my ex-husband

البارت الثاني

هولا ~

. . . . .

"احمر ..." هَمَسَ جونغكُوك و عيناهُ تَتفحص خصلات شعر تايهيُونغ، هو لا يُحبُ الأحمر ، و يبدو أن تايهيُونغ أعتمد أن يصبغها هَذَا اللون، لكن ...جونغكُوك لَم يَتوقع أبداً أن يكون اللون رائع لِهَذا الحَد عَلَى تايهيُونغ !، هو فكر بكون صَغيرهُ هُنَا و كالعادة، أقل ما يغيرهُ بِشكلهُ سواء كان جيد أو سيء يصبح فاتِن أكثر لا غير

بينما تايهيُونغ، لَم يَتبقى مكانهُ البَتَّةَ، بل تَحرك و لحق روز ليدخلوا حيثُ المَطعم الذي سوف يَجمعهُم مع مدراء أعمالهُم و الشركات الثلاث التي يعملون لِصالحها حالياً ليتنهد جونغكُوك و يلحق الأثنين و حدقتاهُ لا تأبهُ بِأن تزحزح مِن عَلَى هيئة تايهيُونغ فَلِأربعة أشهر هو لَم يراه، هذه المدة طَويلة بِالنسبة لِعاشِق !!

بالنسبة لعاشق اعتاد عَلَى رؤية معشوقهُ صباحاً و نهار و ليلاً ..

. . . . .

"أهلاً أهلاً بِكم يا أيها النجوم الثلاثة" يهتف أحدى المدراء و الذي يكون مُدير الشركة التي تعمل بِها مين روز، ليرحبوا البَقية بِهم و يلقون المُمثلين الثلاث تحيتهم أيضاً و هي الانحناء لمن هُم أكبر مِنهُم سِناً

"أجلسي هُنَا لطفاً" تايهيُونغ طلب مِن روز حينما لاحظ أن مقعدهُ لجانب جونغكُوك وَ هُنَا ...بقيَّ جونغكُوك بِحيرة مِن أمرهُ و مفكر أيضاً بِلطالما كان تايهيُونغ لا يسمح لأيُ فتاة بالجلوس لِجانبهُ فَهو يغار لمجرد ما تفعل أحداهن و تجلس لِجانبهُ، ماذا حدث الان؟

هو أيضاً فكر بِكون تايهيُونغ لَم ينساهُ بِسهولة أو يتخطاهُ و بهذه الأربعة أشهر !، هو أدرى بكم أن تايهيُونغ مُتعلِق بِهُ وَ مُنذُ أن كان مراهِق ..!

لكنهُ لم يدقق أكثر، و جلس فوراً لجانِب روز بِقلب نبض بِنوع مِن الألم، لم يعتد بعد عَلَى كون تايهيُونغ و لاول مرة يصنع بين اجسادهما مساحة ولطالما كان يفعل العكس، بدأ لهُ أن تايهيُونغ سوف يكون غير تماماً عن الذي يعرفهُ، فكر أيضاً أن تايهيُونغ سوف يفعل عكس ما كان يفعلهُ، و هو لا يلومهُ البَتَّةَ، كُل ما في الأمر هو كونهُ غير مُعتاد

"اذاً، اولاً عليكم معرفة أن المُسلسل لن تقام بِكوريا، بل في باريس ، فرنسا" يبدأ احد المدراء، و هُنا ألتفت الغرابي لذو الخصلات الحمراء، فَـ باريس هو المكان الذي قضيا بِه أول ليلة لهما كَزوجين !!، بينما تايهيُونغ تحكم في نفسهُ، ولم يبدي ردة فعل عَلَى ملامحهُ أو يلتفت لمن أخذ عُذرية جسدهُ تلك اليلة المُمطرة ..

جونغكُوك للأن يتذكر تفاصيل أول ليلة جمعا بِها و تلاحما بِها، اليلة التي وهب بِها تايهيُونغ جسدهُ لجونغكُوك مِن دون أيُ تَردد وَ بِثقة و حُب و الكَثير مِن المشاعر التي كان يغرق بِها الأثنين ...