my ex-husband

البارت الثالث

هولا ~

. . . .

"سيد جونغكُوك اهدأ !"
"لماذا كُل هَذَا الغضب المفاجئ"
"ما بِهُ !"

الجَميع كان يهسهس، جَميعهم لَم يَفهموا لِم كُل هَذَا الغَضب المُبالغ بهُ و المُفاجئ، غير عالمين أن غيرة جونغكُوك فاحَتْ، فَأولاً آلن يَتعمد طلب أن يقيم تايهيُونغ تلك الحركات التي ليس لها داعي فعلاً، و ثانياً يجعله عمداً يخطأ كي يكون لهُ سَبب لِلمس تايهيُونغ، جونغكُوك يجيد قراءة نواياهُ جيداً ...لم يضربهُ لكونهُ يكرههُ، ضربهُ لكونهُ يمتلك نية سيئة اتجاه حَبيبهُ

"أخبرو مدير الشركة أن جونغكُوك لن يكمل جلسة التصوير إلا في حال طرد هَذَا القَذر المُتحرش هُنَا، مفهوم؟" امرهُم، و تحرك مِن دون أن يَلتفت للذي يَتنهد بين الحينِ و الاخر مُفكراً بكون ما فعلهُ جونغكُوك تواً أمام جميع المصورين هُنا صبياني جِداً و قِلة أدب ...

تايهيُونغ لَم يرى كون آلن يتحرش بِهُ و ينظر ناحيته بِشكلٍ شهواني لأن عقلهُ مشغول بِمَن يتصور معهُ، كما إنهُ فكر بكون جونغكُوك لن يتركهُ و شأنهُ طالما هُم مُقربين هَكذا و إلى جِوار بعضهُما

. . . . . .

"وَضْعيَّة أخيرة وسوف تكون بين السيد جونغكُوك و تايهيُونغ، قِفا لجوار بعضكما البعض و ألتفِتا لِبعضكما البعض، ولتكن النظرة مُرتخية، مع أبتسامة صَغيرة"

يَتحرك جونغكُوك، و يَقِفُ لِجوار تايهيُونغ فعلاً، و الاخر ألتفت لهُ مع التَنهد فَهو مُضطر لأن يَبتسم، جونغكُوك نظر أتجاه شِفله تايهيُونغ، لِيَبتسم بعدها أبتسامة صَغيرة و يعطي قُبلة طائِرة، و تلك الحركة و مُنذُ أن فعلها جونغكُوك أول مرة تدفع تايهيُونغ لأن يَبتسم مِن دون عمد، و تايهيُونغ فعل، و أبتسم مِن دون إرادة و معرفة أو وعي لنفسهُ ..!

أخذت الصور ليعي ذو الخصلات الحمراء أبتسامتهُ للأخر، و حينما وعى، كان جونغكُوك قد أطلق ضَحِكات صَغيرة جِداً رفرفت قلب تايهيُونغ الذي تحرك للأبتعاد، و بهذه اللحظة اراد تايهيُونغ أن يَنتَحِب و يشتم نَفسهُ لكونهُ أبتسم لتلك القُبلة الطائِرة !، هَذَا أثبت لِجونغكُوك أن تايهيُونغ لا يزال تحت تأثير أسخفُ تَحركاتهُ حَتَى !

. . . . .

عِند الثامِنة ليلاً، حيثُ المطار

"أنتبه لِنَفسِك جيداً تايهيُونغ، و إياك و أن تسمح لِفرصة ليختلي بِكَ و يَنتَهز أمر كونك لِوحدك، أن طرق بابِك ليلاً فـ أطردهُ، أن حاول حَتَى صِنع مُحادَثة واحِدة ولو كانت أمام اشخاص فَتجاهلهُ، تحمل هذه الفترة، و عُد إليَّ سالِماً، لا تنسى أيضاً أن تستمتع بِباريس همم؟، اول يومين لكم هُنَاك لِحفظ سيناريو الحلقة الأولى، و اليومين التاليين تمثيلها، و بعدها التعديل عَلَى المقاطع، مع كُل الحلقات ذاتُ الوضع أي يعني يوجد مجال للأستمتاع و .."