بمكتب حياة .. نهضت تسير قليلا لتريح تشنج عضلاتها من كثرة العمل قائله : ااه ايه التعب ده . الواحد دهره وجعه م الصلبه دى .. مفيش حاجه تتشرب هنا نفوق كده .. وخرجت لتستفسر من منيره عن ما اذا كان يوجد مكان لشرب كوبا من الشاى او النسكافيه ..
منيره : ايوه يا آنسه حياة اطلبى .. رقم 1 ع التليفون هيرد عليكى عم سيد شوفى انت عايزه منه ايه وهو هيوصلهولك
ابتسمت حياة ابتسامع واسعه و كأنها حصلت على هديه قائلا : 🤗 حقيقى متشكره انا هروح اطلب تحبى اعمل حسابك معايا ... قاطعها باسم قائلا : ممكن تعملى حسابى معاكى.. ف كوباية شاى
.. قولى بس لعم سيد الكوبايه التانيه لباسم وهو عارف طلبى ..
نظرت له حياة نظره سريعه و اومأت قائله : تمام حاضر .. حاجه تانى؟؟
باسم: لا شكرا جداااا عن اذنك ..
ثم ذهب الى مكتبه عائدا .. يبتسم على تلك التى لازالت تمتلك الحياء فمثلها لا يراهن كثيرا
عادت حياة لمكتبها واجرت اتصالها ؛ طلبت المشروب وعادت تكمل عملها ....
بمكتب باسم دخل صديقه ياسر ليتحدث معه .. فاخبره بامر حياة الموظفه الجديده ..باسم : اه ايه يا ياسو ده متأخر عليا ليه ؟؟
ياسر : معلش يا باسم بس الطريق واقف انت عارف وقت خروج موظفين وهكذا . اظن شركتك قربت تخرج موظفينها دلوقتى ..
ابتسم باسم قائلا : ابن حلال انت اللى فتحت السيره .. اه موظفين الشركه خلاص قربوا يمشوا الساعه بقت 3 يا جدع..
نظر ياسر قائلا : شكل البنت دى جت واشتغلت صح ؟
باسم : الا صح ده صح الصح يا ابنى .. اه جت يا باشا وشغلها ممتاز وهى ممتازه حقيقى مبهور بيها ده حتى شكلها ولبسها يشدوك مع انها مش خارقه يعنى ف الجمال ولا تحسها الاميره ديانا.....
ياسر : ايه صاحبى سبحان الله بقيت تتشد للاحتشام لا لا انت اكيد سخن او انا بيتهيألى ميولك الجديده
باسم : امممم مش ملاحظ انك سخيف حبتين واتت بتقول كلام مالوش معنى .. ايه اتشدبت للاحتشام دى .. قصدك هو اللى بقى نادر وسط ملايين م العرى .. حاجه كده مختلفه وسط القصير والملزق والمحزق ..
ياسر : ايه طب بس بس ده انت كارثه .. خلاص يالا انا هاروح سلام .. نكمل بعدين يا نمس
باسم : ههههههههه نمس ؟؟ ماشى يا جدع نمس نمس ..
🧩🧩🧩🧩🧩🧩
أتت كالدواء تداوى الجراح ومن سواها يداوى ما بى ..
عيونى لا تراى الا انت وماذا بك يا فتاتى ..وهبك الله لى وكنت هديته فماذا فعلت لانل الجنة منه ...
~~~~~~~~~
فتح عاصم مذكرة صغيره يحملها دوما معه .. يسطر ما يجول بخاطره كى يتسنى له رسم لوحه جيده عن ما يريد .. حتى تذكرها وكأنها تخبره بانها قد اخلت بموازين قلبه وعقله وطرقت ابوابه من حيث لا يدرى فتكفى طلتها الخلابه والتى لا ينفك يتذكرها .. وسطر تلك الكلمات ممضيا باسمه كالعاده ..
بعد مده ليست بطويله اقتحمت السكرتيره رنا المكتب لتطلعه على اخر الانباء بالاخبار بخصوص مناقصات الحديد بفرنسا فقالت : مستر عاصم مناقصات فرنسا بدأت ومحدش بعت اى خبر ببدايتها ...
رفع عاصم نظره وكأنه يعرف ان الامر مدبر حتى قال : طيب يا آنسه رنا .. احجزيلى ع اول طياره لفرنسا خلال اسبوع ..او خلال اليومين دول
رنا : تمام يا فندم اعتبره تم ..
عاصم : متشكر ولو سمحتى خليهم تذكرتين ..
رنا : حاضر يا مستر عاصم حاجه تانى ...
عاصم : لا متشكر تقدرى ترجعى ع مكتبك
ذهبت رنا و امسك هو بهاتفه يجرى اتصالا مع احد المسؤولين فى فرنسا ..
عاصم : مساء الخير مستر ريد ..كيف حال مناقصتنا يا صديقى ؟ الم يحن موعدنا بعد ؟
ريد : مستر عاصم .. اووه لقد لقد نسيت امر هذه المناقصه اعتذر فانا كما تعلم لدى الكثير من الاعمال ..
عاصم : اووه نعم صحيح لديك عمل هام .. عمل مع جورج البرت حيث انى المناقصات قد بدأت منذ يومان اليس كذلك
صمت ذلك الشخص الخبيث .. ثم اجاب : اممم اعتذر حقا مستر عاصم ولكن لا اريد المشاكل اعتذر حق المعذره .. كلانا يعلم جيدا ان مستر جورج ليس بالخصم السهل لمواجهته ..
عاصم : اووه صحيح صحيح انت على حق اذا عد لعملك ولنا لقاء على منصة المناقصات .. الى اللقاء ...
اغلق عاصم الهاتف دون انتظار رد من الاخر .... واخذ يفكر بكل ما يدور به من امور تحدث وحدثت
...........................
دخلت منيره على حياة بالمكتب تخبرها بانتهاء دوام العمل .. وانها يمكنها الذهاب الآن ..
منيره : آنسه حياة ؛ تقدرى تروحى الساعه بقت 3:30
حياة : بجد متشكره جدااا ههههه نفسى ارتاح شويه بس هستأذن مستر باسم اخد الملفات دى اكملها ف البيت تفتكرى هيرضى
منيره : اه طبعا تقدرى تساليها مكتبه ف اخر الطرقه بتاعت مكتبك دى ..
نهضت حياة حاملة الاوراق بيديها واتجهت تسال عنهم باسم والذى بدوره وافق فقد كان مسرورا باجتهادها فى العمل ..
عادت حياة الى المنزل فى السادسه مساءا وقصت على والديها احداث يومها وكيف كان جيدا وجميلا ثم اكلت وذهبت الى غرفتها لتكمل عملها ...
جاءها اتصال من صديقتها لتطمئن كيف كان عملها ..
مها : ايه يا حبى عامله ايه ؟
حياة : حبيبى ؛ ميهو انا كويسه الحمدلله فى زحام م النعم . المهم انت اخبارك ايه انشغلت النهارده ومعرفتش اكلمك
مها : اه يا عم الناس اللى نسيتنا بقى وكأننا مش هنا وبقت بينزنس ومان لا لا انا زعلانه منك
حياة : مها استنى لحظه كده ...
جحظت عينى حياة لمل رأت وقرأت وصمتت وكأن الشلل اصاب عقلها ويديها ولا تستطيع الحركه ..
مها : ايه يا بنتى مالك قلقتينى .. حياة يا بنتى ردى عليا ..
اجابت حياة بعدما استعادت تركيزها ... قائله : لا مفيش يا مها ده ورق ف الشغل قرأته وكده .. ولازم ارجع اكمل عشان اركز .. هاكلمك تانى يا حب ماشى ..
مها : امممم ماشى بس هفضل قلقانه !! ابقى طمنينى هااا
حياة : ماشى يا بنتى تمام يالا سلام دلوقتى
..
اغلقت الهاتف واخذت الورق تجرى حيث يجلس والديها بالبلكونه يتسامران ويشربان الشاى حتى قطعت حديثهما قائله : بابا مين عاصم الشاذلى ؟؟
اجابها والدها باستعجاب : ده واحد من اكبر رجال اعمال مصر فى استيراد وتصدير الحديد
حياة : هو الراجل ده مهم ف دول خارج مصر وليه منافسين
عز الدين باستغراب : ايوه يا بنتى بس ليه كل الاسئله دى ؟؟
حياة : اتفضل اقرأ الفاكس ده
اخذ عز الدين الورقه وقرا ما هو مكتوب .. فجحظت عينيه ثم نهض قائلا : الكلام ده لازم يوصل لمدير شركتك .. الشركه اللى بتشتغلى فيها .. ف وسط مجمع شركات يعنى اكيد شركات عاصم الشاذلى موجوده بردو ..
اخذت حياة تفكر بما رأت من كلام و سمعت من والدها وقالت: طب الفاكس وصل ازاى اكيد اكواد الشركات اتلغبطت عشان كده وصل لينا ... اعمل ايه انا دلوقتى .. اظن الحل ده ف ايدى ..
عز الدين : انا قلتلك اهو سلمى الورقه بالمكتوب لباسم الدسوقى وهو اكيد هيتصرف ..
ذهبت حياة وتركت والديها عائده لغرفتها تفكر بما عليها فعله غدااا فكيف تكافأ بهذا الشكل فى اول ايام اعمالها ؟؟
^^^^^^^^^^^
بغرفة عاصم .. طلب من الخدم تحضير العشاء فقد شعر بالجوع الشديد واخبرهم باعداد القهوه المخصصه له .. بنكهة القرفه .. وهبط من مكتبه ذاهبا لغرفة والده ليطمئن عليه ... وجده نائما على غير العاده .. فذهب لايقاظه ولكن مرت الدقائق ووالده لا يستيقظ حتى دب الرعب اوصال جسده وزادت ضربات قلبه وانفاسه المتسارعه وهو ينادى على والده ولكن لا استجابه !!! هل يعقل ان يتركه وحده دون دعمه وحنانه ويذهب للعالم الاخر ؟؟! استعاد تركيزه واسرع لغرفته يحضر هاتفه لطلب الاسعاف
حتى حضر الاسعاف ودخل والده العنايه المركزه اثر غيبوبه سكر .. و هبوط فى الدوره الدمويه .. وقف امام غرفة والده متأكلا ايااه يدعو الله ببكاء شديد كبكاء الطفل ان يسترد والده عافيته فليس له سواه . واتصل بصديقه يخبره
عاصم : الو ... الو يا احمد انت فين يا بنى ادم انت ؟ بقالى ساعه بتصل بيك
احمد : معلش معلش كنت مريح شويه يا عاصم ؛ فى ايه ؟
عاصم : بابا تعب ونقلته ع المستشفى وعايزك تروح الشركه تجيب الفيزا عشان نسيتها ف درج المكتب ...
احمد : باباك ؛ استغفر الله ؛ لا اله الا الله طيب انا هاجبها واجيلك حالا خليك بس عندك ..
عاصم : تمام وانا مستنيك يالا سلام ...
لحظات و دخل عليه معتز ابن عمه قائلا : عاصم يا حبيبى انا اسف والله عرفت صدفه من الحرس وانا داخل اقولك ع اخر الاخبار
نظر له عاصم مستنكرا اياه قائلا : متشكر يا معتز على قدومك وتعبك ده .. مكانش فى داعى تيجى كان ممكن تتصل
معتز : ازاى يا عاصم يا حبيبى لا لا كده ازعل منك ... انت بردو زى ما بيقولوا اخويااا يعنى
نظر له عاصم وصمت لم يجيب فهو ليس بالوضع الذى يسمح باى صراع
تطلع له معتز باستمتاع وتحدث لنفسه قائلا : اخويا جداااا يا عاصم .. عشان كده كان لازم اضمن انى اشوفك ف لحظات ضعفك وهزيمتك اللى هما احلى لحظات حياتى ..
اردف عاصم يقول : معتز انت ماليكش لازمه ف المكان تقدر تروح احسنلك اصلا المرافق واحد بس وانا هافضل مع بابا ..
معتز : اه ماشى يا عاصم لو احتجت حاجه كلمنى ...
عاصم : ان شاء الله
^^^^^^^^^^
أتى الصباح على كل ابطالنا ومنهم من بات قرير العين ؛ ومن بات حاملا الهم...
بمنزل حياة ارتدت حياة فستانا بلون القرمزى ( الفوشيا) وخمارا باللون الرمادى منقوشا بورود صغيره باللون القرمزى و ذهبت للافطار وسط والديها الذان ادعماها فى فيما حدث و واخبراها ان الله يضعنا احيانا كسبيل لانقاذ الاخرين ..
حياة : طيب انا هستأذن انا بقى يالا سلام عليكم
عز الدين وجميله : فى رعاية الله يا بنتى وزى ما قولنالك متخافيش .. وكله هيكون تمام .. يالا لا اله الا الله ..
حياة : محمد رسول الله... وذهبت لعملها تدعو الله ان حلا يحدث لذلك العاصم شيئا حتى تستطيع انقاذه من براثن الخطر الذى يحيطه .. ترجلت و ذهبت حيث مكتب باسم طرقت الباب وانتظرت حتى سمعت الامر بالدخول
فدخلت والقت التحيه على باسم واخرجت الاوراق مقدمه اياها له ...
باسم : ايه ده يا آنسه حياة ؟؟
حياه: ده فاكس اتبعت امبارح بالغلط على ايميل الشركه لازم حضرتك تشوفه
باسم : اه ماشى طب ورينى هو مهم اووى كده
حياة : اه مهم جدااا لازم تشوفه
تناول باسم منها الاوراق وقرأها فنظر بنظره لم تفهمها حياة اهى خوف وقلق ام سعاده وسرور
واردف باسم قائلا : ايه الاخبار دى ازاى وصل ده ازاى ده خبر خطير جداااا ده تهديد رسمى بقتل عاصم الشاذلى ....
يتبع 👏🏻🌊
💙

أنت تقرأ
طوفان الحياه
Romanceحين كنت وسط الضياع،كنت انت الملاذ ....لا تتركينى يوما و إن كنت طوفان.... احببتك و قلبى تسيطره الاغلال...احببتك و كنت انت الحياه ... فهل تنقذينى من دوامتى الرعناء ؟ ..... انا اسد مكبل حررى قيودى و روضى روحى ... اخمدى نارا لا تطفئها سواك..... ...