Just reassurance

لماذا حدث هذا وفجأة ايضا

في 2019/9/1
تمشي تلك الفتاة في الظلام السائد في الليل وهي لا تعرف وجهتها اين فقط تسير شاردة التفكير لا تعرف ماذا تقول او تفعل الشيء الذي حدث الجم لسانها وصدمها لدرجه وضعها أمام امر الواقع بدون اي سابق انذار
تمشي وتقول لنفسها :- ماذا فعلت بحياتي لاتلقى كل هذا

العودة قبل بضعه ساعات
كانت الفتاه  واقفه هي وزميلاتها الثلاث وقد
كانو خارجات من الامتحان فرحات بنجاحهن
قالت احد الفتيات
:-يااااااي واخيرا نجحنا ولكن لم اتوقع ان تضهر النتائج بيوم الامتحان انهن سريعات جدا ولكن انا فرحه جدا لاننا لن نرتدي هذا الزي ولكن نحن الان تقدمنا مرحله جديدة من المتوسطه الى الاعدادي وااااااو
ضحكن الفتيات على حماس صديقتهن
وقالت اصغرهن
:-نعم لاننا لن نرى مجددا تلك المديرة والعجوز الشمطاء انني اكرهها جدا ولكننا خلصنا منها واخيرا
و ضحكن الفتيات عل تذمر زميلتهن الصغرى
وبينما كانوا يتكلمون ويضحوكون وكل الطلاب ايضا
وفي لحضة ساد الصمت  في كل مكان
و الجميع رئوا ما لم يتوقعوا
صاروخ او لنقل صواريخ تنزل من الطائرة على المدينه
وفجاة حدث انفجار  كبير جدا لدرجه ان السيارات قد انفجرت بسببه
قد حدث دخان قوي يمنع الرؤيه وقد اغمى على البعض و الاغلب في الشوارع والدماء أصبحت في كل مكان

بعد مرور دقائق قد بدء صوت الطنين من اذنها يذهب وتمسك راسها بكل ألم تحاول أبعاد الطنين عن راسها 

لتقوم بعدما ذهب الطنين عن اذنها لترى الاغلبيه مغشى عليه والناس يصارخون ويركضون لينجوا بانفسهم
لترى الفتيات التي كانت معهن اثنان منهم مغمى عليهم والأخرى كانت تحاول ايقاضهم لتتجه مسرعه نحوها تحاول ايقاضهم أيضا الى ان استيقضوا لتقول احد الزميلات
:-يا فتيات دعنا نذهب الى عائلتنا لقد نسينا امرهم
قالت بذعر و خوف استوطن كل من ملامحها و فوائدها على عائلتها ليوافق الجميع ويذهب لمنزله لكي يجد عائلته

وقالن الفتيات :-هيا بنا
وذهبن بالرغم الى منازلهن لان منازلهم ليست بعيدة ابدا
.
.
.
.
.
عندما كانت تركض وتساعد من في طريقها و البيوت كلها مهدومه ومتكسرة
الى أن وصلت الى منزلها وقالت صارخه بذعر وخوف

:-امي ابي جدتي اين انتم

تصرخ من خارج المنزل الى ان استطاعت ان تدخل له

دخلت الى المنزل ورئت كل شي متكسر و متدمر
وعندما كانت تسير في المنزل بحذر و متجاهلة جرحها الذي في رئسها الذي بدء بالفعل بايلامها لدرجه قويه لكنها حاولت تجاهله فقط لتجد عائلتها

تدعي بداخلها بكل خوف  صدق ان يحمي الله عائلتها وتجدهم سالمين

لتجد غرفة جدتها مفتوحه ذهب اليها وصدمت عندما لم تجدها ابد لتوتر ولكن الذي صدمها اكثر هو ان ملابسها لم تكن موجودة ابدا
احست الفتاه في قلبها شئ سيء جدا ولكنها انكرت ذالك وبقوة

صعدت الى الاعلى دخلت الى غرفة والديها وجدت الدواليب مفتوحة

عندما رئت هذا الشئ ذهبت بسرعه الى المكان الذي يضعون فيها الاشياء الشخصية المهمة لأنهم لا ياخذوها الا نادرا

عندما ذهبت رئت ان الاوراق المهمه والمعرفات و المال لم يكن موجودات ابدا ولكن وجدة ورقة  وبجانبها رساله لتتقرب منها بهدوء وملامح استطوطنتها الخيبه لتمسكها بيد مرتجفه خائفه من محتواها لترى ان والدها قد كتب هذه الرساله

لتبدء بقرائتها وبكل كلمه وسطر تقرأه كانت تتألم كثيرا إلى أن بدأت دموعها بالنزول بهدوء بدون قول اي شيء

:-  ابنتي اذا مازلتي على قيد الحياة هذه الجنسية الخاصة بكي والمتمسكات
ونحن نترككي لاننا لانريدك
في تلك اللحظة اتت لها حاله طعنه مؤلمه جدا بسبب فعلتهم هذه

POV

لقد كنت اركض بسرعه الى المنزل لا راهم هل هم بخير ام لا
وعندما دخلت رئيت كل شئ محطم ذهبت و دخلت لغرفة جدتي ورئيت انها ذاهبة و اخذت معها اغراضها و ملابسها ايضا
ومع الأسف قد وجدت نفس الشيء مع عائلتي في الاعلى وتركوا لي رساله فقط لادخل لغرفتي المشتركه مع اختي وأخذت بعض الاغراض بحقيبه كتف وخرجت من المنزل بعدما اخذت المستمسكات المهمه الخاصه بي التي تم تركها

FLASH BACK
العودة الى الحاضر
كانت تسير في ذالك الضلام بين الاشجار و احسست بشئ
او صوت خلفها و ادارت رئسها بتوتر وكل تفكيرها تتمنى ان يكون مجرد بعض الحيوانات ولكن خاب أملها عندما كان توقعها صحيح  ورئت مجموعه من الرجال ولكن ليس الذي من دولتها
لتركض بكل سرعه قبل ان يلاحظوها لكن كان حظها سيء لدرجه ان كان بجانبها أحدهم وبقيت تركض و 
هم خلفها لتبتعد عنهم بفتره محدودة و وجدا بعدها شجرة كبيره  تسلقتها بصعوبه بعد ان اضعوها

لتشعر فجأه بيد قد وضعت على فمها ويد الأخرى وضعت عل كتفها تمنعها من الحراك والتكلم جعلتها تجمد بخوف دون فعل شيء

.........................................................................

سلامم
شلونكم

طبعا جيت بعد سنتين من كتابه هذا البارت وعدته وصححته

تجاهلوا كل الاخطاء الاملائيه اذا وجدت 🤎🫂

تحياتي الكم واتمنى تدعمون الروايه

رئيكم كأول بارت؟