هولا
. . . .
"لقد أنتهى كُل شيء، لا ثِقة لي بِك بعد الان وَ لا بِما تَكنهُ لي جونغكُوك، فَذات يوم أثبت لي أن مشاعِرك عابِرة و دفعتني لأنفر مِنك، و اليوم تحاول أعادتي بعد ما أقنعتني بِما ذكرتهُ أول مَرة؟ أولا يَعدُ تناقضٍ هَذَا؟ و لعلمك أن تناقضك يزيد مِن مخاوفي أتجاهُ كُل شيء يَخصك و ما تحاول عَلَى فعلهُ لأعادتي ..."
توقعت أن يَقول لي إبقى وَ لِنَعد، توقعت إنَهُ سامَحني عَلَى ما أقترفتُ و سوف يَعود راضياً لأحضاني و محباً لي ، توقعت أن كلماتي اثرت ولو قَليلاً، لم أتوقع أن تكون لديهُ مخاوِف أتجاهي و أتجاه ما أكنهُ لهُ مِن مشاعر، لكن هل ألومهُ أو أضع أيُ حَق عليهُ و أنا صاحِب هَذِه الشِدَّة؟ لا أكيد و كُل شيء مُتوقع لكن ..
لكن ما يفعلهُ الان يجعل مِنَ بَصيص الأمل الذي داخلي لأجل أن أعيده وَ أكفر عَما فَعلتهُ مِن ذَنب دون أن يذنب بِحقي يطفأ شيئاً فَشيء ..
شعرت بِتلك الدموع تَنزلق عَلَى وجنتي لأشيح أنظاري عنهُ و أبتلع غَصتي بِصعوبة لم أشعر بِها قَطَّ كَما الألم الذي حاوط مَنزل أيسر صَدري ..
اومأت بِهدوء وَ سحبت يدي بِهدوء أكبر لأتَحَرك مِن مكاني مُقرراً أن أراسل شوقا هيونغ فَأنا بِحاجة لمن يَستمع لي هَذه اليلة، سَأتوقف عَن أن أحاول ..
سَأتوقف عَن أزعاجهُ، تقبيلهُ لأهدأ القَليل مِن قلبي المُشتَاق لهُ ، أو أزعاجهُ بِتقليص المَساحة بين أجسادنا أو أن اتأملهُ عن كُثب وملا يُشابِه هَذَا ..
أنا مَن أنتزع الثِقة التي وهبني إياها مِن داخلهُ و جعلت قلبهُ يَخاف مشاعري وَ لا يتقبلها، أنا مَن جعلتهُ يتألم و يعاني بِسَبب توهيم داهمني تِلك الفترة، أنا مَن أبكاهُ ...
++جونغكُوك++
أبتلع تايهيُونغ ريقهُ بصعوبةً بالغةً أيضاً و شعر بالضعف ما أن رأى أن جونغكُوك ذَرف دموعهُ !، أراد أن يلحقهُ، لكنهُ لم يَفعل و تَماسَك لِيَجلس مكانهُ و يَبقَى يَتحكم بِعاطفتهُ أتجاه الأخر ...فَأن عَطف الان لا مَخرج لاحقاً
. . . . .
مَر لِما يقارِب الشَهر و النِصف، و قد تَسجيل لما يُقارب العَشر حَلقات !، كما أنهُ قد مر شَهر وَ نِصف و جونغكُوك لَم يَحتك أو يَقترب مِن الأخر، فقط أكتفى بِرؤيتهُ سِراً، تأملهُ سِراً، الأشتياق لهُ مِن دون أن يذيع لهُ بالأمر وَ هَذَا أصعب ما قد قَام بِهُ و هو الأشتياق لَهُ و كبحُ نفسهُ عنهُ لكنهُ أستطاع !
تايهيُونغ المثل، فَما هو إلا أيضاً مُحِب للأخر، وخصوصاً إنهُ لَا يستطيع تخطيهُ طالما هو مُتواجِد معهُ !، أمر المساحة التي بينهما و كبح الأشتياق يتعب كليهما !، لكن ما باليد حيلة و تايهيُونغ لا يريد عودة الاخر ..!، فَكُل ما زادت مُدَة فِراقهُما، كُل ما فكر تايهيُونغ أكثر بتلك الأفعال التي قدمها جونغكُوك لهُ لتزداد مخاوفهُ و أصرارهُ عَلى عدم العودة له !
YOU ARE READING
my ex-husband
Romanceطَليقان، يَجتمعان مَرةً أخرى تَحت ظَرف اختِيارهُما معاً لِلتَمثيل بِذاتُ أحد المُسلسلات التلفزيونية .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee