البارت الرابع عَشر

67.8K 3.6K 3.3K
                                    

اهلاً لطفائي ❤.

كومنت بين الفقرات لطفاً ~

. . . . .

"لِماذا أنت نحيل جِداً عكسهُ همم تايهيُونغ ؟" وسط التَوتر العائد لـ تايهيُونغ و جونغكُوك، و هدوء صالة المنزل، تسأل والدتهُ ليجيبها و عيناهُ تقع عَلَى جونغكُوك المُبتسم لهُ "جونغكُوك يمارس كمال الأجسام لِذا هو ضخم، و لو كُنتُ أمارسها وأحبها لَكُنت مقارنةً بِهُ أمي و لو كان لا يمارِسها لكان بـ بُنية جسدي"

"وَ لِماذا لا تمارِسها !، بِماذا أنت مشغول عكسهُ هاه؟"
"أمي !، لـ توه أخبركِ إنَّهُ لا يحبها !" اختهُ نَطقت بدلاً عنهُ مُجيبة بِتمللٍ واضح، لتأتيها نظرة قاتِلة مِن والدتها بِمعنى أصمتي لتبتلع ريقها وَ تَصمتُ مع التَنهد بِقوة مِن تصرفات والِدتها المُحرَجة بِالنسبة لها

"أذاً كيف الحال ؟" والدة جونغكُوك سألت، بينما تَتحرك لِتجلس وسط تايهيُونغ و جونغكُوك مُفرقة بينهما !، ليتنهد تايهيُونغ بِقوة و عيناهُ تَجوب الجالسين هُنا بمللٍ فَظيع و ضيقاً كَبير مِن حركة والِدة جونغكُوك تِلك !

والدتهُ و لجوارِها أختهُ مارلا التي بِجانِبها أخيهُ الأصغر إيثان، بعدها ينتقل لِلنظر حيثُ أخت جونغكُوك الكبرى فلير، و أخيهُ الأصغر ويلون

"بخير أمي"
"أتذكر إيلي؟" فجأة تطرح والدة جونغكُوك سؤالها ، ليتنهد أبزها وَ يهمهم مُتمني أن لا تفسد والدتهُ مزاج تايهيُونغ بِما هي ناوية عَلَى النطق بِهُ، و مِن جِهة تايهيُونغ؟ تنهد هو الأخر أيضاً، مُتذكراً إيلي أبنة جيران جونغكُوك و التي كانت أكثر شخص يكرههُ تايهيُونغ داخل الحي فَهي كانت مِثالية بالنسبة لهُ و كان يخاف أن تنال اعجاب جونغكُوك بدلاً عنهُ !، هي لم تَنل أعجاب جونغكُوك فعلاً فـ جونغكُوك كان محور أهتمامهُ تايهيُونغ وَ حسب، لكنها نالت أعجاب والِدة جونغكُوك.

"لقد أصبحت طَبيبة، أصبحت ذات جمال خارِق صدقاً، كما إنها لطيفة جِداً، تسأل عنك بين فترة و أخرى و تَتمنى لو تأتي لتلتقي بِك فَهي أحدى مُحبين صِنع افلامِك"

جونغكُوك نَظر لوالدتهُ بعد تَصديق لِما تَنبسُ بِهُ هُنَا مِن كَلِمات !، هي وَ على حَسب علمها جونغكُوك مُتزوج ! و زوجهُ و الذي هو تايهيُونغ يجلس لجوارِها و تحدثت مِن دون أن تراعي مشاعر تايهيُونغ أو حتى تهتم لكون أبنها مُتزوج وليسّ بِشخصٍ اعزب يَبحث عَن شَريك أو مواعدة مُدبرة مثلاً !، حركتها حَقيرة وَ لئيمة جِداً لكنها لا تُبالي حتى لو جرحت أحدهم بِكلامِها.

كما أن جونغكُوك لاحظ أنزعاج والدة تايهيُونغ، التي تنظر ناحية أبنها بِنظرات عِتاب وَ ما يشابِه ...

my ex-husband Where stories live. Discover now