هولا لطيفاتي💕
. . . .
ابتلع جونغكُوك ريقهُ و حدقتاهُ تراقب مدى أندماج تايهيُونغ مع مارك، تَبَسَّمَ لهُ، يمازحهُ، يَضحك لهُ، و يسألهُ و يتفاعل معهِ بِمواضيعهُ أياً ما كانت مِنها العشوائية و منها المُهمة، الأمر فقط جعلهُ مُنزعج و يتضايق بِذات البُرهة، هَذا الوقت حالياً ؟ لم يحَتمِلْهُ
"تـ..تايهيُونغ" جونغكُوك ندههُ، مُتأملاً أن يجيبهُ و يتلاشى ضيّقهُ، لكن لا رَد عَلَى تِلك النبرة المُنخفضة و المُهتزة بالرغم أن تايهيُونغ سَمعها فَهو يَجلسُ لِجوارهُ تماماً
"جونغكُوك ..؟" روز ندهتهُ، وحينما فَعلت، جَذبت مسامِع و أنظار تايهيُونغ أيضاً ، هي لاحظت فعلاً، هي باتت تَشك و تريد التأكد وَ حَسب مِن عِدة نواحي لتضيف "أريد أن احادِثك بِـ أمر خاص، هل يمكنك المَجيء معي للخارِج لطفاً ؟"
"بالطبع روز .." جونغكُوك لن يرفض، مِن الأصل كان عَلَى وَشَك الذهاب فَرؤية ما يجري الان مؤلمةً لهُ بِطريقة ما، فكرة أن لا حَق لهُ في أن يتدخل بينهما ازعجتهُ
"سوف توصلني للفُندق و قبل هَذَا تأخذني لشراء شيء مُهم، أرجوك؟" أضافت حينما وقف وَ وقفت ليهمهم لها و عيناهُ تَنظر أليها غير مُنتَبِه لكون تايهيُونغ قد أَطَالَ النَظر أتجاههُ وكأنهُ يريد مِن جونغكُوك يَرفضُ ما يُمْلِي عليهُ بِسبب غيرتهُ التي تحركت مِن دون أن يعتمد جونغكُوك الامر؟
"مارك، هل نخرج؟ لمدينة الالعاب ما رأيُك؟" تايهيُونغ أعتمد الأمر ما أن أخذ جونغكُوك خطواتهُ الأولية مع روز، شعر بِالغيرة فِعلاً عَلِى زوجهُ السابِق، و فَكر، لِماذا لا أجعلهُ يَشعر بِما أشعر الان؟ متجاهل لِماذا فكر هَكذا أو فعل هكذا فَقلبهُ تحكم به الان لا عقلهُ
وَ قد فعل ...و رمى فوق نارِ غيرة الغُرابي حَطب لتلتهب وَ يتصاعد لهيبها ألا أن جونعكُوك لم يفعل شيء و أستمر بِالمضي للأمام مع روز ...تايهيُونغ توقع عَكس هَذا !، توقع أن ينفعل جونغكُوك أو يسحبهُ خلفهُ ليقبلهُ و يعاتبهُ بعدها و يعبر عَن كونهُ غيور كما أعتاد لكن جونغكُوك فعل العكس تماماً !!
ليفكر تايهيُونغ هُنَا ... هل تصرفاتهُ تركت فيه أَثَراً ؟
"اذاً، ما سببُ الانفصال تايهيُونغ؟، فَحينما علمت صُدمت صراحةً خصوصاً إن عائلته و عائلتنا نسمي كُليكم بِالعاشقان و حينما نزور منزلكم نقول عليهُ منزل حبهُما، لم أتوقع أن نِهاية جمال ما كان بين كليكما هو الأنفصال !"
"لم أفعل ما قد يشوه ما كان بيننا مِن صِلة جميلة ابداً بل هو مَن فعل و اتعلم ماذا بعد ما فعل و أفسد كُل شيء بِتصرف مُستهتر و غَبي و أحمق؟ يحاول اعادتي بِكُل بساطة بعد ما سَلب ثقتي بهُ مني و سلب أحلامي معهُ و مخططاتي !، بتُ لا أشعر بالأمان لقربهُ حَتَى فَأتوقع تناقِض مِنهُ عَلَى أيُ دَقيقة !"
YOU ARE READING
my ex-husband
Romanceطَليقان، يَجتمعان مَرةً أخرى تَحت ظَرف اختِيارهُما معاً لِلتَمثيل بِذاتُ أحد المُسلسلات التلفزيونية .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee