البارت السادِس عشر

60.4K 3.6K 4.7K
                                    

هولا ~
كومنت بين الفقرات لطفاً♥.

. . . . .

++تايهيُونغ++

لقد كان جونغكُوك يَجلس وحيداً هُنَاك، يحدق بـ كأس النبيذ الذي بين يداهُ، بينما يفكر و يَتِيهُ مِن حِينٍ لآخَرَ، ومُتأكد أنَّهُ يُفكر بِما فَعلتهُ معهُ هذه الفتره مِن اشياء مُعتمدة، التجاهل، عدم الأهتمام، الأبتعاد، أنا طبقت فقط هذه الاشياء، مِن دون أن استخدم كلمات معها، طبقت نصف ما فعل، و الباقي عِند النهاية لكن ..

لكنني مُتردد، مُتردد مِن تحطيمهُ كُلياً، جعلهُ يشعر مِثل ما شعرت، مُتردد جداً، فَما مَررت أنا بِهُ كان يسمى بِالموت البطيء، و أن أكملت، هَذا يعني أن أمررهُ بما مررني بِهُ و أنا أدرى بكيف سوف يشعر و يتأذى بعدها ..

لا تجعل عواطفك تتحكم بِكَ تايهيُونغ، خُذ حَقك، هو ذاتهُ الذي لَم يَرحمك وَ تناسى كُل ما دار بينَكُم، ذاته الذي تناسى كامِل حُبُك و عاملك بِشكلٍ قاسي لا يعامل بِهُ سوى كاره لمكروههُ لا عاشِق لمعشوقهُ، لا تنسى أبداً ..أنت الان صَاحِبُ الأَمرِ وَالنَّهيِ العائد لِعلاقتك بِهُ تصرف عَلَى النحو الذي سوف يريحك

بصراحة لم أكن انوي أن اتحرك و اقيم ما اقمتهُ هذه الفترة مِن تجاهل وما إلى أخره، لكن جيمين أصر إنهُ كُل ما كان أسرع كان أفضل، مع أن جيمين فعلياً لم يتقبل ما أفعله و لا يزال بالفعل، لكني أريد، أريد هَذَا لا أستطيع منع نفسي ابداً !!

رفع عيناهُ المليئة بِالكَثير ليضعها عَليَّ وما أن فعل حتى أشحت حدقتايّ مِن عليهُ و تحركت لأتجه حيثُ يوجد بعض المُمثلين الصاعدين متواجدين هُنا لأجل عطلة مُتظاهِر بِتجاهلهُ ..

ثواني، حتى أعدت عينايّ عليهُ حينما ازاح هو أبصارهُ، لا أستطيع أن لا أراقبهُ !، أنا حتى حينما أقمنا عِلاقة حميمية عَلى السرير كانت بِكامل مشاعري و رِضاي و تقبلي و رغبتي كانوا جميعهم حقيقيون !

لا أستطيع الأنكار، أنا أعشقهُ، لكن أمر كسرهُ لي لا يهون عَليَّ، أمر أن جونغكُوك جعلني أتذوق مِن ألم هَذَا العِشق بِمفردي لا أستطيع تقبلهُ مهما حاولت، أشعر بالأنانية اتجاه نفسي هذه المرة

أشعر أنني أُريد أن يتذوق الأمر لارضي نفسي و أرضي شيء داخلي، لا أستطيع أن اسامحهُ مِن دون أن نكون متعادلين !، ابداً لا أريد، فـ أن فعلت، سوف أشعر بالنقص بيننا، لا يهمني لو كان الأمر سيء، أو فليق، ما يهمني العدلُ و الانصاف حالياً و الأهم هو أن يفهم تماماً ما جعلني أشعر و أمر

أعقد حاجبي مُستغرب ما أن تجلس أمامهُ امرأة ما تبدو مِن عِقدة الثلاثينيات، تحادثهُ ليبتسم لها و يومأ بِذات الوقت و يبدو إنها تريد شيءٍ مِنهُ ..

my ex-husband Where stories live. Discover now