يا سيدي الحب

"8"

"أنا بك
ولك
وإليك
وفيك"
،،،،،،،،،،

فى داخل حرم الجامعه

بداخل إحدى قاعات المحاضرات الممتلئه بطلاب السنه الثالثه فى كلية الهندسه كانت تجلس على أحد المقاعد بجوار صديقاتها وهي تتحدث إليهم ويضحكون سویاً ولم تنتبه لتلك الأعين التي تكاد تخترقها من بعید، كان ينتظر تلك اللحظه أن تكون وحدها بدونه، كان يجلس وسط رفقاءه عصابته كما يقولون، يتحدثون بينما هو باله وتفكيره كله معها، نفث آخر نفس فى سيجارته ليلقيها أسفله ويعتدل واقفاً، يتوقف أصحابه عن الحديث منتبهين لما سيفعله ليتحرك من حولهم ويتوجه نحوها وبسرعه رفقاءه توزعوا جميعاً منهم من وقف عند باب القاعه ليتفقد الأوضاع حتي لا يفاجأهم أحد لا يريدونه بالدخول ومنهم من توجه نحو مجموعه أخرى واقفه ليلهوهم عما سيحدث فهم جماعة الغائب ومنهم من وقف قريباً منه لينضم له إن حدث شئ خاطئ، كانوا حقاً کالعصابه

أقترب ووقف أمامها وصديقاتها لترفع رأسها نحوه لتختفي إبتسامتها سريعاً ويحل محلها خوف وتوتر، أبتلعت بتوتر وهي تنظر نحوه بينما يبتسم بجانبيه وهو يتكأ بيده على الطاوله بينه وبينها

تنفس بعمق وأنظاره تشعلها خجلاً وبصوت عميق:
مرحباً يا جميله

إحدى صديقاتها بخوف:
ماذا تريد يا معتز ؟!

معتز ونظره ما يزال موجه عليها:
لم أتحدث إليكي يا نكره، كيف حالكي لبني ؟!

صديقتها بحده:
معتز أتحب جلب المشاكل ام ماذا ؟!

معتز ينظر لصديقتها بحده ونظرات مرعبه:
قلت ... لم .... أتحدث .... إليكي .... یا .... نكره .... أولم تفهمي حديثي ؟!

لبني تبتلع:
م ماذا تريد يا معتز، ارجوك أبتعد فأنا لا أرغب بإثارة المتاعب أرجوك

معتز ينظر لها ويبتسم:
لا متاعب يا حلوتي هو من يجلب المتاعب معه صدقيني أنا برئ مما يفعله، تعالي معي وستبتعدي عن متاعبه ومشاكله للأبد

لبني بعبوس:
آتي معك إلى أين ؟! أجننت معتز ؟! أرجوك فقط أبتعد وأذهب للجلوس مع أصدقاءك

معتز يمسك يدها:
لبني إسمعيني أنا حقاً أح_

يقطع حديثه حينما يشعر بركله على ظهره جعلته يسقط على الطاوله متألماً بينما صدرت صرخه مدويه من الفتيات وهن يقفن سريعاً قبل أن يسقط عليهن، يمسكه من ملابسه ليرفعه من على الطاوله ويبدأ بلكمه بقوه لكمات متتاليه دون توقف والغضب يتملكه بشكل كبير

شریف بغضب وهو يلكم معتز:
إياك ثم إياك أن تلمسها أیها الحقييييير، أقسم إن لمست شعره منها سأقوم بقطع يدك أيها الخنييييث

يقترب سريعاً رفقاء معتز محاولين تخليصه بينما يحضر رفقاء شريف سريعاً وتلاحم الفريقين سوياً بينما أزدادت الصرخات بداخل القاعه من تلك الحرب التي حدثت للتو بسببها، بسبب فتاه