"يا سيدي الحب
أنا مدين لك بكل ما فى حياتي من جمال
وهبتني القدره على مصارعة الألم
وتعطيني قوه الصمود أمام المحن"~~~~~~~~~~~
فى قاعة أفراح ضخمة تدل على رقي أصحاب العرس يضع الدي جي الموسيقي الداله على وقت إنصراف العروسين ليقف المعازيم ويقف العروسان ويبدآن فى السير تجاه باب الخروج ويخرجان من القاعه وسط تصفيق الحضور وتمنياتهم لهم بحياه سعيده، يصعد العروسان للسياره التي ستقلهم لأحد الفنادق الراقية والمشهوره حيث جناحهم هناكفى الغرفه وبعد إنصراف الجميع تدلف العروس إلى المرحاض لتبديل ثيابها بينما يتوجه العريس ببدلته الرسمية السوداء نحو الشرفه ويقف هناك ليخرج سجائره ويدخن بشراهه وهو يتكئ على سور الشرفه ويبدأ بتذكر لقطات من الماضي وكأنها شريط سينما يمر أمامه
×رجوع للماضي×
فى الجامعه
يقف شريف وهو ينظر فى ساعته متأففاً ويبدوا عليه الغضب ليباغته يدان ناعمتان توضعان على عينيه من الخلف ليلتفت مسرعاً بغضب
شریف بغضب:
كل هذا تأخير یا هانم ؟!!لبني بأسف شديد وترجي:
حبيبي سامحني هذه المرهشريف بحده:
أتعلمين منذ متي وأنا أقف هنا وأنتظركيلبني بأسف شديد وترجي:
صدقني حبيبي وسائل المواصلات كانت صعبه جداً والطرق كانت مزدحمه كثيراً حتي أنني أكملت الطريق إلى هنا سيراً على قدماي حتي لا أتأخر عليك وقدماي آلمتني كثيراًشريف وقد بدأ يهدأ تدريجياً:
حسناً لا بأس وسلامه قدميكي من الألم "يعود ويتحدث بحده" ولكن مره أخرى تبلغيني، ما فائده الهاتف بيديكي إذاً هالبني تنزل عينيها بحرج:
ها اااا إن ر رصيدي قد نفذ و و_شريف مقاطعاً لها وهو يمد يده بكارت شحن قد أخرجه من جيب بنطاله الجينز:
حسناً حسناً يكفي، هاك خذي هذا الكارت وقومي بشحنه وسوف أحول خطكي للدفع بالفاتوره أفضل من ذلكلبني سريعاً بخجل وهي تنفي بكلتا يديها:
لالا لاتتعب نفسك، ثم هذا كثير جداً لن أحتاج لكل ذلك أنا سوف أقوم بالشحن لا تكلف نفسكشريف بجديه:
هل أنتي غبيه ام حمقاء يا فتاه، أنا مسئول أن أصرف عليكي، أنتي حبيبتي وزوجتي قريباً بإذن اللهيمسكها من ذراعها ويجذبها نحوه ليضمها بين يديه لتبتعد سريعاً عنه وهي تتلفت حولها بتوتر وقلق وريبه
لبني بخجل وقد أكتسي وجهها بحمره شدیده:
حسناً حسناً يكفي هكذا الجميع ينظر إليناشريف يمسكها من ذراعها ويقربها له لتلتصق به:
أتركيهم يشاهدوا، أتحبين أن أقبلكي أيضاً كي نكيدهم أكثرلبني تبتعد عنه سريعاً وبصدمه:
لا يا مجنون أجننت حقاً، ستفضحنا هكذاضحكه رجوليه تخرج من بين شفتيه لتليها قهقته على حبيبته الحمقاء بينما هي يكتسح وجهها الحمره الشديده من شده خجلها و هي تضربه على ذراعه وتوبخه بغضب طفيف
×عوده للحاضر×
فى الشرفه
يبتسم شريف بهدوء بعد تذكره لتلك الواقعة مع حبيبته إبتسامه يتغلغلها الحزن ليطفئ سيجارته ويدلف للغرفه فيجد منال عروسته تقف بجوار الفراش بخجل وهي ترتدي قميص أبيض شفاف وكأنه غير موجود أصلاً بينما شعرها البنى القصير ينساب على كتفيها وتنظر نحوه وتبتسم بخجل
منال بخجل:
هل ستظل فى الشرفه كثيراً، أولن تبدل ثيابكشريف ببرود:
کلا سأبدل فقط كنت أدخن بضع من السجائر ولم أرد أن أزعجكي بأبخرتهامنال مبتسمة:
لا تهتم حبيبي دخن كما ترغب لن أنزعجشريف مبتسم ببرود:
سأذهب لتبديل ثيابييدلف شريف للمرحاض لتبديل ثيابه بينما تتوجه منال للطاوله لتصب لهم بعض من العصير فى كأسين وهي تشعر برهبه وخوف وخجل فنظرات شريف لها كانت متمعنه ومتفحصه وهي لم تعتد أن ترتدي مثل هذه الثياب فكانت فى قمه خجلها، لحظات وخرج شريف من المرحاض مرتدياً بيجامة من الستان الأزرق كانت قد أهدتها له منال فى فتره خطبتها القصيره ليجلس على الفراش ويلتفت لينظر نحو منال
شريف وهو يشير إلى جواره:
تعالي هنا يا منالمنال ووجهها قد أصتبغ بحمره وهي تقترب منه:
حسناًتجلس منال بجواره ليقربها شريف منه وهو يمسك بخصرها ويقبل عنقها لتشعر بالتوتر والرعب الشديد فقد حانت اللحظه والتي لم تتوقع أن تأتي سريعاً هكذا فقد كانت تتوقع أن يتحدثا سوياً لبعض الوقت ليألفوا بعضهم البعض أولاً ولكن شريف لم يفعل أي من ذلك مما زاد من خوفها خاصه وأن أمها وخالتها وإبنة خالتها المتزوجه قد حدثنها بكل ما سيحدث تلك الليله 'ليله الدخله' ونصائحهم بأنها يجب ألا تفعل شيئاً وأن تطيعه وتتركه يفعل ما يحلو له ولا تفعل شيئاً سوي أن تقوم بما يأمرها به ولا تجادله أو حتي تنطق بحرف واحد
بدأ شريف يقبل منال على وجنتيها وعنقها قبلات ساخنه تلتها قبلات ملتهبة طويلة على شفتيها هامت على إثرها منال ولم تعد تشعر بما حولها وتخدرت مما زادها رعباً وبدأ شریف بنزع ثيابها عنها شيئاً فشيئاً وهي مستسلمه له ومرعوبه تماماً منه لينزع هو ثيابه بعدها ويأخذها لعالم آخر بين أحضانه
بعد فتره وجيزه أستلقي شريف على الفراش مبتعداً عن منال وهو يلهث بإرهاق شديد، كان فى قمة تعبه وإرهاقه و على وجهه آثار خدوش أظافر منال من مقاومتها له، أخذ سيجارته وأشعلها ليقوم بتدخينها كلها وهو مستلقي على الفراش بينما منال كانت منكمشه على نفسها ومنهاره ببكاء صامت من شده ألمها وقوه وعنف شریف معها دون أن يأخذ فى أعتباره صراخها وتوسلاتها وألمها، أرتدت سريعاً ما يسترها وركضت نحو المرحاض لتغلقه عليها وتنفجر باكيه بينما شريف ظل مستلقياً على الفراش يدخن وينظر للسقف غير مبالياً وهادئ جداً وكأن شيئاً لم يحدث، وكان هذا مؤشراً لمنال على ما ستكون عليه حياتهما معاً من برود وعدم إهتمام لمشاعرها أبداً
*********
أنت تقرأ
يا سيدي الحب
Romanceالحب سلطان ونحن عبيد تحت إمرته ننفذ مطالبه وننحني طواعيه خاضين لسيدي الحب